المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولافي

أنا ربما عرفت نفسي من قبل ،لكن يومياتنا إذا واظبنا عليها ستعرفنا على بعضنا أكثر ، وسنعرف كيف يواجه كل منا مرضه ، وبالتالي نستفيد من بعضنا ونقوم وننصح لبعضنا . أليس المسلمون في توادهم وترحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.أنا متأكد أن هذه اليووميات ستفيد بإذن الله ولو يمكن أن يجدها البعض مملة....اليوم لم أصل الصبح في جماعة ، استيقظت متأخرا ، قرابة ١١ . بما أن اليوم عطلة قررت أني أذهب بأولادي ـ عبدالرحمن ١٠ سنين ياسر ٨ حمزة ٦ ـ إلى شاطئ البحر ، زوجتي فضلت الذهاب لبيتهم ،جمعنا الحاجيات ، ذهب معنا إبن أخي محمد ٦ سنوات ، إبن أختي طارق ١٧ سنة ، كذلك شريكي في محل البقالة رشيد ثم صديقي الحميم حساني. أمضينا يوما رائعا ، كان الجو جميلا ، وفعلا مدينتي جوها جميل لكني لا أستفيد من ذلك بسبب مرضي..ثم صدقوني أني ألزم نفسي بالخروج لكي لا يعاني أولادي بمعاناتي.بالنسبة للأخت أسيرة إحساسي أنا الذي أستعمل دواء زولوفت ، ولابد من إستشارة الأخصائي.أخت برورة تكلمي لي على العلاج السلوكي بالتفصيل لأن الطبيب هذه المرة نصحني به. وشكرا للجميع.