17-03-2010, 01:07 PM
|
#22
|
اخصائية نفسية اكلينيكية
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28535
|
تاريخ التسجيل : 08 2009
|
أخر زيارة : 01-06-2016 (11:34 PM)
|
المشاركات :
1,344 [
+
] |
التقييم : 79
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم على هدا الموضوع المفيد وبارك الله فيكم
سابدا من حيث انتهى زميلي احمد لاواصل حول شذوذ الاطفال فيما بينهم
اغلب ما يلاحظ بين الاطفال هو الممارسة المثلية وبالنظر للانتشار الواسع لهذه الممارسة الجنسية بين الاطفال وفي مختلف الاعمار السابقة للبلوغ وبصرف النظر عن البيئة والحضارة الاجتماعية فان هناك ميلا للاعتقاد ان هذه الممارسة حدث طبيعي في مرحلة الطفولة وان هذا الحدث يتقرر بضرورات بيولوجية قد يكون من غاياتها تدريب الطفل على الممارسة الجنسية في الكبر وقد وجد على سبيل المثال مايؤيد هذه النظرة فى ان الاطفال الذين لايمرون بهذه التجربة هم اقل نموا في ادائهم الجنسي في الكبر ويبرهن بعض العلماء على الاساس البيولوجي لهذه الظاهرة من شواهد الممارسات عند الحيوانات ومن هذه الشواه ما تقوم به بعض فصائل القردة من سلوكات جنسية وتفسر هذه التصرفات بانها ممارسات ضرورية للحيوان الصغير لكي يتقن ممارسة العمل الجنسي في الكبر اما في الطفل الانساني فقد لوحظت حركات واوضاع الامتطاء وحركات الاستلام ايضااللعب بالاعضاء التناسلية بدون اي دليل على ان الطفل قد تعلمها بالتقليد او المشاهدة وقد لاحظ -لويس- في الاطفال ظهور حركات حوضية دافعة فيما بين الشهر الثامن والعاشر من العمر وقد لاحظ ايضا ان الطفل الذي يقوم بالامتطاء يبدي انتصابا والاطفال من الجنسين اثناء اللعب يتخذون الوضعين في حركاتهما على التوالي في جلسة واحدة والتبادل بين الاطفال في الممارسة الجنسية المثلية يحدث عادة في سن الرابعة وفي سن لاحق فان الذي يحدث هو ان الطفل الاكبر سنا يمتطي الطفل الاصغر سنا وعلى الصغير كما يبدو ان يتقبل الدور الاستلامي
هذا وقد وجد -كنزي- في احدى دراساته الاستبيانية ان 60 بالمئة من الاولاد مارسو الجنسية المثلية قبل وصولهم للمراهقة
ومع ان الممارسات الجنسية المثلية هي الممارسات الغالبة عند الاطفال الا انه من الممكن ان تكون هذه الممارسات ثنائية يقوم بها الطفل مع من هم من جنسه او من الجنس الاخر بهدف الاستكشاف
هذا وقد يرد تفسير هذه الظاهرة الى عوامل اخرى قد يكون بعضها بيولوجيا وبعضها متصلا بنمو الطفل وخيالاته وتركيزه في دور ما من نموه الجنسي النفسي على المنطقة الشرجية وهو الامر الذي لايمحى بسهولة من مخيلة الطفل وله في وقت لاحق ان يؤثر في توجهاته للارضاء الجنسي
ان الممارسة الجنسية المثلية في الطفولة على انتشارها لاتمثل ابدا الهوية الجنسية النهائية للطفل او الطفلة او لما ستؤول عليه هده الهوية او ادا كانت ستتجه نحو تكوين حالات انحراف المعروفة بالجنسية المثلية في الكبر ذلك ان تكوين هذه الحالات الانحرافية من الميول والاداء الجنسي لاتنجم عن الممارسات الجنسية المثلية في الاطفال والاحداث وانما تاتي نتيجة تظفر عوامل عدة من اهمها العوامل المحيطية وخاصة العلاقة التي تربط الطفل بواديه وسنتناول كل هدا لائحقا ان شاء الله
تحياتي
|
|
|