عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2010, 11:10 PM   #46
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


علاقة المؤسس عايش القرعان بـ"علم البينة" و"الاشارة "

بسم الله الرحمان الرحيم


في بداية مشواره مع الرقية استعمل الأخ عايش القرعان طريقة القراءة مع الضرب (ضرب المريض بالعصا أحيانا على الأقدام ...) متأسيا كما العديد من محترفي الرقية ممن سبقه أو عاصره بشيخ الاسلام ابن تيمية... فتبين له عدم جدوى هذه الطريقة والتي قد تنطوي على مغامرات ومخاطر قد تكون وخيمة يعاقب عليها القانون إن أصيب المريض أو تأدى بطريقة أو بأخرى... وهي طريقة تأنف منها الفطرة السليمة وينفر منها العقل (إذ كيف يعقل أن يُضرب مريض لا حول له ولا قوة تحت ذريعة المس والتلبس؟...) بالإضافة إلى أن هذه الطريقة لا يمكن تصويرها فهي تُظهر الراقي وكأنه جلاد يصب جام غضبه على مبتلى مسكين...وعايش سلك طريق نشر ما يقوم به بالصورة والصوت على الملأ وهذا ربما ما جعله يتخلى عن العصا...حتى تكون صورته غير منفرة للعامة وحتى لا تكون من المآخذ التي قد تؤخذ عليه لاحقا...

ثم استعمل الضرب حول المريض معتقدا أن هناك هالة من الجن تحيط بالمريض وقد تتأثر (الهالة / الجني) بالضرب لكنه سرعان ما تخلى عنها ربما لعدم وضوحها وجدواها في العلاج...أو ربما لأنها طريقة تجهده وتذهب طاقته خاصة إذا كثرت الحالات (التي وصلت إلى 20 حالة في اليوم كما أشار لذلك في إحدى مداخلاته)...

بعد ذلك استعمل آلة كهربائية ذات تيار خفيف يلسع بها المريض. واستعماله للكهرباء ربما ذرءا لمفسدة ملامسة النساء (فأغلب الحالات المتعلقة بالأمراض "الروحية" هي من النساء) فهذا هو ربما سبب استعماله لها لكنه استعملها مع الرجال أيضا ربما لكونها تؤدي الغرض المرجو وهو الإيذاء وإيقاف المريض عند حده واستفزازه لكن دون مخاطرة كما هو الشأن بالنسبة للعصا...

تجربته مع الرقية كما نرى مرت بمراحل متعددة بين نجاحات وإخفاقات وهو يحاول الاستفادة مما أتيح إليه... وتطوير وتعديل...وعدم المخاطرة طبعا...

استقر به الأمر إلى استعمال الرش بواسطة بخاخ يرش به المريض: وهي طريقة سهلة وآمنة ولا تحمل أي مخاطر على عكس ما قد ينتج بالنسبة للكهرباء أو العصا...(الماء مقروء عليه -على حسب قوله-(حبذا لو أخبرنا عن تجربة بماء لم يقرأ عليه هل ستكون ردات الفعل مماثلة أم لا وهل خاض هذه التجربة (بماء عادي)؟) كوسيلة لإثارة ردات فعل المريض/الجني...

طريقة القرعان لا تعتمد على المقيئات أو الزيوت أو البخور أو ما شابه ذلك.. وهو لا يعتقد على غرار بعض الرقاة بوجود جن طيار (يطير متى شاء) أو جن عاشق...

استطاع القرعان بعد المناقشات والحوارات وتجاربه الشخصية طبعا مع الحالات التي يباشرها ، أن يصل إلى التمييز في حالة الصرع بين الجن والشيطان وقد لاحظ أن أغلب الحالات يكون فيها الشيطان هو المؤثر على المرضى وذلك عن طريق الوسوسة الداخلية...(وهذا ما نبهنا إليه في العديد من المناسبات : ضرورة ربط المس بالشيطان وليس بالجن ...وضرورة إرجاع المسألة إلى الوسوسة التي أشار إليها القرآن الكريم...)

وهو من الذين يعتقدون أن هناك هالة من الطاقة تحيط بالانسان لا يستطيع اختراقها الجني...

(يحاول هذا المعالج أن يستفيد من الأبحاث في مجال الطاقة و الحقل الكهرومغنطيسي ...الذي يُعتقد أنه يحيط بالانسان كما أنه يحاول أن يستفيد من أبحاث علم النفس وإدماجها في تجربته العلاجية وذلك بمحاولة تفرقته بين الحالات المتعلقة بصرع الشيطان والحالات النفسية أو الوهمية أو الكاذبة...)

أما عن "علم البينة" أو "الاشارة" موضوع حوارنا على هذه الصفحة فهي لا تظهر في المقاطع المصورة التي يعرضها على النت/اليوتوب ... بل يكتفي بالقراءة (الآذان في الغالب... وبعض السور القصيرة...وبعض الأدعية العامة ... ) وهو يرى أنها كافية لعلاج معظم الحالات النفسية / الروحية وحتى المتعقلة بالسحر...وقد يتم الطرد كما يقول دون أدنى حركات إو إشارات ....متأسيا بالسلف الصالح على حد قوله...
والله أعلم


 

رد مع اقتباس