10-01-2010, 09:33 AM
|
#117
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20381
|
تاريخ التسجيل : 06 2007
|
أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
|
المشاركات :
9,725 [
+
] |
التقييم : 167
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عن ابن عباس رضي الله عنه قال كانوا إذا مات الرجل كان أوليائه احق بامرأته إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاء زوجوها وإن شاءوا لم يزوجوها وهم احق بها من أهلها فنزلت الايه في ذالك رواه البخاري في التفسير عن محمد بن مقاتي ورواه في كتاب الاكراه عن حسين بن منصور كلاهما عنأسباط ,
قال المفسرون كان أهل المدينة في الجاهلية وفي أول الاسلام إذا مات الرجل وله امرأة جاء ابنه من غيرها أو قرابته من عصبته فألقى ثوبه على تلك المرأه فصار أحق بها من نفسها ومن غيره قإن شاء أن يتزوجها تزوجها بغير صداق وإلا الصداق الذي اصدقها الميت وإن شاء زوجها غيره وأخذ صداقها ولم يعطها شيئا وإن شاء عضلها وضارها لتفتدي منه بما ورثت من الميت أو تموت هي فيرثها فتوفي أبو قيس بن الأسلت الأنصاري وترك امرأة كبيشة بنت معن الأنصارية فقام ابن له من غيرها يقال له حصن وقال مقاتل اسمه قيس بن أبي قيس فطرح ثوبه عليها فورث نكاحها ثم تركها فلم يقربها ولم ينفق عليها يضارها لتفتدي منه بمالها فأتت كبيشة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله إن قيس توفي وورث ابنه نكاحي وقد أضرني وطول علي فلا هو انفق علي ولا يدخل بي ولا هو يخلي سبيلي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اقعدي في بيتك حتى يأتي فيك أمر الله قال :فانصرفت وسمعت بذالك النساء في المدينة فأتين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلن مانحن الا كهيأة كبيشة غير انه لم ينكحنا الأبناء ونكحنا بنو العم فأنزل الله هذه الاية
|
|
|