26-12-2009, 08:06 AM
|
#39
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمصامه
الآية السادسة والثلاثون :
قوله تعالى : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } . الآية فيها مسألتان : [ ص: 580 ] المسألة الأولى : في سبب نزولها : وفي ذلك روايات أشبهها ما روى سعيد بن جبير أن { رجلا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محزون ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما لي أراك محزونا ؟ فقال : يا نبي الله ، نحن نغدو عليك ونروح ننظر في وجهك ونجالسك ، وغدا ترفع مع النبيين ، فلا نصل إليك ; فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ، فأتاه جبريل بهذه الآية ; فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم يبشره } .
وايضاً...................
المسألة الثانية : قال ابن وهب : سمعت مالكا يقول : قال ذلك الرجل ، وهو يصف المدينة وفضلها ، يبعث منها أشراف هذه الأمة يوم القيامة ، وحولها الشهداء أهل بدر وأحد والخندق ، ثم تلا مالك هذه الآية : { فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } ; يريد مالك في قوله : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم } هم هؤلاء الذين بالمدينة ومن حولها ، فبين بذلك فضلهم ، وفضل المدينة على غيرها من البقاع : مكة و سواها ، وهذا فضل مختص بها د
والله اعلم
|
لك نقطتين اخي الصمصامه جزاك ربي خير على المشاركة..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 26-12-2009 الساعة 08:34 AM
|