عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-2009, 12:21 AM   #35
الصمصامه
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية الصمصامه
الصمصامه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28603
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 20-03-2010 (03:22 PM)
 المشاركات : 733 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الآية السادسة والثلاثون :

قوله تعالى : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } . الآية فيها مسألتان : [ ص: 580 ] المسألة الأولى : في سبب نزولها : وفي ذلك روايات أشبهها ما روى سعيد بن جبير أن { رجلا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محزون ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما لي أراك محزونا ؟ فقال : يا نبي الله ، نحن نغدو عليك ونروح ننظر في وجهك ونجالسك ، وغدا ترفع مع النبيين ، فلا نصل إليك ; فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ، فأتاه جبريل بهذه الآية ; فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم يبشره } .


وايضاً...................



المسألة الثانية : قال ابن وهب : سمعت مالكا يقول : قال ذلك الرجل ، وهو يصف المدينة وفضلها ، يبعث منها أشراف هذه الأمة يوم القيامة ، وحولها الشهداء أهل بدر وأحد والخندق ، ثم تلا مالك هذه الآية : { فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } ; يريد مالك في قوله : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم } هم هؤلاء الذين بالمدينة ومن حولها ، فبين بذلك فضلهم ، وفضل المدينة على غيرها من البقاع : مكة و سواها ، وهذا فضل مختص بها د


والله اعلم


 

رد مع اقتباس