عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2009, 12:45 AM   #4
الاخصائي ياسين
عضو نشط


الصورة الرمزية الاخصائي ياسين
الاخصائي ياسين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27230
 تاريخ التسجيل :  03 2009
 أخر زيارة : 25-10-2011 (08:15 PM)
 المشاركات : 65 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الآذان في تركيا غيّر مجرى حياته أنيلكا المتمرد أول من أسلم بين نجوم العالم تصدّرت أنباء تواجد أنيلكا، أشهر من أدى دور المتمرد، في السعودية لأداء مناسك العمرة بعد إعلانه إسلامه رسميا وتغيير اسمه إلى بلال كبرى الصحف العالمية والعربية، لأن الحدث وقتها لم يكن فقط مهما بل مثيرا من نوعه. فأنيلكا أول نجم عالمي يعلن إسلامه رسميا ورفض السقوط وراء مبررات البعض بضرورة إخفاء إسلامه بسبب ما هو معروف عن الغرب من كرهه الشديد للإسلام وهي شجاعه من أنيلكا الذي اعترف أثناء أدائه العمرة في السعوديه عندما سُئل كيف أسلمت؟ فقال حبي لسماع الآذان كان له دور في إسلامي في تركيا، كنت غاضبا وثائرا على الدوام سافرت إلى تركيا والكل يؤكد لي أني سأكتب نهايتي الكرويه هناك، ولكنني فوجئت بالهدوء النفسي هناك، حيث كنت أستمع الى صوت المؤذن بإيمان شديد وهو ينادي للصلاة، والتفت الى زملائي وهم يحرصون على أداء المناسك الدينية. هذا الشعور لم يكن غريبا عليّ إذ أنني كنت أعيش في أجواء مماثلة في سنواتي الأولى بمرسيليا، فقررت بعدها الذهاب الى أحد المساجد بالعاصمه اسطنبول سرا دون علم أسرتي. الاستماع للقرآن رسخ إيمانه وطلبت من شيخ هناك ويدعى مصطفى شوكير، يعلم الصغار القرآن، أن يطلعني على القرآن الكريم ويفسر لي معاني مفرداته. وفي جلستنا الأولى تلى عليّ سورة يوسف عليه السلام وعجبت بشدة من ترفعه عن النساء الجميلات خشية غضب الله فطلبت منه المزيد. وبالفعل عقد معي جلسات استمرت ثلاثة أشهر بواقع ثلاث جلسات أسبوعيا ووجدت نفسي أميل الى القرآن وبدأ حبه يسري في جوانحي. وفي أحد الأيام سألني الشيخ ماذا أنتظر؟ لم يشر بقصد صريح ولكنه ألقى عبارته بصورة مفاجئة، فلم أتردد وسألته كيف يصبح الإنسان مسلما؟ فأجاب بنطق الشهادتين فرددتها وراءه ثم سألني إن كنت تسرعت، ولكني وجدت الإيمان الذي انتظرته طويلا وفضلت كتمان الأمر عن أقرب المقربين مني حتى أكون أكثر إلماما بالدين، لأن أول سؤال تبادر وقتها الى ذهني. لماذا أسلمت يا أنيلكا؟ فرحت أتعلم الكثير وأعلنت إسلامي واخترت لنفسي لقب بلال لأن أول ما جذبني للدين هو الآذان. البداية كانت لا أخلاقية فان بيرسي اعتنق الإسلام في بداية شبابه في صيف العام الماضي اتجهت أنظار عشاق الكرة الى هولندا بعد الإعلان عن القبض على رفائيل فان بيرسي، نجم الأرسنال والمنتخب الهولندي، بتهمة التحرش بفتاة ومحاولة اغتصابها بعد تقدم الأخيره بشكوى الى المحكمة ووجهت الاتهامات الى النجم الشاب الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من العمر. فهاجمته على الفور الصحف المحلية، بل هناك من أصدر حكما مبدئيا يطالب بضرورة حبسه أكثر من 10 سنوات. وكان مفترضا أن تمر العقوبه مرور الكرام لولا المؤامره التي لفّت جنبات القضية وقضية الفساد التي فاحت رائحتها حتى تعلن المحكمه براءة بيرسي ونفي تعرضه للفتاة لتعترف بعدها الضحية المزعومة أنها تريد الشهرة والتعويض المالي. وبداية إسلام مغربية ولكن لم يكن هذا هو هدف الفتاه، فتلك التهمة صاحبت فان بيرسي بعد أسبوعين من إشهار إسلامه وزواجه من مغربيه عقد قرانه عليها في العاصمه مراكش بمجرد الحصول على إجازته السنوية من ناديه الأرسنال. قبلها كان فان بيرسي قد اعتنق الإسلام بعد ستة أشهر من تلقيه لدروس إسلاميه لدى شيخ مغربي يدعى سالم يقيم بلندن. وللإنصاف نقول إن استحالة زواج هنري من الفتاه المغربيه هو السبب الأول الذي جعل فان بيرسي يفكر في اعتناق الإسلام قبل أن يشهره على الورق من أجل إتمام زفافه وخلال الستة أشهر حفظ فان بيرسي ما يزيد عن أربعة أجزاء من القرآن وكما يقول عنه زملاؤه إنه فضل إعلان اسلامه بعد نهاية الموسم حتى لا يتحول الى حديث الساعة وهو يرفض الى الآن الحديث عن قصة إسلامه بسبب خشيته من هجوم الجاليات اليهوديه واسعة الانتشار بهولندا. عصاد، صايب، بلماضي وصايفي غيض من فيض.. اللاعبون الجزائريون الأكثر تمسكا بمعتقداتهم في أوربا لم تكن الانتماءات العرقية والدينية للاعبين المحترفين في أوربا تطرح مشكلا كبيرا في وقت سابق، لأن مربط الفرس كان ما يقدم على المستطيل الأخضر. لكن مشكل الانتماء على قدمه وقدم الديانات السماوية وصراع الحضارات بدأ يطرح بحدة أكبر في السنوات الأخيرة لاسيما في البطولة الفرنسية منذ سنّ قانون منع الحجاب سنة 2004 حيث وجد بعض المدربين الفرنسيين في هذا القانون العلماني، الذي سمي وقتها قانون تنظيم الحياة، وسيلة لفرض منطقهم على بعض اللاعبين من أجل إجبارهم بدرجة أولى على إفطار رمضان أيام المباريات. ولأن الجزائري "راسو يابس" كما يقال بالعامية، فإن مشاكله في البطولات الأوربية لا تكاد تنتهي وتبدو أكبر وأعقد من مشاكل اللاعبين العرب الذين يرضخون ويرفضون أن يضعوا الصيام مثلا كواجب ديني ومستقبلهم الاحترافي في نفس الكفة، فالمصري ميدو لا يجد حرجا في القول إنه يفطر أيام المباريات وهو نفسه ما كان يفعله المغربي فهمي عبد الإله وراضي الجعايدي في البطولة الإنجليزية والطرابلسي في هولندا في حين يعطي الكثير من لاعبينا في أوربا أمثلة يقتدى بها ومن حسن الحظ أنه لم يثبت أن فيهم من أساء إلى صورة الإسلام وفضّل حياة العربدة.


 

رد مع اقتباس