منصوري يكشف للشروق عن هدفه المستقبلي
الذي يعرف جيدا قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري يكون قد تفاجأ لسلوكه بعد نهاية موقعة أم درمان، حيث نظل نحتفظ بالمشهد المؤثر عنه عندما انهمرت دموعه بشدة عقب إعلان الحكم السيشلي إيدي ماييه نهاية المباراة بفوز الخضر وتأهلهم لمونديال جنوب إفريقيا
وأتذكر يومها أن "الكابتن" منصوري توجه إلي ليحتضنني وهو يذرف دموع الفرحة بعد أن ذرف ذلك عقب خسارة التأهل المباشرة في القاهرة.. هذا الموقف أثر في كثيرا، وجعلني أعود معه مرة أخرى إلى تلك الليلة الخالدة فكانت هذه التصريحات الخاصة للشروق من متوسط ميدان لوريون.
وأبرز منصوري في البداية أن التأهل المحقق لمونديال بلاد مانديلا هو تعبير حقيقي لاشتياق الجماهير الجزائرية للاحتفال والفرحة.
قبل أن يضيف "صدقوني لحد الآن لا أزال لم أسترجع أنفاسي من الفرحة التي غمرتني ..أحس بسعادة كبيرة كلما أتذكر بأنني ساهمت في عودة البسمة للجزائريين بعدما أرهقناهم وأحرقنا أعصابهم في مباراة القاهرة، لكن الفرحة تأجلت وكان طعمها أفضل".
واعتبر منصوري أن التأهل للمونديال هو ثمرة تكاثف جهود بين الاتحادية والطاقم الفني واللاعبين والتي آمنت بها الجماهير ووقفت إلى جانبنا مضيفا »علينا أن لا نقف عند هذا الحد، لابد من التفكير في المستقبل، جاء الدور على كأس إفريقيا والتتويج بها.. ليس شيئا مستحيلا، علينا أن نخطط جيدا للمستقبل وأن نواصل العمل برزانة وهدوء
|