عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2009, 08:31 AM   #10
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


ألمانيا والكاميرون وكوريا الجنوبية وأمريكا نار تحت الرماد
الرهان محسوم مبكراً لتأهل 3 منتخبات والمفاجآت واردة في المجموعة الثالثة

أسامة صقر

يراهن الرياضيون والمهتمون بعالم الساحرة المستديرة بأن المجموعة الثالثة في مونديال كأس العالم لشباب الكرة التي تستضيفها مصر ستكون الأقوي والأشرس بين مجموعات البطولة ويصل الرهان فيها علي تسميتها مجموعة الموت لما تضمه من منتخبات غاية القوة علي رأسها الكاميرون من أفريقيا وألمانيا بطلة أوروبا وأمريكا بطلة أمريكا الشمالية وكوريا المتأهلة من القارة الآسيوية. وإذا كانت مباراة الافتتاح علي ملعب استاد السويس والتي ستجمع ألمانيا بالولايات المتحدة الأمريكية ثم لقاء الكاميرون مع كوريا الجنوبية ستحدد بشكل قاطع المنتخبين المتأهلين مباشرة إلي الدور التالي إلا أن الرهان وصل إلي ما هو أبعد من ذلك بالتأكيد علي تأهل منتخب ثالث من هذه المجموعة نظراً لقوة المنتخبات المشاركة وتحمل سجلا رائعا من الخبرة والإمكانيات في البطولات السابقة وإن كانت امريكا ليست ضمن سباق الكبار في هذه المجموعة الا أن الطفرة الكروية في أمريكا ستلعب دورها كما حدث لكبار الأمريكان في بطولة كأس العالم للقارات والتي تأهل فيها المنتخب الامريكي للنهائي وخسر بشرف أمام البرازيل.
الكاميرون "الفهود السوداء"
بعد مرور عشر سنوات من مشاركة المنتخب الكاميروني في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة في نيجيريا وتأهل المنتخب الكاميروني لدور الثمانية وخروجه علي يد المنتخب المالي في نفس الدور عادت عجلة كأس العالم للدوران من جديد وتأهل المنتخب الكاميروني للبطولة بمصر بعد ولادة متعثرة في التصفيات التي ابتسمت للمنتخب الكاميروني والذي كان وقتها مهدداً بالابتعاد عن التصفيات لولا الهدية القيمة من المنتخب الغاني الذي فاز علي رواندا صاحبة الأرض والجمهور. ويقود هذا المنتخب "ألان وابو" المدير الفني والذي يتحدي بلاعبيه المرور إلي ما هو أبعد من التأهل فقط للدور التالي ويمتاز هذا المدرب بالصرامة والجدية مع لاعبيه مما أكسبه احتراماً كبيراً من قبل اللاعبين قبل أعضاء الاتحاد الكاميروني وكان هذا المدرب وراء ابتكار خطة "هجوم النمل" وغيرها من التكتيكات التي أثارت استغراب العديد من المراقبين. كما أن المؤتمرات الصحفية التي يعقدها عادة ما تكون مزيجا بين التعليقات الفنية والتكتيكية ومشاهد الفكاهة والتهريج. يتميز المنتخب الكاميروني بقوة وصلابة خط دفاعه بقيادة "فرانسوا بيوكول" لاعب "كانون ياوندي". ويلعب إلي جانبه "شارلي روسل فومن" الذي يمتاز بقدرته الهائلة علي التمركز واستغلال المساحات مما أثار انتباه مسئولي نادي "أولمبيك مارسيليا". الذين يرون فيه الخليفة المناسب للنيجيري "تاي تايو" الذي من المرجح أن يرحل عن الفريق صيف هذا العام. ومن جهته. أصبح لاعب نادي "جينوا" الإيطالي "بارفي لويس ايسينجوي ايلومو" أحد الدعائم الأساسية للمنتخب الكاميروني ويشكل ثنائياً متميزاً مع "جوفيت تابوت إنا".
وبالإضافة إلي هؤلاء يعد لاعب الوسط الهجومي "فيكتور سيدريك نكوم" ورقة رابحة للمدرب رغم أنه لم يستعن بخدماته الا في مناسبات قليلة. وستشكل بطولة هذا العام الرقم الأغلي للكاميرون وهو خامس مشاركة لمنتخب الكاميرون بعدما شارك في دورات 1981 و1993 و1995 و.1999 ويعد أفضل إنجاز للكاميرون في دورة قطر 1995 حيث سقط الأشبال في الدور ربع النهائي أمام منتخب الأرجنتين بنتيجة 2-صفر. وفاز منتخب الكاميرون بلقب كأس أفريقيا للشباب عام 1995 بنيجيريا.
ألمانيا "الماكينات الأوروبية"
يراهن الكثيرون بأن يحقق المنتخب الالماني لشباب الكرة انجازا كبيرا في هذه البطولة ويتفوق الشباب علي الأقران من الكبار خاصة وأن تأهل الألمان إلي النهائيات جاء من البوابة الاصعب وهي لقب البطولة الاوروبية وتشهد الكرة الالمانية طفرة كبيرة حاليا. والجيل الحالي من شباب الالمان هو الذي سيبدأ العصر الالماني الجديد. وقد حقق منتخب الشباب الالماني انتصاراً مبهراً في البطولة الأوروبية للشباب التي أقيمت في جمهورية التشيك في وقت سابق وكان بمثابة اثبات حاسم علي الطفرة الكبيرة التي تحققت بالفعل وحققتها برامج تطوير أداء المنتخب الالماني للشباب.. وبات المنتخب الشاب الذي يقوده المدير الفني الألماني "هورست روبيش" من بين الفرق التي يتعين هزيمتها من قبل أي منتخب يسعي إلي التتويج العالمي. يعد المنتخب الألماني أحد المنتخبات القوية في البطولة والمرشحة بقوة للانتقال الي المراحل المتقدمة للفوز بالبطولة وستكشف المباريات المقبلة للمنتخب الالماني عن صدق الترشيحات لذلك يعتمد الهيكل الاساسي للمنتخب علي مجموعتين من اللاعبين الذين تم اعدادهم وصقلهم بعد اختيارهم بعناية فائقة بنادييي "باير ليفركوزن" و"ميونيخ تي.في.اس 1860". وكافة أعضاء الفريقة يمتازون بروح الانتصار التي نجح مدير الرياضة بالكرة الألماني "ماتياس سامر" في غرسها فيهم وهو أيضاً الذي قام برفع معايير الانتقاء والأداء بالنسبة لمنتخبات الشباب التي يشرف عليها الاتحاد الألماني. ورغم مستويات الأداء المرتفعة من جانب معظم المشاركة تمكن المنتخب الالماني من الاحتفاظ بسجل خال من الهزائم عبر مشواره في البطولة الأوروبية للشباب تحت 19 سنة. والتي جرت فعالياتها العام الماضي .
نجوم الفريق
يتميز المنتخب الالماني الملقب بالماكينات والدفاع المنظم وجماعية الأداء ففي الثلث الأخير من الملعب يتميز الفريق بالمهارات الفردية والتي تتمثل في "سوكوتا - باسو" الذي يلعب لنادي "باير ليفركوزن" والهداف النشط "نسيريكو" الذي يلعب لنادي "بريشيا" كما ينتظر الكثيرون من صانع الألعاب "تيمو جيبهارت" الذي وقع مؤخراً لنادي "في.إف.بي شتوتجارت" أن يكون مفاجأة المنتخب الالماني في البطولة.
السجل التاريخي
أخفق المنتخب الالماني في التأهل للبطولة السابقة في كندا قبل عامين. اللقب الألماني الوحيد علي مستوي بطولات كأس العالم للشباب كان قد تحقق عام 1981 في استراليا وبعد فوز المنتخب الالماني الغربي وقتها باللقب علي حساب قطر برباعية نظيفة.
كوريا الجنوبية "المارد الآسيوي"
يسجل المنتخب الكوري ظهوره الحادي عشر في بطولات كأس العالم للشباب عندما يشارك في البطولة الحالية. ورغم أنهم لم يفلحوا في إعادة إنجاز بطولة المكسيك 1983 عندما بلغوا دور نصف النهائي ويأملون هذه المرة للاستفادة من هيمنتهم علي الساحة القارية لتحقيق إنجاز عالمي يليق بسمعتهم كأكثر المنتخبات فوزاً بكأس آسيا للشباب حيث أحرزوا اللقب القاري في إحدي عشرة مناسبة. عاني الكوريون الكثير قبل حجز بطاقة التأهل إلي البطولة الحالية واعتبر أغلب المراقبين أن التصفيات الأخيرة كانت أصعب من سابقاتها. فقد ساد الاعتقاد في باديء الأمر بأن كوريا الجنوبية ستسود التصفيات والتأهل من أوسع الأبواب بكل سهولة في كأس آسيا للشباب التي احتضنتها السعودية بعدما أوقعتهم قرعة الدور الأول في مجموعة تضم العراق وسوريا والامارات العربية المتحدة. لكن المباراة الافتتاحية أمام سوريا شكلت محكاً حقيقياً إذ لم يدرك المنتخب الكوري الفوز إلا في الأنفاس الأخيرة من عمر اللقاء. ورغم تقدم الكوريين بهدف مبكر ضد منتخب الامارات في اللقاء الموالي فقد أنهوا المباراة بهزيمة مفاجئة بهدفين مقابل هدف واحد بعدما اهتزت شباكهم مرتين متتاليتين في الوقت بدل الضائع.
لكنهم عادوا بقوة في آخر مباراة بالدور الأول وحققوا فوزاً مريحاً أمام العراق بنتيجة 2/صفر ليلتحقوا بركب المتأهلين إلي دور الثمانية قبل الأهل الي الدور قبل النهائي بعد ازاحة اليابان من طريقهم.
نجوم الفريق
المهاجم "يونغ شيول" حقق إنجازات هامة كان أبرزها المشاركة في الألعاب الاوليمبية مع منتخب بلاده حيث سجل "شو" ما لا يقل عن عشرة أهداف في المباراة التي جمعت كوريا بمنتخب جوام ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا لعام .2007 كما سجل ثاني أهداف منتخب بلاده في المباراة التي سحق فيها المنتخب الكوري نظيره الياباني بثلاثية نظيفة كما ستتجه الانظار الي قائد الفريق "كو جا شيول" الذي يمسك بزمام الأمور في منطقة وسط الملعب. وقد شارك في مباراتين مع منتخب بلاده الأول.
أمريكا "الأمل الصعب"
المنتخب الأمريكي لن يكون شاهدا دون ان يري شيئا في البطولة رغم قوة المنافسين معه في المجموعة القوية والكثير لا يرشحه إلي ما هو أبعد من المنطق وتأدية بعض المباريات القوية فقط ولا يملك هذا المنتخب من الاسماء الكبيرة التي تدب القلق والرعب في صفوف المنتخبات الاخري "فريدي أدو" و"جوزي ألتيدوري" و"مايكل برادلي". والذين شاركوا مع الفريق في بطولة كندا السابق. قبل الانضمام بالمنتخب الأمريكي الأول. وقد استطاع المدير الفني "توماس رونجن" تعويض نجوم الفريق بمجموعة متناغمة من المواهب الكروية. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية من بين أبرز المنتخبات المرشحة للتأهل من التصفيات في ترينداد وتوباجو. وقد أكد تلك التوقعات بعدما تخطي مرحلة المجموعات دون أية خسارة حيث لم تتلق شباكه أي هدف في المباريات الثلاث ضمن الدور الأول فضلا عن مباراة نصف النهائي أمام منتخب الدولة المضيفة. فبعد فوز ساحق علي جامايكا 3/صفر تعادل الأمريكان مع هندوراس بدون أهداف قبل أن يتمكنوا من الفوز علي السلفادور 2/صفر وقد واصلت الولايات المتحدة الاداء القوي في مباراة نصف النهائي عندما تعادلت مع ترينداد وتوباجو بدون أهداف قبل الفوز عليها في ركلات الترجيح. لكن آمالهم تحطمت في المباراة النهائية عندما خسروا بثلاثية نظيفة أمام كوستاريكا ليفشلوا في إحراز اللقب وتحطيم الرقم القياسي في الحفاظ علي نظافة الشباك. ويتولي "توماس رونجن" هولندي الاصل قيادة المنتخب الامريكي وهو صاحب إمكانيات خاصة لأنه دائما يحلم بالفوز والتتويج. حيث يعد أكثر المدربين إحرازاً للانتصارات..ويضم منتخب الولايات المتحدة الحارس المتميز "برايان بيرك" الذي يلعب في نادي "أوكلا بروين". وأيضاً "بريان أرجويز" لاعب نادي "هرتا برلين" والمدافع "أنتوني والاس" من "إف سي دالاس" لقيادة المنتخب الأمريكي.
سجل الفريق
تأهلت الولايات المتحدة 12 مرة للبطولة وكان أفضل تمثيل لها في نهائيات كأس العالم في المملكة العربية السعودية سنة 1989. حيث أنهي الفريق البطولة في المركز الرابع.


 

رد مع اقتباس