عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2009, 04:34 AM   #1
الساكن
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية الساكن
الساكن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27629
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 12-05-2024 (12:54 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
عايض القرني والنييجريه بائعه الفصفص



يبدو أن الداعية المعروف الشيخ الدكتور عائض القرني مازال يسدد فواتير تعاونه مع المطرب الشهير محمد عبده، ويبدو أنه لم يعد يطيق الصبر على الانتقادات المتتالية سواء لجوهر تعاونه الملفت، أو لفنية القصيدة الشهيرة التي تم الانتهاء من إنشادها من قبل الفنان المعروف وتسليمها للجهات الراعية والممولة .

الملاسنات اشتعلت مؤخراً في بعض وسائل الإعلام بعد الانتقادات المتكررة من قبل الإعلامي قينان الغامدي والروائي المعروف عبده خال للقصيدة حيث قال الأخير " لا ترتقي لمستوى الشعر ولو كنت مكان محمد عبده لرفضتها " فيما قال الكاتب قينان الغامدي عنها " لا تحمل شاعرية و لا تسمى شعراً وإنما نظم شريف " .

الانتقادات المتكررة يبدو أنها أيقظت تراكمات لدى الشيخ القرني الذي فاجأ متابعيه والكاتبين في الوقت ذاته، بتصريح في برنامج (قصة حياة ) على قناة دليل قال فيه " كيف ينتقدان القصيدة ؟.. ولو أحضرنا عجوزاً نيجيرية تبيع (الفصفص) لعرفت في الشعر أفضل منهما، ولو مكثا ليال لينظّما بيتاً واحداً من الشعر لما استطاعا، ولذلك يجب على من ينتقد أن يكون شاعراً"،

و يبدو أن الرد القاسي قد أثار نقاشات ساخنة بين شرائح مختلفة حيث وصف بأنه ساخر ومتهكم وغير مقبول من داعية بحجم الشيخ الذي أخذ عليه الخروج من نقد الأعمال إلى التهكم على الأشخاص بالإضافة لما وصف به الرد بأنه يوحي بنوع من العنصرية من خلال ضرب المثل بالعجوز النيجرية .

الكاتب قينان الغامدي عقب على رد القرني الأخير بقوله لصحيفة الوئام الالكترونية بقوله " أحترم القرني وأحترم بائعات الفصفص ، ولكن لازلت عند رأيي بأن ماكتبه القرني ليست بقصيدة وإنما نظم شريف .أترك الحكم للقارئ , ولكن أنا أحترم الناس جميعا " .

وفي الوقت الذي ينتظر فيه رد الكاتب عبده خال ظهر الكاتب أحمد العرفج من جريدة المدينة ليقول بلهجة لاذعة " لعل القرني مع كثرة الأشغال والملايين بدأ يتدحرج يوماً بعد يوم إلى التناقضات والدروشة المبكرة والرقص المتهور على أنغام التصاريح ، فهو عندما فاز ( أوباما ) أخذ يشتم ويلطم ويأسف على حال السود في العالم العربي ، وإنهم من المستحيل أن يصلوا إلى ربع ما وصل إليه أوباما لأنهم مضطهدون ، فالقرني قد غمز ولمز وأهان تلك المرأة الشريفة المكافحة ، أخذ يلمزها بعنصرية بغيضة تنم عن أن الرجل ، لم يؤثر فيه الدين ذلك التأثير الذي يجعله يصون لسانه ويحاسب في كلماته خاصة في هذا الشهر الذي حتى الشياطين تربط فيه !! ) ".

- هل الداعية القرني على مفترق طرق ؟
هذا الموضوع ليس الأول وقد لا يكون الأخير في مواجهات الداعية المعروف مع منتقديه ومعارضيه الذين يعمدون غالبا مع كل حدث لقلب العديد من ملفاته السابقة ، لكن المتابعين يؤكدون أن الشيخ مازال يحاول المحافظة على النهج المتوازن الذي اشتهر به وهو الداعية المعروف بالاعتدال والوسطية، ولكن وكما يبدو فإن ما حصل مؤخراً يعود لخلفية الانتقادات الكبيرة لتعاونه مع المطرب المعروف محمد عبده، وهو مابدا كتحقيق انتصار على مستوى الفريق نفسه وجاء أشبه ما تكون في صورة أقرب إلى الغزل وخيط رفيع من تقديم التنازلات بين أكبر تيارين متضادين في السعودية. فيما لم تحقق الردود التي ساقها يومها لوسائل الإعلام المختلفة، أي قدرة على تحديد ما إذا كانت تعلن بدء مشروع تؤامة غريبة مثلاً مع الرأي المعاكس ، ولم تكن أيضاً تحدد إن كانت مغامرة فردية ( لتيار هو أحد أبرز ناهجيه ) يقوم بها عائض القرني بمفرده، أو هو في حقيقته تنافس محموم بين أعضاء الفريق نفسه ، أو إن كان في ذلك ممارسة جديدة لمحاولات تليين ودهن مفاصل الخطاب الديني في السعودية في محطة الدعاة المتحولين والجدد الذين يوصف القرني بأنه من أبرزهم .

- محمد عبده : مسلم مقصر!
وفيما نجح الشيخ في الثبات أمام سيل الانتقادات لتعاونه مع الفنان محمد عبده حاول في نفس الوقت مسك العصا من المنتصف فهو في أحد تصاريحه التي نشرت على موقع فنان العرب " فنان العرب عظيم في مجاله مثلما أن المتنبي عظيم في الشعر، لقد تأثرت كثيراً به وهو يغني مقطعاً تجريبياً من القصيدة ولذلك أردت الاستفادة من هذا الصوت الجميل الذي يسمعه الملايين. " ويجيب على أهم الأسئلة لوسائل إعلام متفرقة بقوله " هناك مابين 75 إلى 80 بالمائة مؤيدون لفكرة التعاون بيني وبين الفنان محمد عبده ، وقد جاءنا من المدح ما يوصلنا النجوم ومن السبّ ما تصبر عليه الكلاب ، ولكن الحمد لله لدينا مناعة للمدح والسبّ" ويضيف " محمد عبده رجل مسلم و قد استشرت أهل العلم في التعاون معه قبل أن أبدا و لم نجتمع على معصية أو انحلال أو عصبية قبلية بل اجتمعنا في مدح الله .أما أهل الغناء فهم مسلمون مقصّرون وليس أحد منّا معصوم من الخطأ " .

- تراتيل دينية !
الكاتب في جريدة الوطن السعودية تركي الدخيل وصف هذا التعاون في فترة سابقة بأنه " مؤشر على هدوء في سجل التيارات الذي يصل إلى حد المطاحنة " . فيما يملك زميله شتيوي الغيثي في نفس الصحيفة توضيحاً أكبر :" ... المصلحة الجماهيرية جمعت الاثنين في عمل فني مرتقب حسب ما صرحا لبعض وسائل الإعلام بحيث استهدف كل واحد منهما جماهيرية الآخر. وإن كان العمل سوف يخرج من غير أصوات موسيقية مصاحبة اعتماداً على الصوت البشري وهي أحد أساليب التراتيل الغنائية الدينية في الكنائس المسيحية، وهذا ما يستخدمه بعض المنشدين الإسلاميين في خلق أصوات مصاحبة أو "جوقة"وهو أمر مشهور جداً على المستوى العالمي؛ إذا فوجود الموسيقى من عدمها ليس له أي مبرر غير أن الغناء المصاحب للموسيقى من قبيل المختلف فيه فقهياً خاصة عند الإمام ابن حزم وهو فقيه معتبر لدى السنة".

لكن من ناحية أخرى يقول إعلامي آخر "لإيلاف" تعليقاً على قصيدة القرني وغناء الفنان محمد عبده لها " ليس القرني أول من ينهج ذلك فقد رُصدت أغنية غناها فنان مغمور من كلمات الشيخ سلمان العودة ، لذا فما قام به الشيخ عائض ومحمد عبده كان مفاجئاً في التوقيت وصادماً بين جمهوري الاثنين .. كان نصراً داخلياً بلا شك للشيخ عائض القرني على مستوى ذات الفريق ! .. أيضاً هناك سباق خفي لتفتيت الخطاب الديني المتشدد خلال الـ 30 سنة الماضية يقوده القرني والعودة وغيرهم لكنه بالطبع قد لا يصلح الأمور لمجرد تسجيل تعاون فني بين مطرب وشيخ مشهورين إلا أن ذلك يسجل من المؤشرات القوية مالا يمكن تجاهله




خبر من جريدته ايلاف الالكترونيه
مع اني لااحب ايلاف
ولكن الخبر شدني ونقلته لكم
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس