عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2009, 07:40 AM   #19
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue



شخصية المرأة القيادية الناجحة


لتصبحي امرأة قيادية في حياتك اقرأي جيداً نصائح دكتور هاني بن عبد الله الغامدي وهو المحلل النفسي والمعالج السلوكي، وأستاذ الدراسات والبحوث الاجتماعية وهو أيضاً مدير عام مراكز التدريب والتعليم الطبي المستمر CPD بمعاهد السباعي. و الرئيس العام للإتحاد العربي للإستشارات الإجتماعية و المستشار العام لأكاديمية التربية العالمية و مستشار وخبير العلاقات والشئون الأسرية والمجتمعية النفسي. حاصل على درجة الأستاذية في الدراسات والبحوث الإجتماعية ـ بريطانيا. دكتوراه علم نفس ـ التحليل النفسي والعلاج السلوكي ـ بريطانيا.


د. هاني ينصح كل امرأة تود أن تكون قيادية ناجحة أن تبدأ بسؤال نفسها هل أنا واثقة من نفسي ؟ فإذا كانت الإجابة «نعم»، فعليها أن تفهم وتوافق على أن التغيير أمر لا غنى عنه من أجل تحقيق ذلك.
و يتابع الغامدي:«لديك صفات فطرية وهي من أهم الصفات التي تتصف بها المرأة، وتتمثل بالذكاء العاطفي والوجداني، التي تعتبر من أهم الصفات التي بها يفهم ويستشعر القائد أتباعه، وهذا الوجود الفطري لهذه الصفات داخلك، يجعل لديك استعداداً كبيراً يميزك كقائدة عن الرجل.

فما عليك إلا أن تشاركي وتشركي من حولك في صناعة القرارات، وتستمعي لآرائهم وتحترميهم فهذا مؤيد لنجاح ذلك القرار في نهاية الأمر وليس مهمشاً لدورك القيادي».
إذن فأول خطوات القيادة الناجحة هي التشاور وجماعية القرار وهو ما يسميه د. الغامدي اللامركزية

الاتصال واللامركزية

ويضيف د. الغامدي إذا ما ترأست كل الأعمال هذا الأمر يجعل من الآخرين وكأنهم أجنحة يطير بها مجمل الفعل القائم في ذهنك، سواء كان مؤسسياً أو في البيت، حيث يشعرون أن لهم أدواراً في المنتج العام الذي هو تحت قيادتك فقط!
لذلك يرى الغامدي أن عليك في هذه الحالة إجادة فن الاتصال والحوار، وهو يعتبر من أهم الأمور التي يجب أن تتقنها المرأة القيادية، بل إن بعض كبار المتخصصين في علم الإدارة والنفس، يقولون إنه لا قيادة من دون مهارة الاتصال، فكيف يمكن أن تعرض المرأة ذاتها وأفكارها وسياساتها من دون العامل المساعد الأساسي، وهو توصيل الفكرة للآخرين، بل وإيصالهم لمرحلة يؤدون بها المهام بقناعة. وهنا تلعب الرؤية الواضحة التي تعملين من أجلها، دوراً مهماً في الإقناع،

مواطن القوة

إن إظهار لمشاعر الإنسانية لمرؤ سيك مطلوب كي يبادلوك شعور الحب والطاعة.
فابحثي عن مواطن القوة لديك، وفعّليها في شخصيتك القيادية، من خلال الصقل والتدريب والممارسة والتطبيق والتطوير المستمر عن طريق حضور الدورات الخاصة بمجالك العملي، وأيضاً الدورات الخاصة بتطوير الذات وقراءة الكتب والإطلاع على كل ما هو جديد في عالمك كامرأة ، وأيضاً عالمك العملي. ولا تستغربي أنك في بعض المواقف قد تكونين أبعد نظراً من الرجل وأكثر تخطيطاً للمستقبل، فأنت تتفاعلين مع الآخرين عن طريق الحوار والاتصال والتفصيل والشرح والمجادلة والتعبير عن وجهة نظرك.

الصدق مع النفس والآخرين


ويؤكد د. الغامدي علي أن التمتع بمهارات فنية وتحليلية تساعدك في السيطرة على المواقف المختلفة، وجعل روح الدعابة الطريفة سِمة من سماتك الشخصية، مع الحفاظ على التواصل المفتوح والصريح والاستجابة لطلبات المساعدة لتقدمي العون لمن يحتاج.

يضيف الغامدي: «من هذا المنطلق عليك التحدث عن أهدافك ، فطالبي بالتميز وتحمّل المسؤولية مع تدريب نفسك وتطويرها على مهارات جديدة مكتسبة، وكوني صادقة، واطلبي الصدق حتى «الوقح» منه، بما في ذلك الأخبار السارة والسيئة، وامنحي التكريم لكل مَن حولك، فإذا وصلت لهذه المرحلة ستساعدين نفسك على تلقي التقييم حتى «المؤلم منه» من الآخرين، من أجل سد الفجوات بين ما أنت عليه الآن، وما ترغبين في أن تكوني عليه كقائدة.


ولتكوني شخصية قيادية ناجحة ينصحك الخبراء باتباع الآتي :-
* ترفعي عن دناءات الآخرين، والاتصاف بقدر من الهدوء وهذا أفضل بكثير لحالتك النفسية ولمتحدثك.
* أعدي نفسك للتقدم ، وساعديها على التطور المستمر، ولا تتركي الأمور تسير كما يريد الآخرون، بل احرصي على مسك زمام الأمور بكل ما تملكينه من أسلحة ومهارات.
* ركزي على احتياجات الشخص النفسية كأهداف لتحريكه لاكتساب سلطة غير محددة في التعامل معه.
* «إنني فخورة بك» عبارة مكونة من ثلاث كلمات ثمينة وقوية، يمكنك استخدامها في أي وقت لتقوليها إلى زملائك وأصدقائك أو أبنائك أو زوجك، فهي لن تكلفك شيئاً، ولكنها ستعود عليك بكثير من الربح في صورة سلطة مطلقة على من تتعاملين معهم من الآخرين.
* حاولي أن تحثي الآخرين على تطوير أنفسهم أو عملهم، لأنه لا يصح لهم الاحتفاظ بما تعلموه فقط.
* استخدمي استراتيجية سحرية وهي «اعملي كما لو كان الفشل مستحيلاً»، وثقي في نفسك وفي قدراتك ثقة عمياء، واعلمي أن القرار الضعيف إذا ما تم تنفيذه بقوة وحماس وعزم ونشاط، فإن فرصه في النجاح تكون أكبر من القرار الذي يتم تنفيذه بطريقة الإهمال واللامبالاة.
* اختاري من بين أعمالك الحالية العاجل منها، ثم أعطي لكل عمل درجة من الأولوية مختلفة عن الأخرى.
* أقدمي على فعل الشيء الذي تخشينه لتكتسبي القوة على أدائه.
*خططي مسبقاً للطوارئ المحتملة، وضعي في اعتبارك احتمال وقوع أي حادثة قد تضر بخططك.
*لا تخلطي بين الحقائق الحيادية والانطباعات الشخصية، وابني قراراتك على حقائق ثابتة وليس على انطباعك اللحظي نحو شيء ما.
* اعتمدي على معلومات سليمة وكافية ومن مصادر مختلفة عند التوصل إلى أي قرار، سواء في حياتك الشخصية أو يكون متعلقاً بمن حولك.
* حللي قرارات الآخرين، وحددي موقفك منها، فإن كنت رافضة لها حددي أسباب رفضك واقنعي من حولك بهذه الأسباب.
*تأكدي دائماً من المواقف التي تتعرضين لها، وأنها تتطلب بالفعل إصدار أوامر لتنفيذها، حيث يوجد بعض الأمور الروتينية التي لا تتطلب إصدار أمرها لتنفيذها.
* ضعي في اعتبارك التركيز على الناتج، وليس الأساليب وذلك لتكوني متيقنة من المهام التي تريدين إنجازها قبل إصدار أوامرك.
* القادة هم مَن يخدمون الآخرين، وليس مَن يخدمون أنفسهم ومصالحهم.
* إن القيام بعمل ما وتحويل الانتباه بعيداً عن نفسك، هو أول خطوة للنجاح.
* عند تقديم الخير والمساعدة سوف تشعرين بالخير والارتياح.
* اعلمي أن القيادة لها متطلبات متعددة ومنها الصبر، إظهار التحكم في الذات، الكرم، التواضع، الالتزام والإصرار على القرار، الاحترام، والصفح عن الآخرين.
* الإنصات الجيد للآخرين إحدى المهارات المهمة للقيادة الناجحة.

لكي تنتفعي بهذه القواعد يجب أن تدعمي ذاتك قبل ذلك ودعمك لذاتك يتطلب منك عدة خطوات مثل :-

* أوجدي في نفسك رغبة قوية وعميقة في زيادة مقدرتك على معاملة مرؤوسيك.
* اقرئي كل قاعدة مرة أو مرتين واسألي نفسك: كيف يمكن تطبيقها؟
* راجعي هذه القواعد كل شهر مرة على الأقل.
* طبقي هذه المبادئ في كل مناسبة، واتخذيها مرجعاً عملياً يساعدك على حل مشكلاتك الشخصية.

المصدر
http://alghanicenter.net/archive/index.php/t-30.html


 

رد مع اقتباس