عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2009, 04:37 PM   #3
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


لا بد من ترتيب المسائل حسب تسلسلها الزمني، وبعض المسائل من حيث تسلسلها الزمني ظاهر بموضوعك، فأنت تقولي أنك تتعاطين الأدوية منذ عشر سنوات، وابنتك عمرها عشر سنوات، هذا يعني أنَّك كنتِ تعاني من عرض آخر على الأقل، فكان الوسواس القهري – سأستعمل المصطلحات هذه ما لم أنشر مقالاتي – عرض آخر، ظهر بعد عرض قد سبقه، وربما أعراض، أي أكثر من عرض، كما يعني أنك كنتِ تعاني من عرض أو أعراض عندما كنتِ حامل بابنتك – لن أتطرق إلى العامل الوراثي الذي ربما يكون واردا -، ثم كبرت ابنتك معك وأنت تعاني من أعراض أخرى؛ فأصيبت ابنتك منك بأعراض من المرض، بدلالة قولك:”حزينة شاردة" بل وتبكي – لن نتطرق إلى البكاء على الأقل الآن -، وهي لم تُصَب بهذا منك أنت فقط، بل من زوجك أيضا، فأنت تخافي أنْ يتزوج زوجك عليك، وهذا يرفع احتمال حصول مشاكل بينك وزوجك، حيث ترى ابنتك هذا المشاكل؛ فتُفْضِي بها إلى حزن، ثم إلى أعراض أخرى ليشتد المرض، وعلى افتراض أنَّه لا مشاكل بينك وزوجك؛ فإنَّ البنت لن تسلم من الأعراض؛ وذلك لأنك تحزني – إلخ – كثيرا؛ فالذي يرى حزينا؛ يحزن، ألا ترين أنَّ الإنسان عندما يبلع لعابه؛ فإنَّ الذي معه يرتفع احتمال بلعه للعابه، وهو شيء مُضاف على الانفعال المخفي!.
كما قلنا، فهناك أعراض تعاني منها سمحت للوسواس القهري أنْ يبدأ ويتوسع، بل ويتشعب، بدلالة وجود وساوس قهرية متعلقة بالحمل:
الأول: خوفك أنْ يتزوج زوجك عليك.
والثاني: خوفك من موت أولادك.
كلامي هذا يا أختي مقدمة ليحرك مواضيع أكثر متعلقه به؛ فنفهم كيف يمكنك - على الأقل - أنْ تخففي من وطئة هذه الوساوس.
ولكن لدي سؤال، ما الذي يوترك في بيتك، أو شيء متعلق بك يوترك دوما؟


 

رد مع اقتباس