باسم الله الرحمان الرحيم
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ(16)(سورة ق)
الاسلام إذا فُهم ودُرس وطبق بصورة منهجية علمية في البيت والمدرسة والمجتمع، كان وحده القادر، كنظام سماوي متكامل لا ثغرات فيه، على أن يخلص الانسان من كل عقده النفسية...
بل قد يتسامى بها، فيحول عقد الموت إلى فضيلة الجهاد، وطلب الشهادة،
وعقد الحرمان والنقص والتعالي إلى فضائل المحبة الصادقة الثقة بالنفس والواضع والصبر...
وعقد الحرص والشح إلى فضيلة الاحسان والايثار...
وعقد الجـنـس إلى فضيلة العفة والترفع عن كل شهوة جنـسية آثمة.