باسم الله الرحمان الرحيم
يا إلهي:
لقد كنت أرى ولا أبصر،
وأعلم ولا أعقل بعضا من آياتك التي لا تحصى في الكون وفي نفسي،
فقذفت في قلبي نور الإيمان
وأنزلت لي سبل الهداية،
وكشفت عن بصري وبصيرتي غشاوة الجهل والضلال...
يا رب:
لقد كنت ضالا فأرسلت من يهديني،
وتعيسا بالبعد عنك،
فأسعدني التقرب منك،
هل لعبدك التائب أن تتقبل منه هذه المحاولة المتواضعة للشكر والحمد وأنت أرحم الراحمين، وخير الغافرين؟
وسبحانك على حلمك بعد علمك ...
عبدك التائب : ع. ش