عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2009, 05:44 AM   #57
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنلوجيا مشاهدة المشاركة
أيها الأحبة سلام الله عليكم
إجابة على الأخت الأولى : أنا مغربي وأعمل بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والبحث العلمي ، صدر لي برفقة أحد الإخوة سنة 2006 كتاب تحت عنوان "الجن دراسة مجهرية" نفذت طبعته الأولى ونحن بصدد الإعداد للطبعة الثانية إن شاء الله
موضوع الجن من أصعب المواضيع التي تداخلت فيها الآراء واختلف حولها العلماء منذ القديم وتحتاج إلى الصبر وإلى تحديد المفاهيم والمصطلحات بدقة حتى يمكن أن نصل إلى خلاصات نستفيد منها كلنا...
قال الإمام ابن حزم الأندلسي في كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنحل" (5نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة83) عن الجن: «وهم أجسام رقاق صافية هوائية لا ألوان لهم. وعنصرهم النار، كما أن عنصرنا التراب، وبذلك جاء القرآن. قال الله عز وجل: {والجان خلقناه من قبل من نار السموم}. والنار والهواء عنصران لا ألوان لهما، وإنما حدث اللون في النار المشتعلة عندنا لامتزاجها برطوبات ما تشتعل فيه من الحطب والكتان والأدهان وغير ذلك. ولو كانت لهم ألوان، لرأيناهم بحاسة البصر. ولو لم يكونوا أجساما صافية رقاقا هوائية، لأدركناهم بحاسة اللمس.
وصح النص بأنهم يوسوسون في صدور الناس، وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فوجب التصديق بكل ذلك حقيقة. وعلمنا أن الله عز وجل جعل لهم قوة يتوصلون بها إلى قذف ما يوسوسون به في النفوس. برهان ذلك قول الله تعالى {من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجنة والناس}. ونحن نشاهد الإنسان يرى من له عنده ثار، فيضطرب وتتبدل أعراضه وصورته وأخلاقه وتثور ناريته. ويرى من يحب، فيثور له حال أخرى ويبتهج وينبسط. ويرى من يخاف، فتحدث له حال أخرى من صفرة ورعشة وضعف نفس. ويشير إلى إنسان آخر بإشارات يحل بها طبائعه، فيغضبه مرة ويخجله أخرى ويفزعه ثالثة ويرضيه رابعة. وكذلك يحيله أيضا بالكلام إلى جميع هذه الأحوال. فعلمنا أن الله عز وجل جعل للجن قوى يتوصلون بها إلى تغيير النفوس والقذف فيها بما يستدعونها إليه. نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ووسوسته ومن شرار الناس.
وأما الصرع فإن الله عز وجل قال {الذي يتخبطه الشيطان من المس}. فذكر عز وجل تأثير الشيطان في المصروع، إنما هو بالمماسة. فلا يجوز لأحد أن يزيد على ذلك شيئاً ومن زاد على هذا شيئاً، فقد قال ما لا علم له به، وهذا حرام لا يحل. قال عز وجل: {ولا تقف ما ليس لك به علم}. وهذه الأمور لا يمكن أن تعرف البتة إلا بخبر صحيح عنه . ولا خبر عنه –عليه السلام– بغير ما ذكرنا
اختلاف العلماء في مسألة مس الشيطان للإنسان.
فبداية يجب النظر في مسألة: ما المقصود بمس الشيطان للإنسان؟
لأن إنكار المس أو إثباته، متعلق بتعريفه وبيانه.
فإن قيل بأن مس الشيطان هو القدرة على التعذيب النفسي بالوسوسة في صدر الإنسان، كان هذا المعنى صحيحاً. وبذلك يجب على كل مسلم أن يؤمن بمشروعية مس الشيطان لبني آدم.
وأما من زعم بأن مس الشيطان هو القدرة على السيطرة على جسم الإنسان، بحيث يفقد الإنسان إرادته، ويتكلم الشيطان على لسانه، ويأمر جسده بفعل الفواحش والجرائم، وعقل الإنسان يكون مقيداً مأسوراً لا يقدر على شيء في جسده، فهذه من الخرافات العتيقة التي يجب محاربتها.
....
...
...




أخي الكريم

في بداية موضوعك تكلمت عن مسألة عدم إمكانية تحدث الجن وأنت بالأساس تنكر تلبس الجن بالأنس ,, فمالفائدة إذن من الحوار في هذا الأمر ؟؟ لماذا لم تبدأ حديثك في هذا الموضوع مباشرة !!



ماذكرت عن الامام ابن حزم صحيح ولكن لانريد ان تكون ناقلا ليس إلا.

أولاً وقبل كل شيء هل تعلم ماهو مذهب الامام ابن حزم؟ ان كنت تعلم فهذا شأنك وان كنت لاتعلم فأقول لك ان مذهبه الظاهرية اي الايمان بظاهر النص ليس إلا, لذلك فقد خالف اجماع الفقهاء لدرجة أن بعض العلماء لم يعد اختلاف الظاهرية مع اجلالنا واحترامنا للامام العالم الجليل ابن حزم فليس لمثلنا ان يرد عليه ولكن لبيان الحق والحق احق ان يتبع.
ثانيا اما من ناحية ماذكرت فسوف أسوق لك بعض الأدلة على كون الجن يتلبس بالانسان وهي للأمانة فقد اقتبستها من احد المواقع.


1) الدليل على ان الجني يدخل إلى مخ الإنسان

وفيما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)،( )

2) الدليل على أن الشيطان يدخل رحم المرأة

عن عبد الله بن أبي مليكة قال: حدثتني خالتي فاطمة بنت أبي حبيش قالت: أتيت عائشة فقلت لها: يا أم المؤمنين قد خشيت أن لا يكون لي حظ في الإسلام، وأن أكون من أهل النار، أمكث ما شاء الله من يوم أستحاض فلا أصلي لله عز وجل صلاة، قالت: اجلسي حتى يجيء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله هذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام وأن تكون من أهل النار تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض فلا تصلي لله عز وجل صلاة فقال: (مري فاطمة بنت أبي حبيش فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها، ثم تغتسل وتحتشي وتستثفر وتنظف، ثم تطهر عند كل صلاة وتصلي، فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها).( )

3) الدليل على أن الشيطان يجري في الدم ويبلغ مبلغ الدم

فعن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي)، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا).( ) وفي رواية قال النبي صلى الله عليه وسلم لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا).( )

وهذا يوضح أن الشيطان يبلغ مبلغ الدم، أي يصل إلى حيث يصل الدم من جسد ابن آدم، فيصل إلى القلب، وبالتأكيد يصل إلى المخ أيضًا.

4) الدليل على دخول الجن في فم الإنسان

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده فإن الشيطان يدخل).()

5) الدليل على أن الشيطان يخرج من الإنسان وهذا يعني أنه كان في الداخل

عن عثمان بن أبى العاص قال: لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدرى ما أصلى، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن أبى العاص: قلت: نعم يا رسول الله قال: (ما جاء بك؟) قلت: يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدرى ما أصلى، قال: (ذاك الشيطان، ادنه؟) فدنوت منه فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: (اخرج عدو الله)، ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: (الحق بعملك)، قال: فقال عثمان فلعمري ما أحسبه خالطني بعد.( )

ومن حديث عثمان ابن أبى العاص يثبت دخول الجن في جسد الممسوس بدلالة قوله صلى الله عليه وسلم (اخرج عدو الله)، فالخروج يقتضي إمكان دخول الجن في الجسد، ويثبت أن الذي في دخل الجسد شيطان قول النبي صلى الله عليه وسلم (ذاك شيطان).

وهذا أثر فيه دليل على ان الشيطان متبطن فقار الظهر (وإن كان إسناده ليس بالقوي)

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن خالد بن معدان رضي الله عنه قال: (ما من عبد إلا له أربع أعين، عينان في وجهه يبصر بهما دنياه، وما يصلحه من معيشته، وعينان في قلبه يبصر بهما دينه، وما وعد الله بالغيب، فإذا أراد الله بعبد خيرًا فتح عينيه اللذين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد بالغيب، وإذا أراد الله بعبد سوء ترك القلب على ما فيه)، وقرأ أم على قلوب أقفالها (وما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، لاو عنقه على عنقه، فاغر فاه على قلبه)، ( )

هل تريد ادلة صريحة على تلبس الجني بالإنسي اكثر من هذا؟ ( منقول )


 
التعديل الأخير تم بواسطة noooor ; 21-05-2009 الساعة 06:48 AM

رد مع اقتباس