عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2009, 02:26 PM   #32
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاولى مشاهدة المشاركة
اخي الكريم سبق وان ذكرت ان القراء لايعتمدون الحديث مع الجان الا انه يتكلم معهم ..
وسبق ان ذكرت قد يقع بعض القراء في بعض الاخطاء لكن لاننكر هذا الجانب او نقول ان فعل هذا القاريء باطل وانه مفسد اذا سالك مسلك صحيح ولايستخدم سوى ايات من القران بعيدا عن الطلاسم والتمائم نقول طريقته صحيحه ..
والله تعالى اعلم..
الشكر موصول لك اخي الكريم على اسلوبك الراقي في الحوار ..
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أشكركم مجددا على سعة صدركم وعلى هذا الحوار الحضاري بكل معنى الكلمة

والحمد لله أننا نتفق على الكثير من النقاط ونختلف حول بعضها ولعل هذا النقاش يوضح ما التبس على البعض منا

1- علينا أن نكون متيقنين أن رسول الله لم يحاور جنيا متلبسا بإنسي (لكنه صلوات الله عليه حاورهم في بعض الروايات على حقيقتهم كما هو الشأن حينما سألوه الزاد)
2- الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم لم يثبت أيضا أنهم حاوروا جنا متلبسا بإنس
3- الكلام مع الجن بدأ مع الإمام أحمد كما يروي ذلك ابنه عبد الله"هو ذا يتكلم على لسانه" وقد تبعه في ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله جميعا (هنا أود أن أفتح قوسا: الإمام أحمد وشيخ الاسلام رأوا ظاهرة تحدث للكثير من الناس وهي الصرع والنطق بكلام غير مفهوم مع تغير في نبرة الصوت ، تشنجات... تشخيصهم على أن المتكلم هو الجني هو تشخيص اجتهادي بشري ولا دليل عليه شرعا)
بعد تطور الطب والعلم عموما يجب أن تتطور النظرة لهذا الموضوع )
في عهد شيخ الاسلام لم يكن هنالك طب متطور ولم يكن هنالك علم نفس متخصص في مثل هذه الظوارهر وهم معذورين في ما فهموه حول هذه القضية ( لو رأى شيخ الاسلام التلفاز أو تكلم معه شخص آخر عبر الهاتف الخليوي لأرجع ذلك إلى الجن والشياطين...)
إذا رجعنا إلى الرقاة في هذا العصر فأغلبهم يقول أن 90% من الحالات التي عالجوها هي أمراض نفسية (وهذا رأي عايش القرعان وآخرون) في عهد ابن تيمية النسبة ربما كانت 90% أو 100% من الحالات هي حالات مس
نلاحظ بعد تطور الطب والعلم النسبة تسير نحو الصفر

*********
هنالك أيضا نقطة اشتراك بين الديانات فالمسلم يقول أنه يعالج بالقرآن (ونحن هنا لا نشك في ذلك فالقرآن شفاء لكل الأمراض وليس للمس فقط) والمسيحي يقول أنه يعالج بالصليب والقبطي يعالج بتعازيمه والساحر يعالج بطلاسمه والمشعوذ يعالج بتعاويذه والطبيب النفسي يعالج بأدويته أو بتحليلاته النفسية....

الكل يدعي أنه يعالج هذه الحالات والكل يحاول أن يثبت ذلك بما لديه من حالات ثبت لديه علاجها...

كيف يمكننا حل هذه المشكلة
الحل في اعتقادي هو نابع من داخل المريض نفسه اعتقاداته وميولاته وثقافته هي التي قد تساعده على الشفاء فمن يعتقد في الراقي ويثق به يمكن أن يشفيه الراقي ومن يعتقد في القس وفي قدراته الشفائية يمكنه أن يشفى في الكنيسة والذي يعتقد في المشعوذ أو الساحر فبإمكانه أن يشفى في هذه الأماكن...

القاسم المشترك بين المعالجين على اختلاف مشاربهم هو عملية الإيحاء العلاجي التي يتبعونها بقصد أو دون قصد حتى يصلوا بالمريض إلى حالة استسلام قد يأتي الشفاء معها على قدر قوة اعتقاد المريض وعلى قدر قوة المعالج الإيحائية.. والله أعلم

طبعا الفائز دنويا وأخرويا هو من يعتقد أن الشافي هو الله
" وَإِذَا مَرِضْت فَهُوَ يَشْفِينِ "


 

رد مع اقتباس