03-05-2009, 12:16 AM
|
#29
|
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 19648
|
|
تاريخ التسجيل : 03 2007
|
|
أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
|
|
المشاركات :
12,794 [
+
] |
|
التقييم : 94
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وتبدأ النتائج :
------------
تأهل إنبي إلي الدور الـ16 الإضافي بكأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم برغم خسارته أمام رد أروز بطل زامبيا صفر/3 علي ملعب الأخير في إياب دور الـ16, وجاء تأهل إنبي بعد فوزه في لقاء الذهاب4/ صفر بالقاهرة ليتأهل بمجموع المباراتين3/4.
ودور الـ16 الإضافي هو الدور الذي يسبق دور الثمانية أو دوري المجموعتين بالبطولة ويلعب فيه المتأهلين من الدور السابق مع الخاسرين بدور الـ16 لدوري أبطال إفريقيا وفقا لنظام البطولة.
وتعرض إنبي لموقف محرج أمام الأهداف الثلاثة التي دخلت شباكه حتي بدأوا يحسبون الدقائق الأخيرة ويتمنون انتهاء المباراة التي ساندت الأمطار فيها المنافس ليتفوق برغم لعبه بعشرة لاعبين فقط بعد طرد أحد مدافعيه في نهاية الشوط الأول, وتألق سيموتي لاعب رد أروز وسجل الأهداف الثلاثة ولكن في النهاية عبر إنبي بنجاح بسبب فوزه الكبير في القاهرة.
سار الشوط الأول هادئا طوال30 دقيقة بعد بدايته, فلعب انبي مسيطرا علي نحو كبير, واقترب في أكثر من فرصة نحو مرمي داني مينا حارس أروز, وكان الاقتراب غير خطير في كل مرة ولكنه كان يمنح لاعبي انبي وجهازه الفني راحة نفسية بأنهم الأفضل, وخيوط المباراة بين أيديهم, ورويدا.. رويدا كانت فرصهم تزداد مع استغلال افتقاد المنافس لمهارة التمرير, التي منحت انبي في كثير المرات بناء هجمات مرتدة سريعة كان أخطرها متمثلا في الكرة التي أرسلها أحمد المحمدي الي رأس أحمد عبد الظاهر ولكنه لم يحسن استغلالها لتخرج بعيدا عن المرمي.
وحاول رد أروز الاتجاه الي الكرات الطولية لعلها تكون طريقة في فتح ثغرات تمنحهم علي الأقل الظهور بشكل جيد أمام جماهيرهم القليلة التي حضرت المباراة, ولكن كل ذلك لم يفيد أمام خبرة لاعبي انبي في التعامل مع التحول في أداء المنافس وشارك عبد الله رجب بدلا من علاء عيسي وبدأ الجميع يعتقد أن حاله الشوط الأول لن تشهد جديدا وفقا للسيناريو الدائر ولكن جاءت الدقيقة40 لتحمل مفاجأة!!
حصل ساندي باندا علي ركلة حرة أمام منطقة مرمي انبي ووقف أمامها مع زميله سيموثي وكأنه سيسجل هو بأقدامه, ولكن انطلق من فوق الكرة بشكل خادع ليسجل سيموثي كرة ذهبت تتهادي الي شباك انبي علي يمين مهدي سليمان ليتقدم ود أروز بهدف مقابل لاشيء, ولكن لم ينته الشوط الأول.
شهدت الدقائق الأخيرة بعد هدف صاحب الأرض اشهار حكم المباراة الكارت الأحمر لمدافع رد أروز نظرا لعرقلته ديفونية بالقرب من منطقة مرمي رد أروز خلال توجهه في هجمة خطيرة وبذلك يستكمل أروز المباراة بعشرة لاعبين ولم يضف انبي شيئا من الضربة الحرة.
.. وساندتهم السماء!
علي عكس المتوقع, لم يؤثر الطرد علي أداء رد أروز ولم يهتزوا بفقدانهم أحد زملائهم, وساندتهم السماء بالأمطار التي انهمرت فجأة علي ملعب المباراة لتحولها إلي مستنقعات من المياه أثرت بتأكيد أداء لاعبي إنبي وضاعفت من قوة أصحاب الأرض المتمرسين علي اللعب في مثل هذه الأجواء, فظهرت انطلاقاتهم وسيطرتهم بشكل لم نشاهده في مباراة القاهرة, وبرغم البداية القوية لإنبي بهجمة لديفونيه انفرد خلالها بمرمي داني ميناو وإضاعته لها بغرابة بجوار القائم الأيمن, فإن أصحاب الأرض ردوا علي هذه الهجمة بمثلها سريعا وأنقذها عمرو فهيم وبعدها كانت لهم كلمة جديدة.
وحدث ذلك في الدقيقة الــ17 من زمن الشوط الثاني حيث استطاع سيموتي ابنواي إضافة الهدف الثاني له ولفريقه وسط ذهول بعثة إنبي خارج وداخل الملعب, حيث بدأ الجميع يسأل نفسه: ماذا يحدث؟!
لقد فقد إنبي توازنه قليلا وهو ما شعر به الجهاز الفني خاصة بعد صحوة رد أروز وانطلاقاتهم الخطيرة, وأيضا أهدافهم الضائعة التي كان أخطرها التي منعها القائم الأيسر لمهدي سليمان, ولم تفد تغييرات سلامة بإشراك عادل مصطفي بدلا من شمامة لعودة الاتزان إلي وسط الفريق, واستمر سيموتي يصول ويجول في الملعب ولاعبو إنبي يهرولون وراءه تحت المطر, وحين تأتيهم الكرة لا تدوم معهم طويلا, وازداد الشعور بالخطر برغم الاطمئنان للنتيجة أمام أهداف القاهرة الأربعة, ولكن بدأ الجميع يحسب الدقائق المتبقية ويتمنون مرورها سريعا.
وبالفعل كانت مخاوفهم في محلها, حيث شهدت الدقيقة الأخيرة تسجيل سيموتي الهدف الثالث له ولرد أروز ليصبح هاتريك في المباراة, ويقول بعدها لاعبو إنبي: الحمد لله أن الوقت المحتسب دقيقتين فقط ومرتا بسلام.
|
|
|
|