نفساني - عرض مشاركة واحدة

08-04-2009, 12:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساليس

اخي الحوراني اللي اعرفو ان جميع من يسكن الاردن حاليا اصولهم من فلسطين
واللي عرفتو انه في السابق ليس هناك شب اسمه الاردن وكان المقصود بكلمه الاردن هي ارض الرباط (فلسطين)
اختي الوقار صباح الخير
انا هنا متواجده حبيبتي
واسعد جدا عندما اقرا مداخلاتك على مواضيعي
زادك الله وقار الحشمه والكرامه وحفظ لكي عمر واخوانه وسعدتي بالعيش بسعاده مع والدهم

ما تعرفينه أختي الكريمه ليس صحيحا أبدا ،،،
الأردن موجود قبل الميلاد ،،،،

فكانت غرب النهر وشرق النهر ، والمقصود نهر الأردن ،،
أما وأن جميع سكان الأردن من اصول فلسطينيه ، فهذا ايضا ما يتناقله الإستعمار لتشجيع الوطن البديل ، ويتناقله كل ضعيف بصيرة دون تفكير ،،، وكان الأولى لك أن تفتحي وزارة الإحصاءات الفلسطينية لتعلمي بالتحديد عدد فلسطينيو الأردن ، وهم 48 بالمائه من سكان الأردن ، وهم أردنيون يتمتعون بكل الحقوق دون تفرقه ،،،

أما وأن تقولي ليس هناك شيء إسمه الأردن ، فهذا تقصير منك يا أخيتي ، لأنني شرحت لك أن تسمية الأردن نسبة لنهر الأردن الموجود قبل الميلاد ،،، أما وأن المقصود في الأردن هي ارض فلسطين ، فلا اعلم كيف تأتي هذه ؟ لأن الأردن مسكونة وبها سكان من ايام ميلاد سيدنا عيسى ، أو قبل ذلك ، وكانت تسمى الضفه الشرقيه للأردن ،، وكانت فلسطين آنذاك الضفه الغربية للأردن ،،، ولكي تكوني على علم تام ، فإن بلاد الشام هي الأردن ، سوريا ، لبنان وفلسطين ،،،، كل هذه المنطقة كانت تسمى بلاد الشام ،،،، ولكي أضيف لمعلوماتك ما لا تعلمينه ايضا ، أن سبب تسمية تلك المنطقة ببلاد الشام نسبة الى سام بن نوح الذي اقام بتلك المنطقة ،،،

ولكي أشرحها لك بشكل مبسط تستطيعين استيعابه ،،،

تجمع (الشام) على (شامات)، ومن الناس من لا يجعله إلا شاماً واحداً، ومنهم من يجعله شامات، فيجعل بلاد فلسطين والأرض المقدسة إلى حد الأردن شاماً، ويقولون: (الشام الأعلى)، ويجعلون دمشق وبلادها من الأردن إلى الجبال المعروفة بالطوال شاماً، ويجعلون سورية، وهي: حمص وبلادها إلى رحبة مالك شاماً، ويجعلون حماة وشيزر من مضافاتها، ويجعلون قنّسرين وحلب مما يدخل في هذا الحد إلى جبال الروم وبلاد العواصم والسهول، فأما عكا وطرابلس وكلُّ ما هو ساحل البحر وكل ما قابل شيء منه شيئاً من الشامات؛ فيحسب منه.

وإطلاق (الشام) على (دمشق) من باب إطلاق العام على الخاص، والعرب كثيراً ما يسمُّون المدن القواعد بأسماء أقاليمها؛ فكانوا يقولون -بلا فرق-: (دمشق) أو (الشام).

حدُّ الشام:
يحدُّها من الغرب البحر المتوسط، أو بحر الروم، أو بحر الملح، أو بحر الشام، ومن الشرق البادية: من أيلة( ) إلى الفرات، ثم يذهب الحد من الفرات إلى حد الروم أو آسيا الصغرى، ثم شمالاً إلى الروم، وجنوباً حدَّ مصر وتيه بني إسرائيل، وأيلة هي آخر الحجاز وأول الشام، ورفح هي حد الشام الجنوبي الغربي، ومعان الأردنيه : نِصْفان فيقال: معان الشاميّة، ومعان الحجازيّة.

أرض الشام]
هي الأرض المقدسة، والأرض المباركة، وخيرة الله من أرضه، وأرض الرباط والجهاد، ومحلّ ح** الله من عباده، وهم الطائفة المنصورة:

أهل الشام سوط الله في أرضه، ينتقم بهم ممن يشاء كيف يشاء، قال علي رضي الله عنه : «فلا تسبوا أهل الشام، ولكن سبوا شرارهم»
أرض الشام فيها المسجد الأقصى، وهو: محل إسراء النبي × من مكة.
والإسراء رابط مهم بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى ...

وعن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما-: «ليأتينَّ على الناس زمان لا يبقى فيه مؤمن إلا كان بالشام»

والآثار والأحاديث تدلُّ على أنَّ تحوُّل المؤمنين في آخر الزمان سيكون إلى الشام، ولا سيّما عند اشتداد الفتن في أقطار الأرض، ولذا ثبت من حديث عبدالله بن حوالة: أنَّ النبي صلى الله علية وسلم قال: «يا ابن حوالة؛ كيف تصنع في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صَيَاصي بقر؟»، قال: قلت: أصنع ماذا يا رسول الله؟ فقال: «عليك بالشام» .

عن مكحول، قال: «لَيَتمخَّرَنَّ الروم الشام أربعين صباحاً لا يمتنع عنها إلا دمشق وعمان»، وفي رواية: «لا يمتنع منها إلا دمشق وأعالي البلقاء» .

وكما أنَّ بلاد الشام ستشهد الفتن والملاحم، ويكون النصر حليف الإسلام والمسلمين، فقد شهدت في تاريخها الماضي معارك عديدة، رفعت فيها راية الإسلام، وكبت فيها العدو الشانئ؛ فقد شهدت اليرموك، وشهدت عين جالوت، وشهدت حطّين، وكانت هذه المعارك معارك مفصليّة في تاريخ الأمة الإسلاميّة.
ففي معركة اليرموك انتهت الدولة البيزنطيّة.
وفي عين جالوت انتهى غزو التتار لبلاد الإسلام، وتحوَّل التتار من قوة شرسة كافرة إلى مسلمين يرفعون لواء الإسلام، ولواء السنّة.
وفي حطين تحطَّمت جيوش الصليبيين، وفتح بيت المقدس.

وانتبهي جيدا لأهل الشام ايتها الكريمه ،،،،

أرجو تعديل معلوماتك لكي لا تخدمي الإستعمار ،،،