مـن أجمـل أيـام حيــاتي،،،،!!!
مـن أجمــل أيـام حيــاتي،،،،!!!
الجـزء الأول،،،
السـيـدة المجهـولـة،،،،،
كـان الجـو عاصفـاً،،،،والسمـاء ملبـدة بالغيـوم الرمـاديــة اللـون،،،، والأمطـار تهطـل بغـزارة،،،،والهــواء يعصـف بقــوة،،،،والرعــد يـدوي بشكـل مخيـف،،،،
كـان يحب هشـام تنـاول قهـوتـه هنـاك،،،في ذاك المطعـم المطـل عـلى مشهـد في غايـة الرومـانسيـة،،،،منظـر البحـر،،،،
وكعـادتـه كـل يـوم صبـاحاً كـان هشـام يمـارس رياضتــه الصبـاحيـة،،،،وبعـد الريـاضـة
كـان يذهب لتنـاول قهـوتـه،،،،
كـان يجلس في مكـانـه المعتـاد،،،،الذي اختـاره لصفات يحبـها فيـه،،،،
إختـاره لهـدوئــه وطلّتــه الجميـلـة،،،،التي مـن ينظـر إليهـا يـراهـا لوحــة رائعـة الجمـال،،،،
ينقصـها الرسـام الفنـان ليرسمهـا،،،،والفنـان الأدبي ليتغنـى بهـا،،،،،
وهـو كذلك وإذا بعينيـه تلاحـق النـادل الذي هـمّ لفتـح البـاب لسيـدة تريـد الدخـول بسرعـة
هـاربــة مـن المطـر والعـاصفــة،،،،،!!!
إقترب مـن السيـدة ليـأخـذ منهـا المعطـف الـذي خلعتـه لأنـه تبـلل قليـلاً،،،،
وكـانت قـد رمقتـه بنظـرة وإبتسـامـة جميلة منها،،،،لتعبـر لـه عـن شكـرهـا وإمتنانـهـا لـه،،
وقفت لحظـات تسترجـع فيها هـدوئـها،،،،حتى تمشي وتجـلس في المكـان الذي كانت قــد اختارتـه،،،،
مـرت بالقـرب مـن هشـام،،،الـذي بقي متابعـاً لهـا بنظـراتــه الفضـوليـة،،،التي كـانت كـلها إعجـاباً بهـذه السيدة التي أطـلق عليها لقـب الســيـدة المخمليــة في نفسـه،،،،
c
|