عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2009, 03:42 AM   #42
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


إنّ الإسلام لا يمنع المرأة من العمل، بل يحثّها على العمل في بيتها. إنّ البيت وتربية الأطفال هي وظيفة المرأة الأولى، والعمل خارج المنزل هو للضرورة فقط ، فإذا انتفت الضرورة عادت القاعدة الأساسيّة ..

وعلينا أن نعرف كيف خرجت المرأة الأوروبيّة إلى ميدان العمل ، وما هي الدوافع لذلك ؟ ثم ننظر بعد ذلك في الجدوى الاقتصاديّة لخروج المرأة من بيتها إلى المكتب أو المصنع.

فلقد كانت في الأصل سبباً لضغوط معيشيّة سادت بعد انهيار النظام الإقطاعيّ ومهاجرة ملايين القرويين على إثر ذلك هاربين من ملاكهم الإقطاعيين الذين كانوا يسومونهم سوء العذاب إلى المدن الكبرى حيث تلقّفتهم المصانع الكبرى ليقعوا في براثن الرأسمالي . هذا بالإضافة إلى انتشار الطاعون بهم، الأمر الذي أودى بحياة كثير من أرباب الأسر، والذين تركوا أبناءهم خلفهم مع أمهاتهم بلا مسؤول، الأمر الذي اضطر بسببه النساء والأطفال القابعون في الأرياف إلى الزحف إلى المدن بحثا عن لقمة العيش بأي وسيلة وبأي ثمن .

تقولين أن الإسلام اهتم بإصلاح البيت المسلم ،، هل يعني أنه لم يهتم بباقي البيوت ؟ هل الدعوه لإصلاح البيوت هي فقط للبيت المسلم ؟ وكيف اهتم الإسلام بإصلاح البيت المسلم ، من أي جهة تقصدين ؟؟؟

اليك التوضيح

لقد سعى الإسلام سعيًا حثيثًا لإصلاح الأسر والبيوت، وبدأ ذلك بالأسس التي يتكوَّن منها البيت المسلم، وفي مقدمة ذلك اختيارُ الزوجة ذاتِ الصلاحِ والدينِ؛ لأنها - بإذن الله تعالى - أهمُّ عوامل الإصلاح للبيت بعد الرجل؛ وأما من ناحية الزوجة فقد أرشدَ الإسلام الأولياءَ إلى اختيار الزوج الصالح، ذي الخُلقِ القويم، والدين المستقيم؛

وباجتماع الزوج الصالح والزوجة الصالحة، يُبنى البيتُ الصالح - بإذن الله تعالى - فـ{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ} [الأعراف: 58].


البيت المسلم معطر بذكر الله وقراءة القرآن، محصن من الشيطان،

قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دخل الرجل بيتَه، فذَكَر اسم الله - تعالى - حين يدخل وحين يَطعم - قال الشيطان - يعني لأصحابه -: لا مبيتَ لكم ولا عشاء ها هنا، وإن دخل فلم يَذكُر اسم الله عند دخوله، قال: أدركتم المبيت، وإن لم يذكر اسم الله عند مطعمه، قال: أدركتم المبيت والعشاء))؛

وفي الحديث((مَثلُ البيت الذي يُذكر الله فيه، والذي لا يذكر الله مَثلُ الحي والميت))؛ رواه البخاري ومسلم.

البيت المسلم مأمور بحسن الجوار؛ البيت المسلم سليم من المخالفات التي نهى عنها ..البيت المسلم يُعنى بحسن تربية الأولاد؛

البيت المسلم مؤسس على تقوى من الله ورضوان، ولا يدخله إلا أهلُ التقوى والإيمان
والأخيار،
قال الله - تعالى - عن نوح: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)

الا تكون مكلفة بالمساعدة إن استطاعت ؟؟
هل يعني أن الزوجة إن عملت وانفقت ، يكون انفاقها صدقة على اولادها وزوجها ؟ بينما عمل الزوج لا ؟


لم يكلفها الله فقط كلف الزوج النفقة..واذا عملت عند الضرورة فهو احسان منها وليست مجبورة على العمل..لان الله لم يكلفها مالم تطيق..
واما نفقة الزوج فهي تعتبر صدقة واجبة عليه ..ويأثم بتركها..لانه حق من حقوق زوجته..

وإن لم يكن هناك إمكانية لذلك ، فما قولك ؟ إن كانت أنثى تعاني من مرض في القلب ، وأنت تعلمين أن جراحة القلب تنتشر بين الأطباء من الرجال ، فهل قبول المريضة لهذه العملية دعوة للفتنة ؟ وإن كانت المريضة تعاني من سرطان في الرحم ، وتحتاج جراحة ، فهل يجب عليها العزوف عن هذه الجراحه خوفا من وقوع الفتنة ؟

اذا دعت الضرورة والحاجة الملحة لذلك وعند عدم وجود الطبيبة لا بأس به كما ذكر ذلك أهل العلم ، ويجوز أن تكشف للطبيب ما يحتاج إلى النظر إليه إلا أنه لابد وأن يكون معها محرم ودون خلوة من الطبيب بها ، وهذا من باب الحاجة..ومنعا لفتح باب يأتي منه الضرر و الاذى..

الا تعتقدي أن المجتمعات العربية تجعل من المرأه تابعه ؟ وأنها لا تملك لنفسها قرار التحرك دون أخذ الإذن من ولي الأمر حتى وإن كانت المرأه بالغ عاقل راشد ؟



توضيح لصور المرأة فى الديانات القديمه:

المرأة اليهوديه :

الشريعه اليهوديه تجرد المرأة من معظم حقوقها المدنية وتجعلها تحت وصاية أبيها وأهلها وزوجها وتنزلها فى كلا الحالتين منزلة الرقيق ، فهى كانت تسبى وتباع وتورث كبقية المتاع وسائر الحيوانات وإعتبرتها القوانين اليهوديه خطيئه منكره . فحالها كحال المجتمعات البدائيه فهى مملوكه لابيها قبل زواجها وبعده لزوجها ، وعاشت المرأة اليهوديه دون ان تنكون لها شخصية مستقله بل هى تابعه للرجل .

المرأة النصرانيه :

لم تعط المرأة شيئاً من الإهتمام او الحقوق الإّ بقدر ضئيل ، وهذا لم يرفع من شأنها ، بل أن المسيحيه أوجبت على المرأة الخضوع للرجل وإطاعته . ونجد ان الرجل يختص بالذكر والتكريم فى الإنجيل لان السائد فى النصرانيه ان الرجل مخلوق على صورة الله اما المرأة فهى مخلوقه من جنب الرجل ، ورجال الدين عندهم يجمعون على ان القيمه الإجتماعيه والدينيه للمرأة ادنى من الرجل .

المرأة العربيه فى العصر الجاهلى:

فلقد عبر القرآن الكريم عن كراهية العرب للأنثى بقوله تعالى :(ويجعلون لله ما يكرهون)
وأد البنت:(وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم . يتوارى من القوم من سؤ ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب الاساء ما يحكمون ) فحارب التشاؤم بها والحزن لولادتها ..

كان النكاح فى الجاهليه له صور متعدده ، فكانت المرأة عندهم موضع إستمتاع الرجل ولم يكن لكرامتها أو رغبتها الشخصيه أى إعتبار .

وهذه تبين مدى التدنى فى الأخلاق والقيم والتصورات . فلما جاء الإسلام نهى المسلمين عن ذلك . قال تعالى ( لاتكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً )

لم يكن فى الجاهليه حق ثابت فى الملك بل كانت غالباً لا تملك شيئاً ، كما كانوا لا يورثون النساء والصغار إنما كانوا يورثون الرجال فقط . ولم يكتف بحرمانها من الميراث بل كانوا يرثونها ونزلت الأية (ياأيها الذين آمنوا لايحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولا تعضلوهن

فبمجيئ الإسلام أخذت المرأة فيه مكانة اجتماعية، ورفع من قيمتها، واعترف بإنسانييتها بشكل كامل في الحياة، وأوجب تعليمها، وأعطاها حق الإرث، ومكنها من إدارة أموالها وإبرام العقود..


وقد أثبت القرآن إنسانيه المرأة وأنه لا فرق بينها والرجل حتى بناء المجتمع متماسكاً قوياً وليكون مجتمعاً فاضلاً تنعم فيه المرأة والرجل بحقوقها كاملة . كما أن الإسلام دفع عنها اللعنه التى الصقها بها رجال الديانات السابقه والتى تقول : أن الخطيئه الكبرى كان سببها المرأة ( حواء) . ولكن الأمر والنهي كان موجهاً لهما معا

كما يجعل الإسلام للصغيرة والصغير حق الحضانة فى حالة إفتراق الوالدين لإحتياجه الى من يرعاه ويحفظه ويقوم على شؤونه وتربيته .

قال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ( من عال إبنتين أو ثلاث أخوات حتى يبلغن أو يموت عنهن أنا وهو كهاتين وأشار باصبعيه السبابه والوسطى) .

كما لها الحريه فى اختيار الزوج و رفض من لا تريده ولا حق أبيها او وليها ان يجبرها على من لا تريده.

وبالنسبة للوقت الحاضر فالمراة حرة والرجل حر في نطاق ما شرع الله لهما .. والراعي المؤمن يكون لينا محبا لرعيته وليس ضاربا كاسرا لاضلاعها .. وللمؤمنين والمؤمنات في رسول الله اسوة حسنة ..

تقولين أن الربا هو السبب في انهيار الإقتصاديات العالميه ، كيف ذلك ؟ في حين أن الدين النصراني لا يحرم البنوك ولا الفائدة ؟؟ لأنهم ينظرون اليها كتجارة ،،،

التجارة تختلف عن الربا..فالبيع يكون بين طرفين و يكون من نتيجته غالبا الفائده لكل من الطرفين !!

اما الربا يكون بين طرفين المقرض و المقترض و يكون من نتيجته فائده للمقرض فقط بزيادة فى رأس المال المقترض و يكون حمل ثقيل على المقترض لاستهلاك

القرض فى حاجته وليس فى تجارة وذلك
يسبب العداوة بين الناس ويقضي على روح التعاون،
وقال تعالى(يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) (البقرة:276)

والصدقه هى قرض لمحتاج لا يرد لوجه الله !! اى بدون طلب رد القرض ولا طلب الزيادة التى تطلب فى الربا !! وهذا ما يحبه الله !!


 

رد مع اقتباس