عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2008, 09:48 PM   #16
محمد .أ.الغامدي
مراقب إداري سابق


الصورة الرمزية محمد .أ.الغامدي
محمد .أ.الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23741
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 15-12-2015 (07:30 PM)
 المشاركات : 375 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


المثلية الجنسية .. والدين .. والبيئة ... والأصحاب ... و الإعلام ..
لن أكون متشائما ... وكذلك فلن أكون متفائلا ... زيادة عن الحد
وإن كنت دائما اردد ... وما زلت ... قول المصطفى صلى الله عليه و سلم : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم )
فهذا خطا احمر لا استطيع إنا أو غيري تخطيه ... ولكن بين هذا و ذاك ... سأتحدث بموضوعية او هكذا ادعي
وللقارئ الحكم .....
عندما نغلق على أنفسنا مكاتبنا أو بيوتنا أو مساجدنا أو مؤسساتنا ... وحتى مواقعنا ( العنكبوتية ) ... ثم فوق هذا كله نصم آذاننا ... ونغلق أعيننا ... عن واقع المثلية الجنسية و انتشارها في أحيائنا و استراحاتنا .. ومدارسنا ... ( وإن كان من المسئولين من ينفي وقوع ذلك في المدارس أو محيطها ... وأنا أركز على محيطها و لن ادخل في معمعة ( الحيز الجغرافي للمدرسة ) ....

ولنعرض للظاهرة بشكل مبسط ومختصر ...
الجنسية المثلية :
وهي حب الاتصال الجنسي بشخص من نفس الجنس .
1- اللواط Homosexuality :
هو ممارسة الرجل للجنس مع رجل آخر أو ذكر ( قاصر )
2- السحاق Lesbianism :
يبدأ السحاق بقصة حب بين فتاة وأخرى؛ وفي حالات كثيرة يقتصر الأمر على القبلات والمداعبات الجسدية السطحية ، وفي بعض الحالات تحدث إثارة جنسية بوسائل مختلفة حتى تحقق النشوة النهائية .

• معظم هؤلاء من الرجال والسيدات يتزوجون ، مع الإبقاء على عملية السحاق أو اللواط ، ونادراً ما يلجئ أحدهم إلى العلاج النفسي .

إن المواقع المحجوبة بفضل الله ثم بفضل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية لم تحجب عنا المواقع الإباحية الصرفة فقط و إنما حجبت عن ذوقنا الرفيع ( و اعني ما أقوله و ليس سخرية ) الكثير و الكثير من المواقع العربية المخلة التي لم يكن يدور بخلد أحدا منا أن يمارس ما يكون فيها في مجتمعاتنا فضلا عن نشرها بوسيلة إعلام .... فهل تتخيل أن للمثليين العرب موقع ...
أو أن للمدافعين عن المثليين في العالم العربي موقع .....
أو هل تتوقع أن يكون توثيق لنشاطات المثليين العرب من المحيط للخليج من خلال موقع الإلكتروني .....

أحبتي من خلال بحثي المتواضع لمشكلة المثلية الجنسية و علاقتها بتدني مفهوم الذات في سن المراهقة ... وجدت العجب العجاب .... ومن أهم ما عجبت له ... وكنت أقول انه حكمة ( او هكذا ضننت ) ... هو الصمت الرسمي ... بل و النفي الدائم لوجود مثل هذه المشكلة في السن المدرسي لطلابنا .... و بالتالي عدم وجود برامج رسمية
( معتمدة ) ذات الأبعاد المعروفة ( النمائية – الوقائية – العلاجية ) إلا ما ذكر عرضا من خلال برنامج التحذير من رفقاء السوء و برنامج الحد من إيذاء الأطفال و اعلم أن موضوع التحذير من رفقاء السوء يعد مظلة يندرج تحتها مثل موضوع المثلية الجنسية و لكن من حيث الأسباب و الدوافع ... وكذلك الانتشار هناك تباين بينهما ... وبالتالي أجد أن هناك أهمية لعرض المشكلة في إطارها الصحيح .. ( ومن حق الغير معارضتي )
نظرية العيب .... والعار .... والمجتمع المثالي .... كل ذلك ليس مبررا أن ننكر أو نتناكر (على وزن نتغابى )
ومع انتشار البلوتوث ... أصبحت الممارسات المثلية في أحيان عدة تعمل لأجل تصويرها و نشرها في المحيط الطلابي .... بدعم من ... الكبار ... وأحيانا كثيرة ... من وافدين لا هم لهم إلا المال ... والمتعة ...

أحبتي تعجب إن تجد معاناة رجال و نساء في الأربعين و أكثر يسألون ويطلبون الحل و هل من علاج ... ومنهم من لديه أسرة و أبناء .... وله علاقات مثلية مع خفافيش الظلام ... وكنت أنا و أنت نرى نسمع أن فلان يتعامل بالسلوك الشاذ ( في مدارسنا ) ... وكانت طريقتنا التي توارثناها عمن قبلنا في الميدان تقول :
( غمض عين و فتح عين ... وانتبه من درب الزلق ...... بكرة يتهمونك فيه ..... الخ ) ...

الموضوع يحتاج .... تأصيل و بحث علمي و دراسات مقيدة و مقننة ... ومن ثم التعرض للمشكلة في الميدان ببرنامج مدروس مقنن ... كالحة هي وجوه شبابا انحدر في متاهة هذه المفسدة العظيمة ولم يجد من يمد له يد العون ..... ومن العارفين من يبرز بشكل أو بآخر المواثيق الدولية التي تنص على حرية الجنس وإن مُورس بشكل مثلي .... وعلى تجريم من يعاقب المثليين ....

لا يأتي احد ويقول كشفت أمور مستورة .. وفتحت عيون الأولاد على قلة الأدب ... فمن يقول ذلك هو الذي توه الآن فتح عينه وحس إنه هناك مشكلة .... ولا حق له في إبداء رأيه حتى يراجع واقع الشباب بشكل أو بآخر ... ليقف ولو علي اليسير من الواقع ثم ... يتحدث ..... ولا يكن متكأ على أريكته ويبدأ في التنظير و التحليل و التحريم .....
بعد كل ما قلت ... وقد ترددت كثيرا في كتابته ... أقول قولي صواب يحتمل الخطأ
...


 

رد مع اقتباس