|
النية إيجابية منكِ ، ومني لكن السلوك ( الكتابة ) هي الخطاء؟!
بعد السلام ، والتحية :
* أختي روز حفظكِ الله ، ووفقكِ في اختباراتكِ الشهرية ..
* ما لم تقلهُ : جـدّتي : النية لا يعلم بها إلا الله ، وحتى لوكانت نوايا الأنسان خاطئة لكن لم يترجمها إلى واقع لا يحاسب عليه .. والعكس في النية الإيجابية لو لم ننفذها .. نحصلُ على أجرها .. ما أرحم الذي خلقنا !! الحسنة بعشر أمثالها .. والسيئة تحسبُ على قدرها ، وتمحى بمجرد التوبه ، ويعوض عنها بأفضل منها .. تلك هي القاعدة في الحوار ، والتعامل مع الآخرين .. وجميعنا نحتاج إلى استدخال مثل تلك المفاهيم الإيجابية في كل الشرلئع !؟! .
* إذا كتبنا لا بدَّ أن يحدث منّـأ الزلل ، والخطاء .. ولا بدّ أن نتحمل النقد أو المعاتبة ليس لذاتنا ، وانما لأسلوبنا ، ومفردتنا التي تغيّـر في المعنى ، وقد تقلب الإيمان إلى كفر ؟!! .
* مع الذي نتحاور معه امره سهل إذا وشرحت الملابسات .. لكن في مثل موقعنا أو على ورق الصحافة تكون الإشكالية من الآخرين الذين سيسيوء الفهم ، ويملوا الموضوع فوق ما يتمل .. لذا يتطلب الخلاف بين المتحاورين التساءل عن النقاط التي لا يفهمها الآخر كما هي في شكلِ اسئلة دون تعليق أو اضافة ذلك أن بعض الأفكار المختلف فيها قد يكون لها دلالة في السياق كله أو في مواضيع سابقة أو خطأ كتابي أو مفردة غير موفقة في العبارة.
* الأختلاف في الحوار ، والرد ، والرفض .. يعني استقلالية الآخر ، ويعني تميزه ، ونديته .. ليست المسالة ساءلُ ، ومتلقي ، وإلا فان عقل الآخر يكون تحت وصاية المقابل ..
* ما زلتُ أذكر أني أبديتُ لك أن بعض الجراح تحتاجُ منا إلى الحديثِ عنها ، أو الكتابة .. بشيء من التورية ، والأستعارة ، والرمز .. حفاظاً على أناس لا نريد إذاهم ، أو سوء فهمهم .. فكتبي بالطريقة التي ترينها مناسبة ، وتحقق ما نريدي تغييره .
* مع تحياتي لكِ ، وأفراد اسرنكِ واحداً واحدا .. ولا تنسي أن تسقي وردة الروز كي تبقى متفتحة تنشر شذاها .
|