دخل علينا رجل فقال:
ياشباب جات الجنازة.....
خرجنا إلى ساحة المسجد ..

عند المربع الاحمر
سيارة فان لمسجد الراجحي مخصصة للأموات
بداخلها الجنازة وجنب الفان سيارة واحد من أهل الميت
حملنا الجنازة وأدخلناها مغسلة الاموات.....


وقال رجل من مغسلين الاموات يشاركني أثنان فقط في تغسيل الميت ...
نظر فيني الصراحة بلعت العافية ونظر في الي جاي يشارك في تغسيل الميت
واختارنا .... وقال لنا المغسل خذوا لكم كفوف من الدرج وألبسوا المريلة
(سترة حقت الطباخين والدكاترة)....
قمت انا والمشارك بلباسها قلت له صرنا دكاترة في يوم وليلة ....... المشارك
ضحك من الخوف وقالي ألمس قلبي .... لمست قلبه ولقيتة مشغل الهزاز....
الذبذبة صقعت قلبي وصرت اسوي زية.
دخلنا عند المغسل والستارة كانت مقفلة .....هذي ستارة يقفلها عند تغسيل الميت



لقيناه حاط الجنازة ويفكك الشطرطونات الي على الكفن (القماش الابيض) فوق هذا السرير بالذات ..


وهو يفك وانا وخويي المشارك ننتظر ما نقوم به لمساعدة المغسل .... ولما خلع
الكفن كله ستر عورته بمنشفة .....
والغريب الذي كنت لا اتوقعه
أنني رأيت شطرطون على القفص الصدري بالعرض مكتوب عليه اسم الميت ؟؟؟
قال لنا المغسل....
الان نقوم بتحريك الميت لأنه كان في ثلاجة الاموات...
والله يا اخوان اننا نحركة ويطقطق عضامة ...
والله يا اخوان خفت انه تنكسر عضامة بسببي لاكن المغسل متعود .....
بعدها
قام بتغسيل الميت بالماء وهذا هو رشاش الموية
حق التغسيل موجود فوق كل سرير ..



يــــــتــــــبـــــــع ..