|
تعالوا ساعدوني رهابي قديم ( مخضرم) يطلب المساعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة مباركة من رحمن رحيم .. البداية أحيي الجميع أجمل وأرق تحية متمنياً من الله رب العرش الكريم أن يشفي الجميع وأن يشفي جميع مرضى المسلمين .
قصتي ليست الا قصة من الاف القصص المُشابهة لعالم الرهاب والخوف ألاجتماعي والقلق والخوف والانطوائية والهروب للمجهول من المجهول .
نعم انا أهرب من المجهول للمجهول .. أهرب وأخاف وانطوي من شئ ماهوا هذا الشئ أنه لا شئ بل هوا وهم او مجرد فكرة اصبحت في النهاية حبيس فكرة قول وفعل .
خلقنا الله رب السموات والارض لا نعلم متى ولدنا الا من خلال تأريخ كتبه من حولنا من بني البشر .. نعيش ولا نعلم كيف نعيش وكيف نتصرف ومتى نموت وهل نحن سعداء ام تعساء او مجرد كائنات أحترفت أن تمثل دور ( فارس القبيلة) بينما نحن في داخلنا مجرد أجساد تتحرك على الارض .
هاكذا نحن عالم الرهابيين بختصار .
نعود لقصتي وارغب في مساعدتي والبحث معي عن شئ مختلف شئ لم المسه عالم جديد فكرة جديدة للخلاص من هذا السجن وهذه الدوامة التي أعيشها .
ولدت في اسرة فقيرة او متوسطة الحال والدي عاش بعيداً عنا ربتنا والدتنا انا وأخوتي عشنا معها كا ألايتام بسبب غربة والدي داخل الوطن لطلب الرزق .
تعلمت ألابتدائية والمتوسطة والثانوية ثم بعد ذلك حصل شئ في حياتي اصبحت لا أطيق الدراسة اصبحت أخاف من الناس اصبحت اخاف من المسجد من دخول المسجد من الوقوف أمام الناس لدرجة أنني أتصور بأنني سوف أنهار لو قدر لي أن أعيش هذا الموقف ولكنني أهرب لم يستطع الرهاب أن يجعلني اعيش الموقف السبب بأنني أهرب ولم يتمكن الرهاب من ألامساك بي حتى أعيش الموقف . التحقت بالوظيفةولله الحمد .. فجئة وبدون مُقدمات تعرضت في يوم من ألايام لموقف عنيف للغاية توبيخ من رئيسي في العمل أمام بعض الزملاء هذه الحادثة حركت شئ في نفسي لا أعلم ما هذا الشئ .
في السابق كنت أعتقد بأن هذا خجل طبيعي اي قبل الوظيفة ولكن بعد مضي هذه السنين وبعد هذا الموقف الذي اشرت اليه أكتشفت بأنني غير طبيعي .
هل انا مريض
هل أنا مكتئب
هل انا غير متمسك بديني ( قليل ألايمان)
هل انا مريض نفسي
هل هذا الموقف شكل صدمة نفسية اثارت كل مشاكل الماضي مرة واحدة .
هل انا مصاب بالعين او الحسد او سحر
هل انا في الاساس رهابي بالفطرة
هل للتربية في الصغر دور لما انا فيه ألان .
كل هذه ألاسئلة لم أجد لها حل ولكن رغم ذلك وبحكم أنني أحب المجازفة والبحث عن أشياء جديدة بدون أن يعلم أحد بماذا افكر .. لقد ذهبت لطبيب امراض نفسية .. هل تصدقون ذلك نعم ذهبت في وقت كان كل من يقول طبيب امراض نفسية يتهم بأنه مجنون .
ورغم ذلك ذهبت لطبيب امراض نفسية .
من الخسارة أن تذهب في البداية لطبيب فقط يريد أن يسترزق من خلال مرضك وهذا الذي حصل في واحدة من مستشفيات المنطقة الشرقية طبيب وبمجرد أن دخلت عليه قال حالتك بسيطة للغاية تحتاج لجلسات بسيطة بمعدل نصف ساعة في اليوم بمبلغ ( 1200) ريال يا بلاش ( خمس جلسات)
دفعت المبلغ وقال نام يبني على السرير تكلم عن حياتك .. هل كان ابوك يضربك في الصغر يا حرام .. هل تحس ألان بالحنين لوالدتك كان يعلم بأنها في منطقة بعيدة .. في النهاية دغدغ عواطفي حتى بكيت لا أعلم لماذا بكيت ولكن في النهاية أكتشفت بأني عاطفي او أحتاج لشئ من الحنان او كنت اريد البكاء .
( تصدقون بأن البكاء علاج في بعض الحالات) ولكن للاسف في بعض ألاحيان نعجز حتى أن نبكي .
أستمر العلاج مع هذا الطبيب ليومين في اليوم الثالث تم تحويلي لطبيب أخر بحجة أن هذا الطبيب قد سافر وبعد عدة مراجعات أعيد لي المبلغ ولكن تم تحويلي لطبيب أخر .
هذا الطبيب قام بصرف علاج لحالتي كما يقول هذا العلاج لا أذكر اسمه ولكن أتذكر شكلة
حبوب صفراء صغيرة في علبة ملونة بلونين برتقالي وأبيض كلما استخدمت هذا العلاج أحسست بأنني اريد ان أنتحر من الضيقة التي تصيبني يا الله يعني ( جينا نبي نتعالج او نكحلها قمنا نعمي العين) .
قررت الهروب للرقية الشرعية في أول يوم دخلت لمكان الرقية اصبت بالصدمة اسمع البكاء بكاء ألاطفال النساء التكبير التهليل مع أني أعرف هذه ألايات الكريمة ولكن أصبتني رجفة من الموقف العنيف ناس تبكي وناس تقول يا الله والغرفة كانت مزدحمة وصوت ألانين بختصار شديد كان المكان موحش للغاية .
بعد الرقية جاء الشيخ وقال لديك مس .
هذه الكلمة زلزلت كياني ولكن رغم ذلك تماسكت غصباً عني وطلب مني أخذ دهن وماء والمواظبة على صلاة المسجد جماعة كل نصائحه معقولة بالنسبة لي ولكن الذهاب للمسجد هذا خوفي الذي ابحث له عن حل يعني عدت من جديد لنفس الدوامة .. لا يمكن أن يكون مكان خوفي هوا الدواء او على ألاقل أبحث عن شئ يعينني على القيام بهذه المهمة الصعبة جداً الدخول لمسجد وسماع الميكرفونات انا لا أخاف من القرأن انا أخاف الحشد او المكان المغلق حتى مباريات كرة القدم التي تقام في الملاعب المفتوحة احضرها ولكن اكون في اقصى مكان في مدرجات الملعب لا أستطيع الدخول بين الجماهير .
بختصار شديد هذا هوا الرهاب الخوف ألاجتماعي مرض العصر وقاهر ألاطباء مرض يتسلل للنفس كما يتسلل الهواء للرئة بدون أن نحس به ولكن هوا موجود بكل تأكيد .
عدت من جديد لعالم الطب النفسي وفي مستشفى من مستشفيات المنطقة الشرقية غير المستشفى ألاول .
وجدت طبيب أنصت لي عشر دقائق بعدها قال انت تعاني من الرهاب وتأكد لست وحدك بعد ذلك لم اسمع منه شئ غير علاج شهري يتم صرفه بأنتظام هوا عبارة عن حبوب ( الجنكس) او( الجانكس) حبوب شكلها وردي حبة في الصباح وحبة في المساء منذ (11) عام .
هذه الحبوب استطيع أن أقول بأنها ساعدتني او اعطتني شئ من ألارتياح بنسبة قد تصل ( 45%) مكنتني من التحدث في بعض المناسبات وبعد تناول الحبة بساعة عندما يصل التركيز للذروة أجد نفسي احكي القصص والنكت في المجالس عندما ينتهي المفعول اعود من جديد للتثائب وألاحساس برغبة في النوم
الحبوب هي للتنويم او الراحةالموقته لا تعطي الحل النهائي للمشكلة .
كل شئ في الحياة بالنسبة لي اصبح بلون اسود لم أعد استمتع بشئ لم تعد حياتي مثل بقية البشر .. اريد أن أضحك ابكي ابتسم أحب أعبر عن نفسي اريد أن العب اريد أن انطلق في هذه الحياة وأعيش كما يعيش بني البشر .
انا اصلي ولكن في البيت
اقراء القران الكريم
أحب النكته .. الجمال .. الطبيعة .. تغريد الطيور . الورود كل شئ جميل .. أحب المطر في الليلة الشتوية مع صوت الطيور في الصباح ولكن ولكن بمجرد أن أتذكر بأنني رهابي او مريض بالرهاب يتبدل هذا الشعور ليصبح ذرات من التراب في يوم عاصف .
انا لا أعترض على القضاء والقدر فحياتي قد قدرها ورسم معالمها من فطر السموات والارض .
انا مسلم متمسك بديني وعقيدتي ولم تتزعزع ثقتي في رحمة رب العباد اما الخلق فهم جميعاً ضعفاء أمام قدرة الله .
جئت اليكم لي طلبات لديكم .
اولاً . انا اخوكم في الدين ولي ولكم حقوق ومن حقوقي عليكم المساعدة بحكم بأننا مسلمين المسلم للمسلم كالبنيان .
ثانياً من الموكد بأن لديكم تجارب تستحق التجربة الفعلية .
هل من مساعدة في البحث لي عن طبيب يساعدني بعلاج سلوكي مع العلاج الطبي .
من هوا افضل من يعالج هذا المرض في المنطقة الشرقية بحكم التجربة والسمعة .
ماهي النصائح العملية التي تنصحون بها اخوكم .
في النهاية سؤال طالما عجزت أن أجد له أجابة هل سمعتم من قبل بأن شخص قد شفي تماماً من هذا المرض .
انا سوف أنصت لكم .
سائلاً الله الذي خلق الشجر والحجر والسماء والارض وما بينهما أن يشفي جميع مرضى المسلمين وأن يكون بعون كل مريض وأن يجزيكم جميعاً الخير لمساعدة أخوانكم من أمثالي من المرضى المساكين .
نعم بكل تأكيد نحن مساكين .. نحن نعيش معكم بأجسادنا فقط اما البقية المتبقية هي مجرد ادوار نقوم بها لنثبت بأننا نعيش بينكم .
هل من مساعدة ؟؟
انا في ألانتظار وفقكم الله .
للاحاطة . في الاونة الاخيرة ربما يكون القولون العصبي قد اصبابني بسبب الوسوسة في المرض والخوف المستمر مع معاناة شديدة من الغازات في البطن اكرمكم الله ( بلاوي الرهاب)
|