|
..{تعالوا نشرح صدورنا بطريقة أخرى بعيدا عن الأدوية}..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في هذا الصرح الشامخ،،
أحببت طرح هذا الموضوع الذي سوف من خلاله إن شاء الله تعالى أن نخرج بشيء إيجابي وجميل يسر كل الأخوة الكرام هنا...
من المعروف أخوتي الكرام أن المشاكل النفسية تتعلق بالتفكير، فهو الذي يقود الفرد إلى الصحة النفسية
ولهذا في قصة يعقوب وابنه يوسف عليهم السلام كان رمي سيدنا يوسف عليه السلام من قبل أخوته الأمر الذي أثر على سيدنا يعفوب عليه السلام فأبيضت عينها من الحزن،
وأبيضاض العين ما هو إلا نتاج الشعور بالحزن
فقد جاءت الحالة النفسية أولا، ثم تبعها المرض الجسدي،
وبعد ما رأى سيدنا يعقوب ابنه يوسف استبشر ورد بصيرا مثل السابق...
فلهذا أخوتي الكرام،،
سوف يكون هذا الموضوع بمثابة ضبط للنفس والتفكير الإيجابي ،،
وهنا فقط أقول، أن هذا الموضوع لا يعني أن تتوقف عن الأدوية بدلالة قصة سيدنا يعقوب عليه السلام
ولكن هو للتفكير الإيجابي الصحيح، والنظرة الصحيحة للأمور، وزيادة الإيمان،
وكما قيل،
"رب إيمان حطم جبال"
إن شاء الله سوف أطرح كل ثلاثة أيام صفة، بها تتحدى نفسك، وعليك أن تقوم بها، كي تُحسن من طريقة
نظرك للأمور
فما الكآبة وبقية الأمراض النفسية التي تؤدي للأمراض الجسدية، إلا نتاج نظرة الفرد للأمور
ولعل خير دليل من كتاب الله تعالى على ما أقول هو قوله تعالى:"
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
سورة البقرة
فابتداء هذه السورة بـ "الخوف"
لهو دلالة على شدة الألم الذي يأتي في الحالة النفسية، وما يصاحبه من آثار على الفرد...
فما رأيكم معي أن نُحلق في رحاب كتاب الله، لنستشف منه علاج لكل حالة نفسية؟؟
وما رأيكم أن نُحلق في رحاب حياتنا، لننُيرها بنظرة تفاؤلية من سنة رسول الله؟؟
وما رأيكم أن نُحلق في رحاب علمنا الحديث، كي نأخذ فكرة إيجابية عن الأمور التي تحدث؟؟
هل أنتم مستعدون؟؟؟
دعوني أرى الحزام على كل واحد منكم ... بسرعة ستنتطلق الطائرة قريبا إن شاء الله
|