نفساني - عرض مشاركة واحدة

20-05-2008, 01:05 AM

رد على الأخت شاه زنان:
أختي الكريمه تحيه طيبه وبعد:
خوف المرأة من الرجل أو البنت من الزواج لهي أحد أكثر المشاكل شيوعا , وتعود أسبابه لعوامل عديده منها :
1.وجود تداخلات أو صراعات دفينه عند البنت بسبب تجربتها مع أبوها وأمها
2.الخوف من فقدان العذريه كأن تخاف البنت وتعيش في قلق دائم خوفا من أن تفقد عذريتها بسبب ركوب الدراجه أو الحصان أو بسبب حادثه سقوط معينه أو ممارسه العاده السريه والخ.......
3. الصدمة الجنسيه : وهي كان تمر البنت "بتحرش جنسي أو أغتصاب" في الطفوله مما ينمي عندها خوفا كبيرا من الزواج أو التجربه الجنسية.
4.جهل البنت بالمسائل الجنسيه : وهو أحد أهم أسباب فشل البنت أو هروبها المفاجىء من الخطبه , فهي جاهلة بالحد الادنى بمثل هذه المسائل, وكذلك ان نقل تجربه اجتماعيه من أي امرأه للبنت بصوره خاطئه ومبني على تصورات المرأه لتجربتها الحياتيه مع زوجها كفيل بأن يضع البنت المتلقيه في دوامة خوف يصعب عليها الخروج منها إلا بالعلم والثقافة.
5. فقدان البنت للخبره والمهاره في التعامل مع القضايا العاطفيه والإجتماعيه
حيث أنها لا تستطيع أن تعبر عن نفسها أمام الرجل وبالتالي يصعب عليه فهمها مما يؤدي الى خوف وإرتباك شديدين من أن تتقرب البنت من خطيبها فضلا عن أن تتزوجه.
وهنالك اختى العزيزه عده أسباب آثرت ان لا أذكرها لعدم اعتقادي بأنها تستوجب الذكر هنا .
أما الطريق الى الخلاص من معاناتك أختي الكريمه فهي تتمثل أولا بأن تمعني النظر في شخصيتك وبأن تقرري أي البنات أنت؟ هل أنت عديمة الشخصية والرأي , أم أنك غير واعية كفايه لمتطلبات الحياة وسننها , أو أنك لا تعرفي عن الرجل إلا ما تعلمتيه من مدرسة النساء اللواتي لا يملكن ادنى فكره عن الحياة الزوجيه السعيده بل انهن لا يعرفن ما هو مفهوم الحب والموده الرحمه بين الازواج , فهن إما مطلقات لا يتمنين السعادة لأحد أو انهن جاهلات وأزواجهن أكثر جهلا منهن.
ونصيحتي لك أختي هي الدين والعلم والثقافه , وهذا هو سلاحك أمام مخاوفك من مستقبلك مع أي رجل , وأتوجه الى جميع أهالينا الكرام وأقول لكل أب :
عندما يتقدم شخص لخطبة ابنتك فتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه, إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير, وهذا هو هدي نبينا وحبيبنا وهو خير الأزواج لنسائه قاطبةً وهو الذي كانت اخر وصاياه النساء وهو الذي قال استوصوا بالنساء خيرا وهو القائل خيركم خيركم لأهله
وغيرها من الأحاديث النبويه الشريفه التي تحض الرجل على معاملة زوجته باكمل وانسب طريقه واسلوب عرفته البشريه بشتى ثقافاتها وها هو المولى جل وعلا قد قال : ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.
فأوصي بما أوصى به حبيبنا صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حيث قال
أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا .
أختي توكلي على الله ولا تتزوجي إلا بمن له دين يعينك به وتعينينه على نوائب الدهر.