نفساني - عرض مشاركة واحدة

07-04-2008, 01:44 AM

حقق فريق نادى انبى اول فوز له على فريق بتروجيت بهدفين مقابل لاشئ فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء الاحد فى اطار مباريات الاسبوع ال 22 من الدورى الممتاز لكرة القدم.

وقد احرز هدفى اللقاء احمد عبد الرؤوف فى منتصف الشوط الاول وفى الشوط الثانى اضاف عادل مصطفى الهدف الثانى بتسديدة قوية ليرتفع رصيد انبى الى 29 نقطة فى المركز السابع وتوقف رصيد بتروجيت عند 36 نقطة.

وجاءت المباراة قوية وسريعة هجومية منذ الدقيقة الاولى من الشوط الاول فكل فريق يبحث عن الثلاث نقاط ولكن هجمات انبى الاخطر وفتح اللعب على الاجناب لخلخله دفاع الخصم وضغط متواصل بمساندة من خط الوسط ومن الظهيرين ومن هجمة سريعة لعب المحمدى كرة عرضية سريعة سجل منها احمد عبد الرؤوف الهدف الاول وحاول بتروجيت المشاركة فى الهجوم ولكن عابه البطء وافتقاد اللمسة الاخيرة.

وفى الشوط الثانى لعب انبى بتوازن هجومى دفاعى وسيطر على وسط الملعب وحاول بتروجيت ان يهاجم ولكن عابه الاصرار على الاختراق من العمق وكثرة التحضير وتبادل الفريقان اضاعة الفرص لينتهى اللقاء بفوز مستحق لانبى

----------------------------------------------------------------------------

نجح رجال الاتصالات في الضحك علي بهوات الأهلي أصحاب الملايين والمهارات والامكانيات والقمة وخطفوا نقطة ثمينة كانوا في أمس الحاجة لها بعد التعادل 1/1 وخطف ناصرحسنين هدف الاتصالات في وقت قاتل جدًا قبل نهاية اللقاء بست دقائق فقط.
نتيجة المباراة عادلة لكل الفريقين.. فكلاهما لا يستحق الفوز والحصول علي النقاط الثلاث بمفرده خاصة الأهلي متصدر المسابقة والذي أخفق في اللقاء ورفض هدايا المنافسين بحسم اللقب في الأسبوع القادم أو الذي يليه علي الأكثر بصورة رسمية.
المباراة في مجملها أقل من المتوسط برغم أنها جاءت سريعة ولكن سرعة عشوائية سببها حالة الطقس الجميل الذي لم يغير أكثر من معدل السرعة بينما الفرص والكرة الجميلة غابت إلي حد كبير.
والأهلي للمباراة الثانية علي التوالي يواصل عروضه السيئة باعتراف جهازه الفني لأسباب عديدة منها غياب التركيز والاستهتار وأيضاً الثقة الزائدة عن الحد ولا يمكن توجيه اللوم للاعب أو اثنين أو حتي ثلاثة بل تقريبا كل الفريق بلا استثناء في أسوأ الحالات عدا الصاعد محمد سمير لاعب خط الدفاع الذي كان أكثر تماسكا من زملائه.
ولم تضف التغييرات كثيراً للأهلي فلم يقدم أحمد بلال أي جديد بينما يلتمس للثنائي إسلام الشاطر ومحمد ماندو العذر.. فالأول عائد لتوه من إصابة طويلة والثاني تم الدفع به والفريق تحت ضغط هائل بعد أن سجل الاتصالات هدف التعادل.
في الوقت نفسه هناك لاعبون تدور حولهم علامات استفهام باعتبارهم العقل المفكر للفريق محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد فتحي وفلافيو فلم يقدم أي منهم ما يذكر وللحقيقة يقع عليهم اللوم الأكبر من زملائهم.
في المقابل فإن فريق الاتصالات بقيادة طارق يحيي المدير الفني كافح قدر استطاعته ويحسب له أنه لم ييأس طوال اللقاء وكان هناك اصرار علي تحقيق التعادل من جانب لاعبيه برغم أنه لم يكن هناك تنظيم هجومي واضح للفريق ولكن نجح في الوصول إلي هدفه.
وكان أبرز لاعبي الاتصالات المشاكس عبدالواحد عبدالعزيز الذي أرهق دفاع الأهلي كثيرًا ومعتز حامد.