|
الفراغ العاطفي لدى البنات ،.،.،
( أنني الحاج متولي ذلك الرجل الذي تضايقت منه كثير من النساء .. )
شخصية زعمت أنها أحبت التعدد وسعت لنجاحه ولكن الأعلام وقف ضدي لأنني أحببت هدفا ربانيا كنت سأنشره بين الناس فدمرني الفهم الخاطيء لهذا الأمر من قبل النساء ..
لعلي أتواجد بينكم أيها الأخوة هذا الأسبوع في ثلاثة مواضيه تهم المرأة المسلمة ..
أليكم الموضوع الأول :
____ الفراغ العاطفي لدى البنات _____
تعيش كثير من الفتيات اللاتي وصلن الى سن المراهقة ومن هن اكبر منهن من فتيات المتوسطة والثانوية بل والجامعة وغيرهن ممن هن في نفس الفئة العمرية في فراغ عاطفي وخاصة مع تأخر الزواج في هذا الزمن ولا تجد من يقف معها ويوجه هذه العواطف الوجهة الصحيحة بل ولاتجد من والديها وقريباتها و اهلها الا الصدود والاهمال .
والمرأة ذات عاطفة جياشة تناسب فطرتها التي تهيئها للامومة والزوجية وكذلك فهي بحاجة الى العاطفة والمحبة والحنان ، فان لم تجد من اهلها من يشبع هذه العاطفة ويوجهها الوجهة السليمة فان ذلك قد يحمل بعضهن على الوقوع في امور سيئة او قد تقع في مشاكل نفسية وجسمية مختلفة ، كما ان بعضهن قد يؤدي بها الامر الى ان تنخدع بمعسول كلام بعض الذئاب الذين يخدعونها بالعواطف الكاذبة ويمنّونها بالاماني الزائفة ، عن طريق الأنترنت مثلا أو الماسنجر أو الشات أو الهواتف النقالة
ولا نبالغ اذا قلنا ان بعض النساء المتزوجات تعيش في مثل ذلك الفراغ العاطفي اذا كان زوجها ممن يهمل جانب العاطفة مع زوجه او كان لا يلقي لها ولا لاولادها بالا .
فحول هذا الموضوع نرغب ان تكون أفكارنا حيال ذلك الأمر مفيد لعلنا نخرج منه ببعض التوصيات التي تفيد المجتمع حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة وخاصة فيما يتعلق بالفتيات في تلك الفئة العمرية الهامّة وكيفية اشباع الفراغ العاطفي لديهن وما هي طريقة التغلب او التحصين ضد تلك المفاسد المتوقعة ، بالاضافة الى حاجتنا لمعرفة بعض القصص الواقعية في هذا الصدد ليكتمل عقد الموضوع .
ولعل البعض من الفتيات ممن شاهدن مسلسلي الذي قمت بتمثيله ( الحاج متولي) تأثرن كثيرا من فكرة التعايش النسائي المتعدد من رجل واحد ، فهذا ليس بمستغرب في مجتمعاتنا العربية القديمة المتماسكة فقد كان الآباء والأجداد قديما يتزوجون الواحدة والثانية والرابعة وماكان لدى المرأة قديما فراغا روحيا أو عاطفيا .
فالفتاة دائما بحاجة الى العطف والحنان بحاجة الى المدح والثناء وتلك طبيعة المرأة التى خلقها الله عليها
رقيقة المشاعر مرهفة الحس تبحث عن الحب والأمان في ظل أسرتها أو بيت الزوجية الخاص بها.
ولكن هل كل فتاة تجد هذا الجو العاطفي في ظل أسرتها أو مع زوجها....؟؟؟!!
هناك الكثير منهن تفتقد هذا الجو اى يوجد لديها ((فراغ عاطفى)) فلا تجد أب عطوف ولا أم حنون
ولا زوج يشعرها بالحب والأمان .. ..
أن علامات وجود الفراغ العاطفي واضحة جدا لكل ذى عقل
، فمؤشرات هذا الجوع أو الفراغ أو الفقر ان شئتأو أن شئتِ، واضحة وفاضحة من بعض التصرفات اللا إرادية التي تتحول مع مرور الوقت إلى تصرفات إرادية، وما لم تستطيع الفتاة او المرأة أن تشبع فراغها العاطفي بشكل متزن ومعقول ومشروع فإن ذلك قد لا يكون في صالحها فيما بعد خاصة أن كانت تمر بمرحلة المراهقة التى تتعتبر من أخطر المراحل التى تمر بها الفتاة .
ولعلنا نسأل سوال محدد ( ماهو نوع الفراغ العاطفي الذى تحتاجة تلك الفتاة أو المرأة؟؟)
الكلام سيطول جدا فالمرأة الخليجية بالخصوص تحتاج لإشباع عاطفي في ظل جمود الرجل الخليجي وجهله بمعاني الرومانسية المرهفة الذي يفتقده عندها ويظهر عند غيرها أذا رغب ..
وماتلك الحماقات التي ترتكب من بعض الفتيات _هداهن الله - بزعم الأشباع العاطفي ألا بأظهار العواطف المكتومة التي لاتجدها عند زوجها مثلا ولكن تجدها مع ذئب بشري يريد أشباع رغباته بالحرام والعياذ بالله .
( رفقا بالقوارير) كلمة أنطلت تحتها آلاف المعاني لمراعاة نفسية الفتاة المراهقة أو الناضجة حديثا ولم يدرك معناها كثير من الرجال الجهلاء ..
رفقا بالقوارير نعم سنقولها أذا رفقن النساء بنا عاطفيا وأجتماعيا وحسيا وعندها سنحافظ على القوارير من الكسر والخدش ..
|