واقعٌ مرير....خمسة عشر عاماً...وأكثر......!
واقعٌ مرير...خمسة عشر عاماً....وأكثر.....!
انتظرتُها خمسةَ عَشَرَ عاماً ولا أزالَ أنتظرُها.....!
هي التي أخذت عقلي
وملكت قلبي
وأدمعت عيوني
نعم حبٌّ أو عشقٌ دامَ خمسةَ عَشَرَ عاماً وأكثر ......!
لم أستطعْ أن أنساها مازالَ قلبي متعلقاً بها
مازالَ قلبي يخفقُ لرؤيتِها
يضطربُ اضطرابًا شديداً
لدرجة أنك تسمع دقاتِهِ المتسارعة
أما عيناي... تراها كأنها ترقُصُ فرحاً
مازلتُ أحبُّها نعم ....ما زلتُ أحبُّها وأغارُ عليها
جننتني بحبها... جننتني....
أراها مع الشخص الذي اختارته وفضلته علي
أحس وكأن الدنيا كلها نالت مني وغدرتني
لماذا.....؟
لماذا أحبتهُ هو ؟
لماذا فضلته علي ؟
لماذا تزوجته ؟
كم تمنيتها أن تكون زوجة لي ، لي وحدي.....
كم من الليالي التي مرت علي وأنا أحلُمُ بها زوجةً لي
أراها بالثوبِ الأبيضِ تارةً
وبغير ذلك تارةً أخرى....
كم تمنيت أن تكون قريبةً مني
أعانقُها ، أداعبُ شعرَها ، أَتَلمَّسُ وجنتيها
آخذها بين ذراعي بما أوتيتُ من قوة....
وأضعُ عيني بعينيها وأغرقُ فيهما كأني في بحر الغرام
و أُقبلُها ....وأقولُ لها
ها أنت حبيبتي.......
وأخيراً.... أنا... وأنت
ولكن لم يدم حلمي طويلاً ....!
أيقظني صوتُ الهاتف الذي صار يرن.
|