هل تعلم......؟ أنا أفتقــده......!
هل تعلم؟
لقد افتقدتُ الشخصَ الوحيدَ الذي ارتحتُ لهُ ، الذي اعتبرتُهُ الأخَ الحنونَ الذي غَمَرَني بحبِهِ وعطفِهِ وحنانِهِ
افتقدتُ الصديقَ المخلصَ
الذي كنتُ أشكو وأفضفضُ همومي لهُ
أحببتُهُ واحترمتُهُ وكانَ لي المعين
أتحرقُ شوقاً للقياه من بعدِ غياب ٍدامَ طويلاً
لا أستطيعُ أنْ أنسَى الأيامَ التي مَرَت علينا سوياً
أشعرُ بحَرْقةٍ وغَصَّة ٍفي قلبي
كلما ذُكِرَ أمامي لاأستطيعُ مَنْعَ عيوني من البكاءِ
ولا منعَ دمعتي من النزول ِمن مُقْلَتَيْ
ولا مَنْعَ قلبي من الحزنِ
لا أنفكُّ أفكرُ بِهِ ، نَعَم أفكرُ بِهِ
أتذكرُهُ ...أتذكرُكلامَهُ... لا ، بل كلُّ كلمةٍ قالَها لي
تعودتُ عليه.ِ... تعودتُ أَنْ أكلمَهُ كلَّ يوم ٍ
تعودتُ أنْ أطمئِنَّ عليه ِ... تعودتُ أنْ أقلقَ عليه.ِ.. إِنْ في صحتِهِ أو مرضِهِ
صدقني منعتُ قلبي مِنْ أَنْ يُحبَهُ ......!
أنساهُ ؟
تقول لي أن أنساه؟
كيف؟
كيف ؟ لطالما كانت كل جوارحي شاهدة على هذه الصداقة
لطالما كانت بعض من أجمل لحظات حياتي التي عشتها
كيف ؟
كيفَ أنساهُ ...؟
ومازالَ هناكَ حنينٌ إلى الأيامِ ... والساعات ِ...واللحظات ِ التي مرت
فعلاً الصديقُ من ألطف ِ... وأفضل.ِ.. الأشياءِ الممكن الحصول عليها
من سيبقى بجانبك
من تعطيه مفتاحك وسرك
هو مَنْ يهتمُ بك ..... .
كيفَ أنساهُ ؟
لا....عذراً سيدي ، لاأستطيع أن أنساه...!
ولكن كلُّ ما أقدِرُ عليهِ الآن هو الدعاءُ لهُ بالخير كل الخير.
وأنا على أمل أن أراه .....!
|