نفساني - عرض مشاركة واحدة

11-06-2007, 01:11 AM

اخي أبو مروان
اخواني في نفساني
جميع من شاركو معنا في هذا الحوار ،،،

- المادة 340 من قانون العقوبات الأردني رقم 16 لسنة 1960، والتي تنص بفقرتها الأولى بأنه يستفيد من العذر المحل من فاجأ زوجته أو إحدى محارمه حالة تلبس بالزنى مع شخص آخر وأقدم على قتلهما أو جرحهما أو إيذائهما كليهما أو أحدهما.

والفقرة الثانية التي تنص بأنه يستفيد مرتكب القتل أو الجرح أو الإيذاء من العفو المخفف إذا فاجأ زوجته أو إحدى أصوله أو فروعه أو أخواته مع آخر على فراش غير مشروع، والمادة بفقرتيها لا تتحدث عن المرأة بشكل خاص وغير موجهة لها بقدر ما هي موجهة ضد جريمة التلبس بالزنى في الفقرة الأولى، وفي الثانية حال المفاجأة للمرأة على فراش غير مشروع.

- إن شرط تطبيق المادة 340 يعود إلى قناعة المحكمة والأدلة المتوفرة حول استجماع كافة هذه الشروط، ولم يسبق أن طبقت المادة 340 بالعذر المحل إلا في حالة واحدة في تاريخ الأردن في القضية 425/ 93، وما يشاع ويقال بأن قتل المرأة يتم بمجرد الاشتباه أو الشكوك أو الريبة أقوال غير صحيحة ومغرضة وتهدف لتشويه صورة الأردن والقضاء الأردني.

كلمة بسيطه :

- قال بعض الفقهاء بأن أي رجل يفاجئ آخر يزني فاذا قتله لا يؤاخذ بشيء ولا يطالب بدية؛ لأنه رأى منكرا وكان عليه أن يغيره لقول الرسول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.

- يقول الأستاذ عبد القادر عودة في كتابه التشريع الجنائي الإسلامي الجزء الأول صفحة 474 "بأنه لا خلاف بين الفقهاء بأن دفع الصائل شرع ليحمي الإنسان نفسه أو غيره من الاعتداء على النفس والعرض والمال، وبالتالي فان أي رجل يرى غيره يزني بامرأته أو يحاول الزنى بها أو بإحدى محارمه عليه أن يدفعه وإن لم يستطع إلا بالقتل فإن عليه قتله إن أمكن ذلك".

- وورد في كتاب المغني على الصفحة 322 فصل إذا وجد رجلا يزني بامرأته فقتله، فلا قصاص عليه ولا دية، لما روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه بينما هي يتغدى أقبل رجل يعدو ويحمل سيفا مجردا ملطخا بالدم فجلس مع سيدنا عمر، وأقبل خلفه جماعة من الناس فقالوا يا أمير المؤمنين إن هذا قتل صاحبنا مع امرأته، فقال عمر ما يقول هؤلاء، فقال الرجل ضرب فخذي امرأته بالسيف، فإن كان بينهما أحد فقد قتله، فقال عمر ما يقول، قالوا ضرب بسيفه فقطع وسط الرجل اثنين وأصاب فخذي زوجته، فقال عمر إن عادوا فعد.

- قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربت عنقه بالسيف غير مصفح عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتعجبون من غيرة سعد والله لأنا أغير منه، والله أغير منا، ومن أجل ذلك حرم الفواحش مـا ظهر منها وما بطن".

وفي السعوديه :

صور ومشكلات «عمد الأب إلى ربط الفتاة وتثبيتها بعباءتها استعدادا لدهسها بسيارته أمام المدرسة» هذا ما ذكرته س،غ معلمة الدروس الدينية لـ«الشرق الأوسط» والتي هرعت مع منسوبات إدارة مدرسة الفتيات المتوسطة في الرياض لإنقاذ حياة إحدى طالباتها بعد أن تعالت صرخاتهن خوفا على حياتها اثر اكتشاف الأب علاقتها بأحد الشباب. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما امتد إلى مطالبة بعض الفتيات ممن نلن عقابهن سواء أكان بالسجن أو الجلد البقاء في سجن النساء حفاظا على حياتهن بعد أن تهددت حياتهن لتوعد ولي الأمر بقتلهن بعد الإفراج عنهن كما ذكر مسؤول أمني رفض الإعلان عن اسمه، مشددا على ضرورة التعجيل بإنشاء وحدات الإيواء في كافة مناطق السعودية، مبينا أن حل مثل تلك الإشكاليات في المرحلة الراهنة يكون مع مرور الزمن وتدخل بعض القضاة والمشايخ ووقفتهم لتحقيق الإصلاح.

وبين العقيد سعيد عبد الدايم مسؤول الشؤون الإعلامية لسجن الملز في السعودية أنه في حال رفض الأسر لنسائها وفتياتها واللاتي لهن سوابق أخلاقية يبدأ السجن ببذل جهود إصلاح البين من خلال تدخل هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصل مع بعض القضاة وكبار العلماء وفي حال إصرار عدم تقبل الأسر استلام الفتيات أوضح عبد الدايم إحالة شؤون سجن النساء القضية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لتأمين إقامتهن في دور الفتيات لحمايتهن.

هذه فقط مقتطفات ،،، وسوف اعود للحوار معك اخي الكريم ، والرد على كلامك