عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2007, 09:25 PM   #39
ابو العبادله
عضو فعال


الصورة الرمزية ابو العبادله
ابو العبادله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20271
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 12-05-2009 (09:40 PM)
 المشاركات : 35 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ضرورة نبذ أفكار الجاهلية بالنسبة لغشاء البكاره

الفتيات المتعلمات بالجامعات المصرية مثلا يعتبرن العذرية هامة للغاية حيث قالت طالبة بجامعة القاهرة في حوار صحفي أن الفتيات المصريات لا يتصفن بالسذاجة أو الجهل حيث إنهن يطلعن على ثقافات غربية من خلال محيط دراستهم أو عبر وسائل الإعلام.

ولكنهن يدركن معنى وقيمة العذرية من خلال التقاليد الاجتماعية والحس الديني الذي يطلب من الفتاة أن لا تقيم علاقة جنسية سوى بشكل شرعي داخل إطار الزواج مما يجعلها تحافظ على عذريتها حتى يأتي زوجها.

أما نهى التي قامت بإجراء عملية إعادة العذرية لدخولها علاقة مع شاب كان زميلها في الجامعة ترغب في قيام كل مؤسسات الدولة والمجتمع بإعادة تقييم أفكاره ومعتقداته التي اعتنقها منذ آلاف السنين أثناء عصور الجاهلية والتحرك للأمام من أجل أشياء أكثر أهمية في الحياة والمجتمع المصري.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الناشطه الاردنيه رنا حسيني تقول



رنا حسيني تقول /
تُقتل ثلاثون امرأة سنويا في الأردن لأنهن يتهمن بتلطيخ سمعة العائلة. المراسلة في المحاكم الأردنية رنا حسيني تقوم بتوثيق هذه القضايا وتسعى إلى خلق نقاش حول هذه الظاهرة في المجتمع الأردني. بترا تابيلينغ تعرفنا بها

كانت القصة التي سمعتها الصحفية الأردنية رنا حسيني قبل عشر سنين في عمّان مأساوية جدًا: أخ يقتل أخته لأنها لطّخت سمعة الأسرة. لاقت هذه الفتاة مصرعها بعد معاناة طويلة: إذ أنها اغتُصبت عدة مرات من قبل أخيها وأخيرًا حبلت منه. أما أسرتها فقد حمّلتها الذنب على ذلك وأجبرتها على الإجهاض. ثم زوّجها والداها من رجل عمره ٥٠ عامًا، قام بطردها من جديد بعد ستة أشهر. وفي نفس اليوم الذي رجعت فيه الفتاة إلى أسرتها تم قتلها.

خلق وعي عام

القصة هذه كانت بمثابة الصدمة لرنا حسيني، وكان ذلك سنة ١٩٩٣ . كانت حسيني قد عادت لتوها من الولايات المتحدة الأمريكية، لكي تعمل لدى صحيفة الـ"جوردان تايميز" اليومية كمراسلة في المحاكم. ومنذ ذلك الحين أخذت الصحفية البالغ عمرها ٣٧ عامًا على عاتقها توثيق ونشر جرائم القتل هذه التي ترتكب من أجل الشرف، لأنها اكتشفت أنه لا أحد يتكلم عنها:

"حمّلت نفسي مسؤولية القول للجميع إن هؤلاء النساء يستحقون الحياة. وليس من حق أحد أن يقتلهن". عندما نشر في اليوم التالي في الـ"جوردان تايمز" التقرير عن قتل الفتاة البالغ عمرها ١٦ عامًا، تلقت هيئة تحرير الصحيفة مكالمات هاتفية غاضبة من قبل رجال ونساء أيضًا، لأنها تقدم صورة خاطئة عن المجتمع الأردني حسب رأيهم.


 

رد مع اقتباس