نفساني - عرض مشاركة واحدة

30-03-2007, 09:02 AM

أرى أن الحوار أخذ منحى صفة الهدوووووء والبعد عن قتل الأفكار نسبيا ومشكورة على هذه الروح الناضجة التي يندر ان أرى مثلها في هذا المنتدى ..

أريد أن أسألك اخي أبو مروان ..
هل تجد نفسك ذا شكيمة جميلة؟؟

أحيانا نعم أشعر بمؤشر النرجسية عندي صاعد فوق ويخيّل لي أنني ذو شكيمة عالية وأفرح لهذا الشعور الغير مفتعل .. وأحيانا أشعر طبعا بالذات هنا تعمد تأخذني ألى عالم رمادي اللبون فلا تعود الفرحة ملكا لصاحبها، كأننا نحيا بشكل دائري غالبا والله المستعان .، ولكن بالعموم أنا أغبط نفسي عندما أرى منارات المساجد في الأرض عالية فأشعر بجمال هذه الأرض وأكون جميلا في كل شيء ذلك اليوم ..

وهل تحمل في داخلك الرجل والمرأة ؟؟
أم تحتقر المرأة التي بداخلك؟؟

أحمل في داخلي أنصاف رجال أحاول أن أصل بشجاعتهم نحو المرجلة وأنا في جهاد معهم منذ الأزل .. وأحمل في داخلي أيضا أنوثة التفكير والحذر من أفتراس الرجال وأتحاشى أن أتعامل مع رجل في الشكل
تجاربي مع المرأة كثيرة ومريرة نسبيا .. فأنا أبن لأمرأة عظيمة قاست غياب عشيقها من زمان وصبرت وأحتسبت ورأيت ذلك بعيني ، وأنا زوج لأمرأة رائعة لاترى زوجها في كل حياتها غالبا لأنه يعشق التجوال توفيرا للقمة العيش ، وأنا أب لأبنة أرى صورتي فيها دوما وأعشق حضنها قبل النوم دوما ، وأنا أخ لعشيقات لي يرون فيّ صورة الأب الراحل الحنون وأحاول جاهدا ان أكون لهنّ الزوج والأب والصديق والمستشار ونجحت بذلك والحمد لله ..
عمري ما أحتقرت المرأة إلا في حالة أنها هي تحتقر نفسها عندما تكون تحت سلطة رجل هكذا خلقه الله .. أحتقر المرأة التي لاترى الله في حياتها .. أحتقر المرأة المبتذلة لنفسها المسخطة من زوجها ومن حياتها .. أحتقر المرأة عندما تكون مسترجلة أمام زوجها .. احتقرها عندما تحاول أن تكون رومانسية أكثر من اللازم .. أحتقر المرأة عندما تكون شرقية العاطفة ، شرقية الحب .. أحتقرها عندما تضع كامل ثقتها في زوجها وتمنحه كامل قلبها .. أحتقر المرأة عندما تعتقد أن الحب هو في طقم ذهبي أو ساعة ثمينة يقدمها زوجها قبل أن يسافر عنها بيوم أو يومين ..

مارأيك فيمن يبكي على صدر زوجته؟؟
ولو قيل لك أن تفعلها ستفعلها من دون تردد؟؟

- نعم سينوح بكاءا من أراد من زوجته دعما لوجيستا أو ماليا ورفضت في البداية ..وعندها سيقوم بوضع رأسه على صدرها ويبكي ويقول لها : قسما بالله سأرجع لكِ المبلغ بعد شهرين وإلا سيقوم خصمي بسجني .. قمة ضعف الرجل أن يبكي على صدر زوجته .. يمكن طبيعة تفكير وتربية الرجل الشرقي البكاء المصطنع مع من يعتقد أنها تصدقه وهو يستخدم هذا الأسلوب الحيواني لمصلحته الشخصية فقط ..
أنها لم أفعلها في السابق ولا اتصور نفسي أن يكون شكلي على صدرها مثل شكل طفل رضيع ينتظر الفطام .. وما أرى نفسي أبكي أمام أمرأة غير أمي ..

أقول لزوجتي حفظها الله ورعاها وهي تقرأ حروفي الآن :
لو خرج المارد من قمقمه ..
وقال لي : لبيك ..
دقيقة واحدة فقط لديك ..
تختار فيها كل مالديك ..
تختار فيه كل ماتريد من ياقوت وزمرد..
لأخترت يا حبيبتي أن لاتنزل الدمع من عيني
ولا من عينيكِ ..
----- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

# ----
ذات العينين السوداوين ..
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين ..
لا أطلب أبدا من ربي ..
إلا شيئين :
أن يحفظ هاتين العينين ..
ويزيد بأيامي يومين ..
كي أكتب شعرا ..
في هاتين الؤلؤتين ..!!

مارأيك بالرجل الذكر؟

هذا سؤال فضفاض جدا جدا .. ويحتاج له تفصيل

عموما : المنطق الذكوري لايستهويني جدا في التعامل مع هذا الصنف في جميع مجالات الحياة .. نعم هناك ذكورا من الرجال مهمتهم واحدة فقط ولكن صفات الرجولة غالبا لاتتوفر ممن يحمل جنس الذكر ويكون مجمل تفكيره في تلك الوظيفة الدونية المتمثلة في الحيونة ..

المرأة الضعيفة تثير مكامن رجولتك؟؟
أم المرأة القوية هي من تثير عقلك وقلبك ؟؟

أحيانا اشعر أنني رجلا مستكبرا متجبرا طاغية أمام أمرأة قوية .. والمرأة الضعيفة لاتستهوي رجولتي غالبا ، فأنا أرى في ضعفها قتلا في رجولتي أحيانا .. أنا دوما أؤمن أنه لايوجد هناك أمرأة قوية ولكن أجزم أن هناك رجل ضعيف الشخصية .. أنا مارأيت في حياتي أمرأة قوية حتى بناظير بوتو ومارغريت تاتشر وأنجيلا ميركل لاأرى في سلطتهنّ السياسية أي قوة في شخصيتهنّ .. أعتقد أعتقادا جازما أن قوة المرأة تكمن في قوة تمسكها في دينها والمحافظة على بيتها وزوجها وأولادها وهذا الصنف من النساء أحترمهنّ جدا وأرى في حياتهنّ أملا للعيش في سلام ..

وإذا قيل لك تستطيع أن تختار صفات المرأة كما تريد ماهي الصفات التي ستضعها؟؟

أريدها تصبر عليّ كما أصبر عليها .. لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر ..
أريدها عالمة بعد جهل .. لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ..

أريدها عاشقة بعد حب .. لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه .. الله أكبر قمة العشق أن تكون هكذا أمرأة ..

أريدها مطيعة لي فيما يرضي الله وأن تحقق جنون رغباتي القاتلة ..
والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها ..

أريدها مسالمة هادئة غير سليطة اللسان غير مزعجة الفؤاد ..
لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك اللَّه! فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا ..

أريدها تقرأ أفكاري الجميلة تجاهها وتعلم أنني أعيش لها فقط وأريدها أن ترى فهم الحب ورائحته في نظري لأعينها الجميلتان ، اريدها أن تدرك أنني مخلص لها فقط وأثبت لها من صدق قلبي وترجمة لسانتي بذلك ..

نالت على يدها ما لم تنله يدى * نقشاً على معصم أوهت به جلدى
كأنه طرق نمل في أناملها * أو روضة رصعتها السحب بالبرد
وقوس حاجبها من كل ناحية * ونبل مقلتها ترمى به كندي
مدت مواشطها في كفها شركا * تصيد قلبي به من داخل الجسد
أنيسة لو رأتها الشمس ما طلعت * من بعد رؤيتها يوماً على أحد
سألتها الوصل قالت : لا تغر بنا * من رام منا وصالاً مات بالكمد
فكم قتيل لنا بالحب مات جوى * من الغرام ولم يبدئ ولم يعد
فقلت : استغفر الرحمن من زلل * إن المحب قليل الصبر والجلد
قد خلفتني طريحاً وهي قائلة * تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد
قالت لطيف خيال زارني ومضي * بالله صفه ، ولا تنص ولا تزد
فقال : خلفته لو مات من ظمأ * وقلت : فعن ورود الماء لم يرد
قالت:(صدقت) الوفا في الحب شيمته * يا برد ذاك الذي قالت على كبدى
واسترجعت سألت عني فقيل لها * ما فيه من رمق دقت يداً بيد
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت * ورداً وعضت على العناب بالبرد
وأنشدت بلسان الحال قائلة * من غير كره ولا مطل ولا مدد ؟
والله ما حزنت أخت لفقد أخ * حزني عليها ولا أم على ولد
إن يحسدوني على حبي فوا أسفي * حتى على الحبِ لا أخلو من الحسدِ