عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2002, 12:13 AM   #3
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


النهايه

حتى يكون الحوار ناجحا ومثمرا فإن المرأة يجب أن يكون جدالها مع الرجل - في أغلب الأحيان - فكريا عقلانيا .. وبالمقابل على الرجل أن يكون حواره - في أغلب الأحيان - مع مشاعر المرأة . وبهذه الطريقة سيتمكن الطرفين من الخروج بفائدة من النقاش .
وعلى المرأة أن تتعامل بطريقة ذكية مع زوجها حتى لا تشعره بأنها تهاجمه في حوارها معه .
فمثلا : إذا تأخر في المجيء للمنزل وقلقت عليه ، ثم دخل للمنزل .. فإذا كانت تريد أن تبدأ جدالا عقيما معه فما عليها إلا أن تهاجمه وتقول : ( أين كنت ؟؟ ألا تعرف أن الوقت متأخر ؟؟ كلها كم ساعة ويؤذن الفجر !! ) .. وفي هذه الحالة سيكون الرجل مضطرا للدفاع عن نفسه بطريقة خاطئة - غالبا - .
أما إن أرادت أن تخرج من حوارها معه بنتيجة فعليها أن تبدي له خوفها عليه وقلقها من أجله ( كنت قلقانة عليك ! الحمد لله أنك جيت ولو أنك متأخر ) وهكذا .
والرجل في هذه الحالة لن يكون مضطرا للدفاع عن نفسه فقد أشعرته زوجته بأنا خائفة عليه وأنها لا تقصد الهجوم عليه أو الحط من قدره أو " رجولته " !
الأخذ والعطاء لدى الجنسين
تصور شخصين ، أحدهما يخشى أن يأخذ والآخر يخشى أن يعطي . تصور هذا بعد فترة طويلة من العطاء من طرف واحد والأخذ من طرف واحد . ليس هناك تبادل !
هنا وضع شبيه بوضع الرجل والمرأة ..
فبينما تخشى المرأة العطاء فالرجل يخشى الأخذ . وقلَّ من النساء من تجدها مسرفة في العطاء ، بل تاريخ الكرم على سعته وأفقه أكثر من 99% منه في الرجال ! .
هذا لا يعني أن طبيعة النساء البخل ، يعني فقط أن الرجال يحبون العطاء من أنفسهم وممتلكاتهم أكثر ؛ لأن ذلك
- كما سبق - : يحسسهم بذاتهم .
في المقابل فإن الرجل يرى الأخذ تصغيراً وتحقيراً ونفياً لذاته وجرحاً لكرامته .
المرأة رائعة في الأخذ ، فهي تأخذ مشاكل الناس وتتشرب همومهم ، وتحزن بشدة لأحزانهم ، وتتـلقى أخبارهم ، وأكثر من 99% من تعاطف البشر يروى عن النساء !
بالمقابل فإنها ترى في العطاء مشكلة ، ولذا فإن مشاكل الغيرة لدى النساء أكثر ؛ لأنها لا تود أن تعطي من زوجها وولدها وبيتها وممتلكاتها - وهذا قد يكون سببا لغيرة بعض الزوجات من أخت زوجها أو أم زوجها إذا أحست أن إحداهن أقرب منها إلى قلب زوجها - فهي ترى العطاء خسارة ، و ربما تراه نقصاً في ذاتها .
لهذا السبب ينبغي للرجل أن يدرك أن المرأة تخشى العطاء ليس تنقيصاً فيه ، أو تعبيرا عن عدم حبها له .. وينبغي للمرأة أن تدرك أن الرجل يخشى الأخذ ليس رفضا لها .
إن هذه الخشية لدى الجنسين لها ارتباط بنفسية كل منهما .
الحنان عند الرجل والمرأة
يجب العلم بأن الرجل يكره أن يكون ضعيفاً ، وهو في الغالب لا يفرق بين العطف والتعاطف ؛ فيعتبر التعاطف عطفاً ، والعطف عنده ضعف .
الرجل يود أن يقول : الطريقة التي أحب أن يُعطف علي بها هي أن أحَب حباً غير مشروط وأن يثق الطرف الآخر بي .
ليس جيداً أن تستقبل المرأة الرجل بجمل سلبية توحي للرجل بالضعف ، مثل : " هل خسرت ؟ " ، " ما الذي جرى لك لتصبح هكذا ؟ " ، " لماذا تفعل هذا الأمر ؟ " .. هذه الجمل ليس فيها تأييد بل إن الرجل ينظر إلى أنها تضعيف واتهام له ولقدراته .

المرأة بالمقابل ، تريد العطف ، وهي ، في الغالب ، لا تمانع أن تعترف بضعفها ، بعكس الرجل الذي يخفي ضعفه . بل هي تنظر إلى العطف على أنه تعبير سليم عن الحب . هي تود أن تقول له : أرجوك اعطف علي ، دللني ، كن بعلي !
ليس جيداً أن يستقبل الرجل المرأة بغض النظر عن مشاعرها بغية ألا تتعود على طلب العطف لأنها مجبولة على هذا .
والمرأة تحب الدلال ؛ تدليل الرجل لها . ورغم أن الدلال يعطى من الكبار للصغار ، كما يحصل من الأب لابنه أو ابنته ، إلا أنها تقبله بل وتحبه . وينبغي أن يدللها ، ويناديها " يا صغيرتي " أو ما شابه ذلك ، ويُصغر اسمها من باب التدليل .
إنها لا ترى ذلك ضعفاً بل تراه حباً وعطفاً من الرجل .

منقول من منتدى عنيزة ويب واستبيح الاخ/ حارث في تطفلي
والسلام عليكم البتــــــــــار


 

رد مع اقتباس