عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2006, 11:52 AM   #12
حافظ
عضو جديد


الصورة الرمزية حافظ
حافظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16420
 تاريخ التسجيل :  07 2006
 أخر زيارة : 09-05-2007 (11:59 PM)
 المشاركات : 7 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أحب أن شكرك أختي شيماء .. عــلــى هذه البادرة الرائعة والمتوقعة ..

إليــكِ موضوعــــي :::: أتمنـــى الـــرد عـــلـــيـــه ::::

أعــزائــي .. أحبــائــي .. صبــحكم اللــه بالمســرات .. وأنــار طريقـكــم ..،

عندمــا يشــعـــر المـــرء انــه مــحــط إهـتـمــام .. أبغض الناس لــه وأشــدهــم كرهــا لـكـيــانـه .. ومــن ثــم يتــخــالــج ذلــك الـشــعــور بـ((إرداتي لـمعرفة أسبــاب ذلك الــكـره)) .. وهــكــذا إلــى أن أضـــع حــلاً سلميـا لذلـك الــكــره .. فسبحــان اللــه تحــول هــذا الــكرهـ إلـــى محبـــه جــنــونيــه (( أخــويـــة)) بيني وبين إحــدى قريبــاتــي ..

.::× ][ الــحدث ][ ×::.

فــي يــــوم مــن الأيــام شــاء القــدر أن يجمعنــي بتــلـــكـ الفتــاه فــي إحــدى المنتزهـــات وبالصـدفـــة .. فذهبت وألقيت التحية على أهلهــا .. وقــبــل ذهابي وتوجهي إلــى منزلي .. أخـــذت جولــه لــم أتــوقعهــا بــأن تطول إلــى هــذا الحــد ففـــي بدايــة الأمـــر وكالمعتــاد ســألتني عــن أحــوالـــي وعــن أحــوال أهلــي فبادلتها الحــديــث إلــى أن قالت (( والله أحس انك مو مرتاح في حياتك )) .. فــأكــدت لهــا العــكــس .. وما هي إلا دقائق حتــى قلــت لهــا (( والله احس أنك مو مرتاحة في حياتك )) .. أيضا أكــدت لي العكس .. لــكن وبعد إستدراج ((لأني والله لمحت بعيونها انها تبي تقول كلام بس خايفة )) .. جعلتها تكسر هذا الحاجز(الخوف) .. إلــى أن بــدأت تخبرني بحالتها النفسية وقامت "والدموع في أعينها" أنها تــحــب الزواج (( للمعلومية:الفتاة تزوجت وطلقت أكثر من مرة)) وبـأنها تقدس الحياة الزوجية ولــكـن نصيبها دائما ما يوجهها إلـى من لا تــريــد وذلـــكـ عندما زوجتها أمهــا وبالــرغم منها في سن ((الرابعة عشر)) ولم تكتفي بذلك فبعد كل زواج ترغمها على الزواج وهي كارهة له وتقول لأمها أخري الفكره قليلا لكن " لاحياة لمن تنادي " استمرت الأم على هذا الحال حتى اصبحت الفتاه تبلغ من العمر ((22سنـه)) وانا الذي اتحدث إليكم أبلغ من العمر((18عام)) فمن العملوم ان لكل انسان صديق .... ولهذه الفتاه صديقة من نفس الحالة .. فقررت تلك الفتاه الهرب فعرضت عليها ذلك .. وبمغريات خيالية .. لــكــن لم تكن مقنعه لشخصي الكريم .. أستمعت لها بــكل هدوء وبكل روية وبقلب صادق باحثا عن افضل الحلول الخالية عن السلبيات وكــأنهــا إحــدى أخواتي ... ووضعت لها افضل الحلول .. وقامت بتطبيق تلك الحلول .. إلـــى أن تلاشت فكــرة الهــروب .. فكانت على إتصال دائم بي .. كنت دوائها .. وكنت الوحيد الذي يضع لها حلولا هدفها الرقي بإنسانيتها .. لــكــن مرت الأيــام .. وســافــرت إلــى أحــدى الدول .. فمكثت هناك قرابة الشهر .. تخيلــو هذه الفترة تحولت الفتاه إلــى انسانة كل همهــا الهروب من مجتمعها .. وذلك لسبب أن أمها زوجتها رغما عن أنفها .. وذلك لأخلاقها العالية وجمالها الباهر ..

أحبــائــي .. يادكاترة النفــس .. أعــزائي

أناشد حضرتكم بــأن تساعدونني .. بــأي حـــل .. أستــخدمــه مــع تــلــك الفتــاهـ ؟؟ حــى تتــراجــع عــن قــرارهـــا

أتمنى ان تكون الحلول إيجابية

أخــوكــم/ حـافـــظ .


 

رد مع اقتباس