عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2006, 09:39 PM   #1
mezzat
عضو


الصورة الرمزية mezzat
mezzat غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12128
 تاريخ التسجيل :  01 2006
 أخر زيارة : 27-10-2021 (10:57 PM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الجلسات الكهربائية نتائجها سريعةوقليلة الأعراض الجانبية



لعلاج الاكتئاب والفصام والاضطراب الوجداني والوسواس القهري
الجلسات الكهربائية نتائجها سريعةوقليلة الأعراض الجانبية

الجبيل: منى الشهري
أكد استشاري الطب النفسي وطالب الدراسات العليا في مركز الإدمان والأمراض النفسية في جامعة تورونتو في كندا الدكتور علي جابر السلامة أن علاج الأمراض النفسية بالجلسات الكهربائية هو علاج معترف به ومصرح باستخدامه في المملكة العربية السعودية وتعمل به معظم المستشفيات لعلاج البالغين من المرضى لكلا الجنسين ما عدا الأطفال.
وأوضح السلامة لـ"الوطن" أن عدم المعرفة بهذا النوع من العلاج ليس محصورا في السعودية والوطن العربي فقط بل يشمل كل دول العالم بلا استثناء وساهم الإعلام في خلق صورة مخيفة عن هذا النوع من العلاج والذي أدى لعزوف الكثيرين عنه.
وأكد أن هذا النوع من العلاج له نتائج سريعة جدا وغير مؤلم وأعراضه الجانبية أقل من الأدوية بكثير كما أن هذه الأعراض مؤقتة وخفيفة،ولم يثبت على هذا النوع من العلاج أي ضرر دائم على الدماغ حتى الآن كما لا يستخدم لعقاب المرضى.
وأوضح أن الجلسات الكهربائية هي نوع من العلاج الجسماني لبعض الأمراض النفسية يستخدمه الأطباء النفسيون فقط وليس كالأدوية النفسية الأخرى التي يسمح للأطباء من التخصصات الأخرى باستخدامها، مشيراً إلى أن من يقرر العلاج الكهربائي طبيب نفسي استشاري يحدد عدد مرات الجلسات خلال الأسبوع ومراقبة التحسن المنشود وتقرير الاستمرارية فيها أم لا. وأشار إلى أن العلاج بتمرير التيار الكهربائي عبر الدماغ لإحداث نوبة صرعية مصطنعة تجري خلالها الكثير من التغيرات في الدماغ تؤدي في النهاية إلى علاج المرض النفسي المستهدف بالعلاج.
وأفاد السلامة بأنه في بداية نشأة هذا النوع من العلاج كانت الجلسات تعطى دون تخدير وهذا يؤدي للكثير من المشاكل والآلام المبرحة للمريض ولكنها الآن لا تعطى إلا تحت التخدير الكامل للمريض بحيث لا يشعر بها أبدا.
وذكر أن الأمراض النفسية التي يستخدم فيها العلاج بالكهرباء تشتمل على الاكتئاب حيث يتم اللجوء للكهرباء في حالات معينة مثل الحالات المستعصية التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو عندما لا يستطيع المريض تحمل الآثار الجانبية للأدوية أو وجود موانع استخدامها أو عندما يكون لدى المريض ميول انتحارية شديدة أو معاناته من الاكتئاب التخشبّي، وأحيانا يلجأ الطبيب النفسي لهذا العلاج للحصول على نتائج سريعة تقتضيها ظروف المريض، مشيراً إلى أن اكتئاب ما بعد الولادة يعدّ من الدواعي الكبيرة لاستعمال الجلسات الكهربية أيضا، بالإضافة إلى استخدامه مع حالات الفصام الذي يعتبر من الأمراض الذهانية المزمنة حيث يستخدم العلاج الكهربي في حالات معينة كما يستخدم مع حالات الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وحالات الوسواس القهري المقاوم للعلاج ونوبات الذهان الحادة والهذيان إضافة إلى علاج حالات الصرع المستعصية.
وشرح السلامة طريقة تحضير المريض لهذه الجلسات حيث يؤخذ إذن مكتوب وبتوقيع من المريض أو ذويه ثم إجراء فحوصات إشعاعية ومخبرية ضرورية واستشارة طبيب التخدير في الأمر. ويمنع المريض من تناول الطعام والشراب لفترة معينة قبل الجلسة. وبيّن أن هذه الجلسات تجرى في غرفة العمليات الصغرى أو غرفة عمليات اليوم الواحد غالبا بحضور الطبيب النفسي وطبيب التخدير وأجهزة التخدير والإنعاش مشيرا إلى ضرورة أن تزال جميع الأجهزة والتراكيب الصناعية من جسم المريض كأدوات الزينة للنساء مثل الأقراط وكذلك الأسنان الصناعية وكل ما يمكن أن يسبب الأذى له أثناء الجلسة وتوصل أجهزة مراقبة الوظائف الحيوية للمريض كتخطيط القلب والنبض والتنفس ويتم تخدير المريض ثم يتم وضع أقطاب الكهرباء على جانبي الرأس ويجري تمرير الكهرباء لفترة يتم ضبطها مسبقا من قبل الطبيب وتستمر بين 3 أو 5 ثوان ثم يقطع الجهاز الكهربائي تلقائيا ويلاحظ التشنج على المريض والذي يستمر عادة حتى 30 ثانية. يتم بعد ذلك ملاحظة المريض في غرفة النقاهة في حضور الأطباء حتى يستفيق تماما حيث يعود إما لمكانه في المستشفى أو البيت إذا كانت الجلسات تعمل حسب نظام العيادات الخارجية.

منقول
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس