15-04-2002, 01:39 AM
|
#9
|
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 727
|
|
تاريخ التسجيل : 09 2001
|
|
أخر زيارة : 22-06-2014 (09:55 AM)
|
|
المشاركات :
3,190 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عودا حميدا
------
اود ان ارد على بعض (( ........))
واردد :
يا له من هرووب كبير ؟!!
حينما نقرر نحن الغالبون الانسحاب من أرض المعركة ، لأننا نحب خصومنا ونرحمهم ، لأننا نرجو في يوم من الأيام القريبة أن يعيش السلام بيننا ، وتجف الدموع ، وتزرع الابتسامات على كل الثغور التي لم تذق طعم الفرح .
يا له من هارب وخارج على القانون ؟!
صار كزهرة برية نبتت في قلب الجفاف في قلب الحرارة في قلب الصحراء ، على ظهر صخرة قاسية ، بكل عناد وكبرياء !
إنه يبعث الأنين ، وينزف الكلمات !
يخشى أن تتعثر وهي في طريقها إليك أو تموت قبل أن تصل !
هكذا هي كلماته الآن !
لقد اختنقت !
تناهت في الصغر وهي تسير إليك حتى خالها تتلاشى وتصير الى العدم !
صدره يضطرب بالكلمات !
أصابعه تداعب " الكيبورد " ... تريد أن تقول شيئا !
لكن الكلمات تتعثر!
لقد توقفت الكلمات ... لقد تعثرت ... لقد تجمعت في صدره ، وضيّق عليها حلقه .. لكنها هربت إلى فمه !
لقد ازدحمت هناك .. وهو يغلق عليها بكل قوة ... لقد سلكت كلماته طريقا آخر، طريق العيون ... لقد تحولت إلى قطرات ... نعم قطرات من الدموع التي يجب أن لا يراها أحد لأنه رجل .. ولكن بين أضلاعه طفل صغير !!
تتعثر الكلمات عندما يريد أن يحلق بها في سماء الحقيقة بعيدا عن النفاق ... لكنه يخشى من المنافقين الذين يترقبون حركاته ويتحسسون همساته !
أيها الجلاد ...
أيها المنافق ..
أيها الرقيب ..
دعوه يبذل الكلمات ، والدموع ، والآلام ، فلعلها تخفف جراحه ، أو تزيدها ، دعوه يصرح من الألم ، دعوه يصرخ بالبكاء ، دعوه يصرخ ويصرخ ويصرخ ، ليبث أنينه ، وينشر الآلام في كل مكان .
ككوكب صغير خافت وقف يقبل المساء ، ويفر بعيدا عن الضياء ، في بقعة من الدموع رأى وجهه يرثي البكاء ، ويعكس الضياع ، كفاتنة حسناء رأت نفسها في المرآة عتيقة شمطاء .. فيالها من مرآة ؟!
من نقطة في عالم الظلام ، تكونت حكاية ، حكايته الحزينة ، الباكية الأليمة ، من نقطة في كف طفلة ، كبقعة الحناء ، بل كقطرة الدماء ، بكيت كالسحابة ، وسرت كالغمامة ... وضعت في المتاهة ، متاهة المساء
.....صخرة خلاص
-------
الشراني .........حي يرزق:mad:
|
|
|
|