31-03-2024, 02:14 AM
|
#1435
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
خطوات في معترك الحياة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61414
|
تاريخ التسجيل : 01 2021
|
أخر زيارة : 24-04-2024 (05:15 AM)
|
المشاركات :
2,323 [
+
] |
التقييم : 129
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blueviolet
|
|
كان بعض أصحاب النبي ﷺ إذا تجهز لغزوة جاءوا إليه، بعضهم فقراء، وبعضهم من ذوي الأعذار التي لا يتمكنون معها من الخروج معه ﷺ، فلربما طلب منه هؤلاء الفقراء أن يحملهم على رواحل، فيقول لهم النبي ﷺ لا أجد ما أحملكم عليه، فيتولون ويرجعون إلى أهليهم تفيض أعينهم من الدمع، أن لا يجدوا ما ينفقون، يحزنون خزنًا أن لا يجدوا ما ينفقون، فتذرف أعينهم الدموع، ويبكون على عجزهم هذا، وعلى تخلفهم عن رسول الله ﷺ في هذه الغزوات، بخلاف المنافقين الذين كانوا يعتذرون من النبي ﷺ، كما قال الله : يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ [التوبة:94] يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم، قل لا تعتذروا، فكانوا يتخلفون عن رسول الله ﷺ بأعذار واهية، كاذبة، كل ذلك تثاقلاً عن أمر الله -تبارك وتعالى.
فهؤلاء الذين تخلفوا بعذر في غزوة تبوك قال عنهم النبي ﷺ: إن بالمدينة لرجالًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، يعني: ما سرتم سيرًا، أو ما سرتم في مكان من الأمكنة ولا قطعتم واديًا، والوادي معروف هو مسيل الماء.
ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض، كانوا معكم في الأجر
|
|
|