نفساني - عرض مشاركة واحدة

08-03-2024, 02:18 PM

الترويح في أحكام صلاة التراويح للنساء فقط
لفضيلة الشيخ خالد الصقعبي

📒الدرس الاول 📒

# حكم خروج المرأة إلى المسجد ؟

ج/ الأفضل أن تصلي المرأة في بيتها حتى لوكانت ستلتزم بالشروط الشرعية حال خروجها ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم

(لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن وليخرجن تفلات)

رواه مسلم

أي غير متزينات ولا متطيبات .
ولكن يجوز لها أن تصلي
في المسجد مع الجماعة صلاة الفريضة وصلاة التراويح ونحوها من الصلوات التي يشرع لها الجماعة .

🔘 وخروج المرأة إلى الصلاة
على أقسام هي :

1- خروج مسنون :

وهو خروجها لصلاة العيد :
ودليل ذلك حديث أم عطية نسيبة الأنصارية رضي الله عنها قالت :

(( أمرنا ( تعني النبي صلى الله عليه وسلم )

أن نخرج في العيدين العواتق
وذوات الخدور وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين ))
رواه البخاري ومسلم

2- خروج مباح :

" وهو خروج المرأة لصلاة الفريضة : ومن ذلك صلاة التراويح

وإذا استأذنت المرأة زوجها للخروج إلى الصلاة فإنه يحرم عليه أن يمنعها على القول الراجح
من أقوال أهل العلم ، لكن بشرط التزامها بالآداب الشرعيه
حال خروجها.

ومما يدل على حرمة منع الرجل زوجته إذا أستأذنته للخروج للمسجد للصلاة ،
قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن وليخرجن تفلات)

رواه مسلم
أي غير متزينات ولا متطيبات .

فالمساجد مساجد الله والإماء إماء الله ، فكيف تمنعونهن
ولكن مما يجب أن يُعلم أن الحرمة مقتصرة على خروجها للمسجد
إلى الصلاة ،

لكن إذا أستأذنت لحضور محاضرة ونحو ذلك فله منعها اذا شاء
، حتى ولو التزمت المرأة بآداب وشروط الخروج من البيت ،
فالحكم خاص بخروجها
للصلاة فقط.

3- خروج مكروه :

وهذا نص عليه العلماء في صلاة الاستسقاء ,
لكن الأقرب في ذلك أنه يباح
خروجها لصلاة الاستسقاء
متى أمنت الفتنة

🔺 ويجب على المرأة إذا أرادت الخروج ألا تكون فتنة في لباسها ومشيتها وخضوعها في الكلام مع الرجال الاجانب

ومن ذلك إذا خرجت لصلاة الاستسقاء خاصة وإن المقام مقام استكانة وتضرع وعدم مراعة المرأة ذلك مظنة الفتنة للرجال الاجانب مما يترتب على ذلك عدم قبول الدعاء ونزول الغيث . انتهى

وإليكن هذه الفتوى من مركز الفتوى

السؤال
هل يصح للمرأة ان تصلي مع الرجال صلاة الاستسقاء؟ وجزاكم الله خيرا
الإجابــة

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:  فقد استحب أهل العلم من أهل المذاهب الأربعة خروج الشيوخ والضعفة والصبيان والعجزة وغير ذات الهيئة من النساء إلى صلاة الاستسقاء، أما ذات الهيئة وهي التي تخرج متجملة متزينة فإنها تمنع من الخروج، وذلك لسببين: الأول: منافاة هذه الحالة لما يفترض أن يكون عليه الخارج إلى هذه الصلاة من خشوع وظهور بمظهر المحتاج الذليل، والثاني: أن هذا النوع من الخروج لا يجوز لا للصلاة ولا لغيرها فقد روى الإمام أحمد والنسائي وغيرهما عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية"، وهو حديث حسن. وروى أبو داود من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء)  والله أعلم.

يتبع بإذن الله