المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني

هلا وغلا وكرتون حلا للغالية ظل ياسمين التي تنشر العطر وتحمل الورد وتبث الأمل

ظل بقولك قصة حقيقة قبل مائة سنة او اكثر
في منطقة نجد قرية اسمها الحريق ومنها الشاعر محسن الهزاني وكان فارس وشاعر و ذو جاه
القرية لم ينزل بها،المطر والارض ناشفه وقحط فخرجوا القوم لاداء صلاة الاستسقاء واثناء،خروجهم لاداء صلاة الاستسقاء كان الشاعر،محسن الهزاني يريد الذهاب معهم لكن قالوا له اننا نريد المطر والخير من رب كريم ولمحوا له بعدم رغبتهم به لانه كان شاعر،غزل ... صلوا ثم عادوا للقرية لكن لم ينزل المطر ..... قام محسن الهزاني بجمع البهائم والنساء والرجال كبار السن والأطفال والفقراء من القرية وخرج عن القرية وقال قصيدة تزلزل ابتهال للله من ضمنها
دع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل
واستقم في الدجى وابتهل ثم قل
يا مجيب الدعا يا عظيم الجلال
يا لطيف بنا دايم لم يزل
واحد ماجد قابض باسط
حاكم عادل كل ما شا فعل
ظاهر باطن خافظ رافع
سامع عالم ما بحكمه ميل
أول آخر ليس له منتهى
جل ما له شريك ولا له مثل
بعد لطفك بنا يا الله إفعل بنا
كل ما إنت له يا إلاهي أهل
يا مجيب الدعاء يا متم الرجاء
أسألك بالذي يا إلاهي نزل
به على المصطفى مع شديد القوى
وإسألك بالذي دك صلب الجبل
الغنى والرضا والهدى والتقى
والعفو، والعفو ثم حسن العمل

بعدها صل بهم الاستسقاء ونزل المطر وسال الاوديه والشعاب سيل عظيم