عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2022, 02:31 PM   #98
ستوكا
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ستوكا
ستوكا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40364
 تاريخ التسجيل :  09 2012
 أخر زيارة : 25-11-2022 (02:32 PM)
 المشاركات : 797 [ + ]
 التقييم :  34
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة مشاهدة المشاركة
بخير يا وجه الخير
ربي يسعدك يا باسم
عم استنى كاجيموشا يا كمشتو ههههه
بما انه في ظل بالنص هات تنشوف النَّص ههههههه
تحياتي يا غالي🌹🌹🙋🏼‍♀️


جبتها لك نسخ لصق :

يدور فيلم كوروساوا ( المؤلف والمخرج ) فى عصر الصراعات الحربية التى انتشرت فى اليابان من القرن الخامس عشر وحتى بداية السابع عشر ،

وتقص كيف كان شينجين، قائد احد الجيوش المحاربة فى فترة ما، والذى عرف بأنه في رسوخ الجبال، قائد عظيم لانه كان يملك عقلا واعيا وقلبا نبيلا؛ وهذا القائد كان له شبيه وهو شخص بسيط بلا هوية يمكن الاستفادة منه فى الوقت المناسب.

وجاء هذا الوقت المناسب عندما قام جيش القائد شينجين بحصار قلعة، توجه القائد الى القرية للاستماع الى عازف للناى؛ ولكن كان المكان غير مؤمن بحيث تمكن قناص من الجيش المعادى إصابته بسهم قاتل.

وقبل ان يموت، أمر القائد جنرالاته بإخفاء الخبر عن جيشه حتى لا تتأثر عزيمة ضباطه وجنوده فى الحرب، فتنتهى بهم الحال بالهزيمة.

وهنا جاء دور الانسان البسيط الشبيه ليلعب دور البديل للقائد العظيم؛ وقام الجنرالات بتدريبه ليقوم بالدور دون ان يشك فيه احد ،

ونجحوا فى تدريبه ولكنهم حذروه من شىء واحد وهو الا يحاول ان يمتطى جواد القائد، لانه لو استطاع خداع الانسان فلن يستطيع خداع الحيوان، وخاصة الجواد الخاص بالقائد.

تعلم البديل او محارب الظل، كل شىء عن القائد الى حد أنه استطاع أن يخدع الجميع حتى حفيده الصغير وجميع قاداته وجنوده وحراسه الشخصيين؛ وتدريجيا بدأ محارب الظل يستقر فى دوره الجديد، ويرأس جلسات مجلس الحرب ويعطى آراءه فى الشئون العسكرية؛ ويقود الجيش فى معارك حاسمة، ويساعد جنوده على احراز انتصارات كبيرة.

نجح محارب الظل فى مهمته، وقام بدور القائد العظيم وانتصر فى معاركه، ولكن المأساة تجسدت عندما امتلأ بالثقة فى النفس، فتصور انه القائد العظيم بالفعل، فقرر ان يقوم بالمهمة الصعبة ويمتطى جواد القائد، وهنا سقط القناع وظهر على حقيقته، لأن الجواد ادرك ان من امتطاه ليس هو القائد، فأسقطه على الارض وكشف السر وعرف العدو الحقيقة، ولكن محارب الظل استمر فى الكذبة وقاد جيشه فى الحروب دون تخطيط جيد لها؛ وتوالت الهزائم فكانت نهاية جيش القائد العظيم، ونهاية محارب الظل الذى قتل فى المعارك.

بالرغم من شجاعة محارب الظل، لكنه يظل «محارب ظل» او «بديلاً» للقائد العظيم، وان كانت له مهمة معينة، فكان عليه ان يلتزم بحدود تلك المهمة، ولا يتجاوزها، لأنه مهما فعل ومهما علا فى نظر قواته، فلن يكون أبدا القائد العظيم راسخا مثل الجبال.


 

رد مع اقتباس