عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2021, 04:57 PM   #720
محمد ابن العرب
عضو نشط


الصورة الرمزية محمد ابن العرب
محمد ابن العرب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60670
 تاريخ التسجيل :  11 2019
 أخر زيارة : 25-04-2022 (03:15 AM)
 المشاركات : 231 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجام مشاهدة المشاركة
أخي الكريم أنا أتفق معك أن قوي الإيمان لا ينبغي له أن يصاب بقلق وهلع على الرزق والحياة وما يصادم الاعتقاد الصحيح فضلاً عن أن تتطور وتصبح مرض نفسي أو اكتئاب أو انتحار ولكن الأمراض النفسية مجالها أوسع بكثير ولها أسباب كثيرة جداً قد لا تتخيلها ولا يمكن أبداً أن تنحصر في القرين والمس والسحر والحسد أو أمور الرزق وغيرها ، ويمكنك أن تقرأ عن بعض وسائل التعذيب التي تسبب المرض النفسي والجنون وعن نقص الفيتامينات واختلال الهرمونات وخلل وظائف الغدد وعن العقد النفسية في الطفولة حيث لا يكون الإنسان مكلفاً أصلاً وآثار بعض الأدوية كدواء كيبرا للصرع مثلاً وقس عليها الكثير من الأمراض والأمور الأخرى وستفهم ما أقصده ، أنت أتيت باستدلالات عقلية كثيرة في مشاركتك ولم تأتي عليها بدليل من شرع أو واقع ويمكنني أن أرد عليها باستدلالات عقلية أنا الآخر ، ألم ترى أن هناك من يولد سليماً وتحدث له إعاقة في ذراعيه أو ساقيه من حادث أو غيره وترى من يولد معاقاً في ذراعيه أو ساقيه ، فما المانع شرعاً أو عقلاً أن يولد الإنسان سليماً في نفسيته ثم يصاب بما يؤثر على كيمياء دماغه - دون أن يسببه ضعف الإيمان - كما يولد بعض الأطفال وقد ورث المرض النفسي من أحد أبويه ؟ وأنا أعرف شخصياً من ظل يتعالج لتسع سنين من أثر جانبي لدواء عادي وليس نفسي بعد ترك الدواء .

أخي كما قال الأولون أثبت العرش ثم انقش ، قول الدكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي أو قولك بأن المؤمن قوي الإيمان لا يمكن أن يصاب بالمرض النفسي - بحسب التفصيل الذي ذكرته بالأعلى - يحتاج إلى دليل ، فأين الدليل ؟ وهل ترى أن استدلال الدكتور عبد الرحمن ذاكر بآيتي سورة طه في محله ؟ أنا لا أعلم شيئاً عن الدكتور ذاكر وأنا لا أنتقص منه مطلقاً ولكني عندما آخذ دليلاً شرعياً على مسألة بالتأكيد سأقدم أحد أهل العلم الشرعي وحبذا لو كان مختصاً بالأمراض النفسية كذلك مثل د. محمد إسماعيل المقدم فهو ولا نزكيه على الله نحسبه من أهل العلم الثقات وأيضاً هو طبيب نفسي فقوله عندي في هذه المسائل مقدم على قول غيره مالم يخالف دليلاً شرعياً .

أنا لا أعرف مانعاً شرعياً - بدليل شرعي وليس بمجرد استنتاجات - أو عقلياً يمنع أن يصاب المؤمن القوي بمرض نفسي لا يتعلق بأمور الرزق وغيرها كما سبق ووضحت ،
وحتى لو أصاب المؤمن الذي يقرأ القرآن ويحافظ على عباداته مرض نفسي يتعلق بالرزق أو غيره فهو ناقص الإيمان بالتأكيد ولكن لا أزدريه أو أقلل من شأنه خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا لا يعرف كثير من المسلمين الكثير من أمور دينهم إلا متأخراً جداً بعد أن يتشربون ويعتادون على عقائد فاسدة وأفعال مخالفة للشرع فهو قد يخالف ما يقرأه من القرآن بسبب ما تربى واعتاد عليه ولم يوجهه أحد من أهل العلم التوجيه الصحيح .

وعامةً أنا في هذه الأمور أحب أن أرد الأمر إلى أهله ولا أتكلم بفهمي فمادمنا نتناقش في أن المريض النفسي ناقص الإيمان فأنا أفعل كما أمرني الله به "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" وأنا قد نقلت لك الفيديو الخاص بدكتور محمد إسماعيل المقدم ، وهنا أنقل لك فتوى أخرى من موقع إسلام ويب :

[/SIZE]

في رعاية الله .
طبعا أنا لست عالم أخي الكريم وليست بطالب طلب المواظبة على العلم،
فقط آخذ من هنا وهناك لكي أفهم نفسي كمسلم، ناهيك عن التجربة في المعاناة في هذه الأمراض،
وأنا أحاول قدر المتسطاع أن أراجع أهل العلم فيما استنتجته للخروج من هذه المعاناة

أنا لا أنفي أي سبب غير المس والسحر وما شابه -وإن كانت هي الأكثر انتشارا ربما- أن يكون هو السبب في الأمراض النفسية،
لكن لاحظ أخي أن الشيطان يلعب على هذا كل اللعب،
فلن يريح إنسان تسأل نفسه عن عدل الله عندما يظلم،
أو حتى يكتئب بمحض تغير كميائي ولو حتى سلمنا أنه بسبب وراثي،
زائد نفخ الشيطان في هذا وتكبير الأمر، لن يريح إلا الإيمان اعتقاد وعمل

الفكرة في طرحي أخي هجام أني أنسب شقاء النفس إلى الإدراك،
هذه النفس أو الروح -الغير مرفوع عنها القلم- لا يمكن أن تتفكر وتتدبر في خلق الله بحق..
ثم أن يكون هذا غير كافي أن يكون صد منيع للتغير الكميائي لأي سبب كان هذا التغير الكميائي من مس
أو صدمة طفولة أو قابلية وراثية أو سجن أو غيره

استدلالاتي أخي عقلية لكن نابعة من كمسلم يقرأ آيات مثل:
(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
(ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)
فمن نصدق ومن نكذب أخي، أنكذب الله ونصدق المرضى؟!، حاشاه عز وجل،
أنفهم النص فهم يلف ويدور حول الأمور؟! أعتقد النص واضح ومنه أحاول أن أنطلق في تفسيراتي
وقد وجدت من أهل العلم من يقول بهذه التفسيرات
وهذا هو الدليل أخي، ونعم أرى استدلال الدكتور عبد الرحمن في محله،
فأحسب أنه يقصد أنا القرآن شفاء لكن العيب فينا بعدم الفهم والإدراك،
والدكتور إن لم يكن شيخ لكن لديه من العلم الشرعي بجانب دراسته كطبيب واستشاري العلاج النفسي والتربوي

لا نزدري بالطبع المؤمن وإن كان ناقص إيمان، لكن المشكلة في الذين يغفلون عن هذا النقص..
ثم ينفون شقاء النفس لنقص الإيمان فهم يحسبون أنه قد إكتمل إمانهم،
وهذا يشوش على يقرأ كتاب ربه ويجد آيات مثل الذي ذكرتها

الخلاصة أني كمسلم يقرأ آيات ربه لا أرى أن المؤمن الحق يصاب بما هو دائم من المرض النفسي
والحمد لله أني وجدت من لديه من العلم الشرعي يقول بمثل هذا،
مع احترام رأي الشيخ المقدم وأي رأي نابع عن علم
بارك الله فيك أخي


 

رد مع اقتباس