عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2021, 08:42 AM   #719
الهجام
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية الهجام
الهجام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61286
 تاريخ التسجيل :  10 2020
 أخر زيارة : اليوم (07:33 PM)
 المشاركات : 1,392 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابن العرب مشاهدة المشاركة
[CENTER]اكتئاب عن اكتئاب يفرق أخي الهجام، وللأسف هذا ما لم يذكره الشيخ،
المؤمن قد تعرض له عوارض مؤقتة من الحزن أو الوسوسة وما شابه،
لكن أن تدوم معه وتتحول لمرض.. أن ينهار.. يريد أن ينتحر.. لا يذوق طعم الحياة..
هذا ليس بمؤمن أخي أي درجة إيمانه ضعيفة
فأين العقيدة الإسلامية الشاملة الكاملة عن الله والإنسان والناس وعلاقة كل هذا ببعضه؟!
أين ذهب العقد الذي كان بين الله والمؤمنين بأن هذه الدنيا ليست لهم؟!
هل مؤمن صاحب عقيدة حارة في قلبه تنعكس على أفعاله فتجعل نفسه وروحه نقية..
هل يمكن أن يسبب له نقص كمياء في المخ مرض نفسي روحي دائم؟
أنا لا أعتقد هذا أخي.. بل مجرد عارض يتقبله صاحب العقيدة الحارة بصدر رحب ثم ما يلبث أن يزول،
فإن كان القول بتأثير كمياء المخ على النفس..
لماذا لا يكون القول بتأثير عقيدة النفس -اعتقاد وعمل- على كمياء المخ؟!!
ثم لاحظ أخي أنه لم يعرف أحد إلى الآن سبب هذا الخلل الكميائي،
لكن ما يقوله الواقع أن من ابتلاهم الله بالمس.. يكون المس هو السبب،
فلا يستبعد أن من ليس به مس يكون شيطانه قرنيه سبب ذلك،
حينها لن يكون السلاح الحق ضد الشيطان عند المسلم سوى الإيمان اعتقاد وعمل..
اعتقاد وعمل عن الله والنفس والآخرين
ومن المسلمين من إيمانهم ضعيف ومن الفكار ليسوا بمرضى نفسيين..
وهذا ببساطة لأن هناك جزء من عقيدتهم سليم -ولو كانت في المجمل عقيدة هشة-
سواء عن أنفسهم أو الناس أو الله.. ولم يبتليهم الله بمس أو ما شابه..
ولا يكونوا غارقين في المعاصي أو السلوكيات السيئة المعاصرة
ولن يكون هناك سلاح بتار لمن شوهت أجزاء مهمة من عقيدته،
وفسدت أخرى من فطرته، أو ابتلاه الله بمس أو تقوى عليه قرينه..
إلا العقيدة السليمة.. إيمان بها وعمل بها
أو على الأقل الكف عن المعاصي التي يكون أغلبنا غارق فيها
ثم يأتي ويشتكي من المرض النفسي ويقول الإيمان ليس له دخل!
ولا أنفي أي سبب أخر في خلل كمياء المخ مثل نقص الفيتامينات..
لكن كما قلت هي مجرد عوارض مؤقتة عند المؤمن،
ولا شيء أقوى على كمياء المخ مثل الإيمان
هذا ما فهمته عن ربي ودنياه حتى هذه اللحظة.. ومؤمن به واسعى لفعله والله أعلم
جعلنا الله من أصحاب العقيدة والإيمان
شاهد هذا من فضلك أخي هجام:
هل يمرض المسلم نفسيًا؟!! نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مقطع رائع للدكتور النفسي عبد الرحمن ذاكر الهاشمي
أخي الكريم أنا أتفق معك أن قوي الإيمان لا ينبغي له أن يصاب بقلق وهلع على الرزق والحياة وما يصادم الاعتقاد الصحيح فضلاً عن أن تتطور وتصبح مرض نفسي أو اكتئاب أو انتحار ولكن الأمراض النفسية مجالها أوسع بكثير ولها أسباب كثيرة جداً قد لا تتخيلها ولا يمكن أبداً أن تنحصر في القرين والمس والسحر والحسد أو أمور الرزق وغيرها ، ويمكنك أن تقرأ عن بعض وسائل التعذيب التي تسبب المرض النفسي والجنون وعن نقص الفيتامينات واختلال الهرمونات وخلل وظائف الغدد وعن العقد النفسية في الطفولة حيث لا يكون الإنسان مكلفاً أصلاً وآثار بعض الأدوية كدواء كيبرا للصرع مثلاً وقس عليها الكثير من الأمراض والأمور الأخرى وستفهم ما أقصده ، أنت أتيت باستدلالات عقلية كثيرة في مشاركتك ولم تأتي عليها بدليل من شرع أو واقع ويمكنني أن أرد عليها باستدلالات عقلية أنا الآخر ، ألم ترى أن هناك من يولد سليماً وتحدث له إعاقة في ذراعيه أو ساقيه من حادث أو غيره وترى من يولد معاقاً في ذراعيه أو ساقيه ، فما المانع شرعاً أو عقلاً أن يولد الإنسان سليماً في نفسيته ثم يصاب بما يؤثر على كيمياء دماغه - دون أن يسببه ضعف الإيمان - كما يولد بعض الأطفال وقد ورث المرض النفسي من أحد أبويه ؟ وأنا أعرف شخصياً من ظل يتعالج لتسع سنين من أثر جانبي لدواء عادي وليس نفسي بعد ترك الدواء .

أخي كما قال الأولون أثبت العرش ثم انقش ، قول الدكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي أو قولك بأن المؤمن قوي الإيمان لا يمكن أن يصاب بالمرض النفسي - بحسب التفصيل الذي ذكرته بالأعلى - يحتاج إلى دليل ، فأين الدليل ؟ وهل ترى أن استدلال الدكتور عبد الرحمن ذاكر بآيتي سورة طه في محله ؟ أنا لا أعلم شيئاً عن الدكتور ذاكر وأنا لا أنتقص منه مطلقاً ولكني عندما آخذ دليلاً شرعياً على مسألة بالتأكيد سأقدم أحد أهل العلم الشرعي وحبذا لو كان مختصاً بالأمراض النفسية كذلك مثل د. محمد إسماعيل المقدم فهو ولا نزكيه على الله نحسبه من أهل العلم الثقات وأيضاً هو طبيب نفسي فقوله عندي في هذه المسائل مقدم على قول غيره مالم يخالف دليلاً شرعياً .

أنا لا أعرف مانعاً شرعياً - بدليل شرعي وليس بمجرد استنتاجات - أو عقلياً يمنع أن يصاب المؤمن القوي بمرض نفسي لا يتعلق بأمور الرزق وغيرها كما سبق ووضحت ،
وحتى لو أصاب المؤمن الذي يقرأ القرآن ويحافظ على عباداته مرض نفسي يتعلق بالرزق أو غيره فهو ناقص الإيمان بالتأكيد ولكن لا أزدريه أو أقلل من شأنه خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا لا يعرف كثير من المسلمين الكثير من أمور دينهم إلا متأخراً جداً بعد أن يتشربون ويعتادون على عقائد فاسدة وأفعال مخالفة للشرع فهو قد يخالف ما يقرأه من القرآن بسبب ما تربى واعتاد عليه ولم يوجهه أحد من أهل العلم التوجيه الصحيح .

وعامةً أنا في هذه الأمور أحب أن أرد الأمر إلى أهله ولا أتكلم بفهمي فمادمنا نتناقش في أن المريض النفسي ناقص الإيمان فأنا أفعل كما أمرني الله به "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" وأنا قد نقلت لك الفيديو الخاص بدكتور محمد إسماعيل المقدم ، وهنا أنقل لك فتوى أخرى من موقع إسلام ويب :

[/SIZE]
https://islamweb.net/ar/consult/inde...ails&id=286536

في رعاية الله .


 

رد مع اقتباس