عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2019, 03:28 PM   #70
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مغسلة الأموات مشاهدة المشاركة
اخي المتعافي الجديد ..
ماهي الاعراض الانسحابية التي لازلت تشعر بها الى الآن ؟

الرد على "مغسلة الأموات"
قرأت ردك على أختنا اميره الفهد، يأ أخي كلامك عسل، ورائع، ومفيد، ورافع للهمة، وإيجابي، أسأل الله أن يكثر من أمثالك.

أنت سألتني عن الأعراض الانسحابية التي أعاني منها الآن، باختصار هي:
- كهرباء في النصف السفلي من الجسم (يستمر لعدة ساعات وينقطع، ثم يعود)
- التهاب في الأنف (انسداد كامل الفتحتين، 80% من الوقت، لكن أفضل من قبل سنة)
- عدم الإحساس في رؤوس أصابع الرجلين (ووجدت بعضهم يشتكي من هذا العارض في الموقع اللي ذكرته أعلاه)
- طنين في الأذن اليسرى (يزيد ويخف، أفضل من قبل سنة)
- إثارة نظام القلق، والخوف من وقت لآخر، بدون أي سبب، ولكن أتعامل معه بالتطنيش والتجاهل، وخف كثير عن ما مضى، ويذهب فترة كثيرة ثم يعود لوقت قصير.
- لخبطة في كهرباء القلب، يسبب تأخر نبضة، وهذا يحدث في كل ساعة عدة مرات، وهو ما يسمى بال PVC (Premature ventricular contractions)
هناك نقطة أرغب في توضيحها، وهي أني كنت قبل رمضان هذا العام 1440ه، أعيش حياة حلوة، مع بعض المنغصات من وقت لآخر بسبب الأعراض الانسحابية، وكنت أنام بالليل وأصحى الصباح وأمارس أنشطة حياتي بكل سرور ونشاط، ولكن مع دخول رمضان اضطررت لتغيير نمط نومي، ليصبح سهرا في الليل، ونوما في الصباح، وهذا التغيير في نمط النوم فرضه علينا مجتمعنا وأسرتي، مما كان له أثر في إثارة الأعراض الانسحابية عندي، وازدياد حدتها وشدتها، وزاد القلق، وصار هناك قلة نوم، لأن المخ تعود على النوم في الليل، وتم التغيير فجأة، وأنا غير متعود للنوم في الصباح، يعني بعد الساعة 8 صباحا، فزادت الأعراض اللي ذكرتها في الأعلى، ثم جاء شوال 1440ه، وبدأت أحاول أن أعود إلى ما كنت عليه قبل رمضان، فبدأت أعاني من شدة الأعراض الانسحابية، وجاءني اكتئاب قوي، وجلست أحاول أن أرجع إلى نوم نمطي القديم، النوم بالليل، والنشاط بالصباح، ولكن هذا أخذ مني وقت حيث أنه بطيء جدا، وما زلت إلى اليوم ولكن في تحسن كثير. للمعلومية نفس الحال حدث معي في رمضان 1439ه، ولكن كانت السنة الماضية أشد من هذه السنة. وهذا ينبئنا أن الأمور إلى أحسن بإذن الله إلى أن تزول بالكلية.

والإيجابية في هذا الكلام السابق هو استنباط فائدة تساعدنا على فهم ما يجري، وهو أن المخ يحتاج لمزيد من الوقت للتعود على الإعتماد على نفسه في فرز هرمونات السعادة السيروتونين، ولعل هذا الذي حصل من تغيير نمط النوم عرض المخ لجهد كبير مما سبب في اختلال في التوزان الكيميائي، وهذا في الحقيقة في صالحي، لأني اعتبرها كتمرين للمخ للتكيف والعودة إلى ما كان عليه قبل استعمال الأدوية النفسية (السيبرالكس).

شكرا لك أخي "مغسلة الأموات" على تفاعلك معنا، وأطلب منك أن تفيدنا بخبرتك، وأود أن أعرف:
- كم سنة استخدمت السيبرالكس؟
- متى تركته؟ يعني كم صار لك من تركته؟ وهل عانيت من أعراض انسحابية؟ وما هي إن وجد؟

أنا بانتظارك
حفظك الله وبارك فيك، ووفقك لما تحب وترضى



 

رد مع اقتباس