عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2022, 11:31 PM   #5
للغايب عذر
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية للغايب عذر
للغايب عذر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60324
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 14-05-2023 (05:23 AM)
 المشاركات : 1,456 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُمتنة يا الله مشاهدة المشاركة
الدنيا بخير دام فيه امثالك جزاك الله خير
بسالك دايم بيني وبين نفسي اقول ليه أنا يصير معي كذا ليه انا بالذات عكس الي حولي نفسي الله يلطف فيني ويجبر خاطري دايم اكلمه واشكي له هو قال نحن اقرب اليه من حبل الوريد يعني اقرب من دمنا اللي يسرى في عروقنا بس شدت كربتي شدددددت والله يالعذر انا احب اشكي لله بس هالشي بيخليني اتوقف ادعي رغم احب الله احبه واخافه بس وصلت لليأس الي حتى ماعاد اقدر ارفع يدي وادعي ..
طيب يا اختي ليش نظرتي للجزء الفارغ من الكوب ومانظرتي للجزء الممتلئ

يعني بدال ماتقولين ليش انا في هم وبلاء عكس غيري .. ليش ماقلتي ممكن ربي سبحانه يحبني ويريد يرفع درجاتي لذلك ابتلاني

بذكر بعض الاحاديث عن البلاء .. لاتمرين عليها مرور الكرام .. اقرأيها وتأمليها واحفظيها وخليها دايم على بالك

- قال صلى الله عليه وسلم : عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلّه خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له

- وقال صلى الله عليه وسلم : ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة

- وقال صلى الله عليه وسلم : إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله عز وجل إذ احب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط

- وقال صلى الله عليه وسلم : يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغةً، ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيمٌ قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغةً في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدةٌ قط؟ فيقول: لا، والله ما مر بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدةً قط

قال تعالى : إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

قال السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى : إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ : يوصل بره وإحسانه إلى العبد, من حيث لا يشعر, ويوصله إلى المنازل الرفيعة من أمور يكرهها

قال تعالى : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

قال الامام الطبري رحمه الله في تفسيرها : إنما يعطي الله أهل الصبر على ما لقوا فيه في الدنيا أجرهم في الآخرة بغير حساب .. وقال الامام قتادة رحمه الله : لا والله ما هُناكم مكيال ولا ميزان << يقصد والله اعلم ان الله سبحانه يعطيهم الاجر العظيم على صبرهم بغير مكيال ولا ميزان .. يعني ثواب عظيم جدا لايعلمه الا الله سبحانه

وقال الامام مالك بن انس رحمه الله في تفسير الاية : هو الصبر على فجائع الدنيا وأحزانها

قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير الاية : وهذا عام في جميع أنواع الصبر، الصبر على أقدار اللّه المؤلمة فلا يتسخطها، والصبر عن معاصيه فلا يرتكبها، والصبر على طاعته حتى يؤديها، فوعد اللّه الصابرين أجرهم بغير حساب، أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار، وما ذاك إلا لفضيلة الصبر ومحله عند اللّه، وأنه معين على كل الأمور

وبالنسبة للدعاء استمري في الدعاء ولا تتوقفي ابدا

قال صلى الله عليه وسلم : يُسْتَجابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ، يقولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي

وقال صلى الله عليه وسلم : لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لَمْ يَسْتَعْجِلْ قيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، ما الاسْتِعْجَالُ؟ قالَ: يقولُ: قدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذلكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ

وبذكر لك حديث عظيم جدا جدا .. اذا قرأتيه ستطمئن نفسك وستكثرين من الدعاء ان شاءالله

قال صلى الله عليه وسلم : ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاثَ : إما أن يُعجِّلَ له دعوتَه ، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ ، وإما أن يَصرِف عنه من السُّوءِ مثلَها . قالوا يارسول الله : إذًا نُكثِرُ . قال : اللهُ أكثرُ

قد يكون الله برحمته وفضله ثم دعائك صرف عنك من المصائب والبلايا مالا تعلمين ولا تشعرين به

والدنيا كلها زائلة ولاتساوي شيء عند الاخرة .. وش احب لقلبك ان الله سبحانه يجيب دعائك في الدنيا ؟ او يدخرها الله لك في الاخرة ؟

واختم الكلام بهذه الاية العظيمة : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

عليك بالتقوى واستعيني بالله ثم بالصبر والصلاة

اسأل الله ان يجعل لك فرجا ومخرجا ويجعلك من الصابرين الراضين بقضاء الله وقدره .. ويسعدك في الدنيا والاخرة


 

رد مع اقتباس