المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا

ليش لما أفوت البيت حزين ومهموم ، تواسيني زوجتي وتخفف عني وتدللني وما تخلي شيء أحبه إلا وتسويه وماترتاح لحتى تشوفني ارتحت وضحكت.

وليش لما أفوت البيت مرتاح ومبسوط ومبتسم ، تصير تنكد علي وتعمل مشاكل ولا تتوقف ولا ترتاح لحتى تشوف الابتسامة ماتت.

أنا كنت أستغرب ، وما أعرف ليش ، وما كنت ألاقي تفسير منطقي ، وبالآخر صرت أعتبرها حالة غرائبية ما لها تفسير .

فيما بعد عرفت ليش :
طلعت قاعدة أساسية عند الزوجات :
المطلوب أن تأتينا دائماً حزين وتعبان ومهموم ، ونحن سنعتني بك ونخفف عنك ونسعدك ونروقك عالآخر.
أما أن تأتينا مرتاح وفرحان ومبسوط فهذا مرفوض رفض مطلق .

طيب ليش ؟
لأن الفار بيلعب بعبنا.

وليش الفار يلعب بعبكم ؟
لأن في نظرية عامة مثبتة ومؤكدة وموثقة تاريخياً تقول : الرجال مالهم أمان .

طيب ليش ما لنا أمان ؟
لأن عندكم ضعف خلقي بيولوجي تجاه الأنوثة وماتشبعوا منها.

بس أنا ملتزم وآدمي وما عندي هيك حركات ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت.

والله بعرف ياحبيبي وماشفت منك أي حركة لاهيك ولاهيك.

طيب مادام هيك ليش ما تعطيني الثقة والأمان وتخففي عني المتابعة والمراقبة شوي ؟

يا حبيبي والله أنا بثق فيك وما شفت منك الزاحلة ، بس بدي أتطمن .

ابشري ، يلي بدك ياه أنا جاهز .

تبشر بالجنة يا حياتي ... بس افتح جوالك وعطيني ياه خمس دقائق بس وخود ثقة قد مابدك مطلقة ومفتوحة مالها حد من هون للمريخ واسرح وامرح على كيفك ...
الزوج وهو يحك رأسه ويمسح وجهه : أ... أ... أ ... يعني ... يعني ... معقول بعد كل هذه السنوات ما في ثقة لدرجة تقولي لي افتح جوالك وعطيني ياه ...

هههههه يعني رجعنا لنقطة البداية و( الليش ) خلصت وفاتت بالحيط والنظرية طلعت نظيفة تماماً وماعليها غبار .

وهكذا عاد كل طرف الى موقعه الطبيعي في اللعبة ؟! حتى يرث الله الأرض ومن عليها .