|
الى كل من يعاني تعايش مع خوفك حتى تعيش
بعد مرور حقبه من الزمن وسنوات من الاخذ والعطاء مع سموم الادوية قررت ان اعالج نفسي سلوكي فقط ولا اسلم نفسي لعشاق المادة وبعد قراءة العديد من الكتب لم اجد افضل من التعايش مع المرض نعم التعايش هو ان تتقبل ذاتك كما هي وتتقبل مشاعرك وتتقبل شخصيتك ممكن يأتي لي شخص ويقول طيب انا ايش استفدت من تقبل نفسي فالنهاية ماخرجت مع الناس ما انخرطت مع البشر اقوله ماينقصك هو "الدافعيه" تدرون ان اكثر الناس اذا ماكان كلهم يعانون من القلق قبل الدخول لاي مكان او تجربة جديدة او الامامه بالمصلين...الخ لكن الفرق انه يعلم ان هذا شعور مؤقت وسيزول خلال ساعه او اكثر بقليل او اقل اما ممن يدعي بالرهاب الاجتماعي يمنعة شخصية الأنا التي تملكت نفسه وجسده وتحبسه طبعا هذا الكلام ليس الا بعد عدة تجارب كنت امتنع من دخول بعض الاماكن تنفست ودفعت نفسي قلقت قليلا وماهي الا لحظات حتى قلت هذا اللي كنت خايف منه الفرق يا اعزائي الكرام ان شخصية الأنا لدينا مرتفعه فلا نقبل ان يرانى الاشخاص ونحن خائفون او مرتبكون او قلقون او يرى احزاننا والدافعيه قليله فلاندفع نفسنا لخوض التجارب الممتعه يجب أن يشتغل الجميع على هذي النقطتين وبعد عدة مواجهات سيكتشف الفرق لكن اطلب منه الصبر فقد يطول الامر قليل خاصة على نقطة الدافعيه فهي المشكلة لكن اطلب منكم نقطه اذا وقفت عند شي ولم تملك الشجاعه لتدفع نفسك خذ نفس عميق مرتين الى ثلاث ثم عد حتى خمس ثواني حينها يكون اشغلت عقلك ثم انطلق لاتنتظر لتعاود لك الافكار
والله يا اخوان اني اعلم بانها ليست بالسهولة خوض هذي المعركة مع عدوك "نفسك" واخبركم باني لازلت حتى اللحظه اخوض المعارك وخاصة بعد ان رزقني الله بطفلي ❤️ فلاجل من اعولهم قررت ان اتغير بفضل من الله اتجاوز اغلبها واهزم امام القليل واهرب امام بعضها لكن بفضل الله ثم المواجهه حققت بعض النجاحات "زوجه وطفل وسياره ووظيفة ومنزل" فيارب لك الحمد والشكر من قبل ومن بعد ولازلت حقيقة اعاني من الرهاب والاكتئاب ويبان على شخصيتي وملامحي لكني اتعايش معها
اخيرا كتبت الموضع من الهاتف فالمعذرة اذا كان هنالك بعض الأخطاء الاملائية او مشاكل في الترتيب
وسيكون هنالك تفصيل بخصوص هذا الموضوع وراح اثبت قطعا بأن مشكلتنا مع انفسنا وان كل الناس يقلقون لكن الفرق بأن نحن لانرضى ولانقبل الا ان تكون شخصيتنا كاملة ومكمله من جميع الجوانب
عالعموم ادعوكم للتجربة واخباري بنتائجكم دمتم آمنين وسالمين
|