عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2021, 12:52 PM   #2
وعل الثلج
ابو نجلا سابقا
السكوت تُهمه و إقصاء•


الصورة الرمزية وعل الثلج
وعل الثلج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55993
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : 24-05-2024 (07:48 PM)
 المشاركات : 16,166 [ + ]
 التقييم :  51
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Black


1 ) الرفض الاجتماعي

من بين الجراح النفسية التي نعانيها في الحياة فإن الرفض الاجتماعي ربما يعتبر هو الأكثر شيوعاً.
رفض الطفل أن يلعب مع أقرانه
نسيان أصدقائنا القدامى لنا حين تعرفهم على الغير
يتم الرفض للمراهقين بشكل متكرر
تخيب الآمال في مواقف التعارف الممكنة
قد ينبذنا بعض أفراد أسرتنا من حياتهم

تجارب الرفض هي جراح نفسية تمزق جلودنا وبعض مواقف الرفض تخلق فجوات نفسية عميقة تنزف بشدة وتتطلب اهتماماً عاجلاً.
الرفض يمكن أن يسبب 4 جروح نفسية:
1- يثير ألماً نفسياً حاداً يؤثر على التفكير.
2- نغضب كثيراً
3- تضعف الثقة بالنفس
4- يزعزع الشعور الأساسي بالاستقرار

في مثل حالات الرفض فإن ترك جراحنا النفسية دون عناية قد يكون شيئاً خطيراً ؛ ولكن ليس كل عمليات الرفض تتطلب إسعافات أولية نفسية

من العلاجات لحالات الرفض هذه:
أ. الجدال مع نقدك لذاتك وكتابة أية أفكار سلبية أو متعلقة بالنقد الذاتي عن خبرة الرفض ؛ واستخدم الحجج المضادة والاحتمالات الأخرى. قم بممارسته كلما تعرضت لرفض.
يساهم في تلطيف الألم النفسي ويقلل من حجم التقدير الذاتي المتضرر ويقلل من نوبات الغضب أيضاً.
ب. من أفضل الطرق لتسكين الألم الناجم عن الرفض وتجديد ثقتنا وتقديرنا لأنفسنا هو أن نُذّكر أنفسنا بالجوانب المهمة لشخصيتنا التي يقدرها ويرغب فيها الآخرون؛كتابة خمس صفات في شخصيتك هي محل تقدير مرتفع منك تساهم في تلطيف المشاعر المؤلمة والألم النفسي وتعمل على إعادة بناء تقدير الذات.
ج. ينصح ببذل الجهود للعودة إلى العلاقات الاجتماعية لدعمنا أو إيجاد سبل أخرى لإعادة دعمنا.
الدعم الاجتماعي يخفف من كل أنواع الضغط ولكنه أكثر إفادة مع خبرة الرفض. اعمل على إيجاد انتماءات جديدة أكثر ملاءمة لك.
مجرد تذكر علاقات إيجابية كان كافياً للحد من العداونية بعد أي تجربة للرفض
د. اعمل على إخماد عاطفتك بتكرار تجارب رفض أقل أهمية. كلما تعرضنا لمواقف غير مريحة كلما اعتدنا عليها وأصبحت أقل إزعاجاً لنا.
هذه الطريقة ينبغي أن تطبق بحكمة واعتدال وتستعمل فقط عن وحود تقدير للذات يمكن أن يتسامح مع التعرض لخبرات رفض أقل أهمية
هو يلطف المشاعر المؤلمة والألم النفسي

إذا كان الرفض الذي تعرضت له عميقاً أو متكراراً وطبقت هذه الخطوات ولم يهدأ أبمك أو لم يتعاف تقديرك للذات فقرر الذهاب للمختص النفسي.


 

رد مع اقتباس