|
ارجوكم ساعدوني بنصيحة او بتجاربكم اختي حالتها سيئة جدا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي في هذا الموقع المبارك.
أريد نصحكم وتجاربكم حول مرض أختي.
فإن لدي أخت مريضة من 6 سنين، والآن أصبح عمرها 19 عاماً، وقد كانت طبيعية تأكل وتشرب وتصلي وتصوم، وتهتم بنفسها كباقي الفتيات، وفجأة مرضت، وأصبحت تمشي في البيت طوال اليوم دون توقف، ولا تُغيّر ملابسها، ولا تكلم أحد، ولا تأكل شيئاً إلا في أوقاتٍ محددة وذلك بعد عدة أيام، وأصبحت لا تكلم أحداً، وتخاف مني ومن أخي الأكبر، وتبتعد عن الأشياء التي نلمسها.
وظننا أنه قد أصابها عين شخص ما، فأحضرنا مشايخ في البيت يقرأون عليها ويعطونها ماءًا مقروءاً، ولكنها لا تأخذ الماء الذي أعطاها الشيخ لأنها لا تأكل ولا تشرب إلا ما يوافق مزاجها ووقت ما تريده هي، وظلت على نفس الحالة.
ثم ذهبنا بها إلى مستشفى باشراحيل بمكة المكرمة لتشخيص حالتها ولنعرف هل دماغها وعقلها سليم أم لا، فأخبرونا بأنها سليمة ودماغها سليم.
ولأنها ترفض الذهاب إلى المستشفيات النفسية، ذهبنا بدونها إلى مستشفى باقدو عرفان بمحافظة جدة، إلى الدكتور هاني أمين، ثم شرحنا له حالة أختي المريضة، فوصف لنا هذه الأدوية(Riasertal 50MG و OLAZINE 10MG ) ولأنها لا تأخذ الأدوية بنفسها فقد احتلنا عليها وكنا نعطيها العلاج سراً دون علمها بوضع الدواء في العصير الذي تحب أن تشربه، وظللنا على هذا الحال عدة أشهر، فقد لاحظنا أنها أصبحت تنام بعد أخذها العلاج وتأكل جيداً، ولكن لم تتغير تصرفاتها، ثم أوقفنا العلاج بعد عدة أشهر لأن الناس الذين حولنا نصحونا بعدم إعطائها العلاج نفسه لفترة طويلة، فخفنا عليها وأوقفنا إعطائها العلاج لعدة أشهر، ثم بعد ذلك رجعت حالتها سيئةكما كانت قبل أخذ العلاج.
فرجعنا بدونها إلى الطبيب نفسه الدكتور هاني أمين، فأخبرنا أن نعطيها الدواء الثاني فقط الذي كانت تأخذه وهو ( OLAZINE 10MG ) لمدة ثلاثة أشهر، ثم أخبرنا أنها إذا لم تتحسن خلال ثلاثة أشهر، فسوف تحتاج إلى ما يسمى الصدمات الكهربائية و التنويم في المستشفى مدة أسبوع.
فظللنا نعطيها الدواء ( OLAZINE 10MG ) ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك لم نستطع مراجعة الطبيب لصعوبة حالنا ولعدم المقدرة المالية، فظللنا نعطيها الدواء نفسه إلى يومنا هذا (ثلاثة سنين)، وبعض الأيام لم نكن نستطع شراء الدواء نفسه ( OLAZINE 10MG ) لغلاء سعره فكنا نشتري بدائل له بسعر أرخص (Prexal 10 ).
والآن قد تحسنت حالتها الصحية قليلاً فأصبحت تنام وتأكل، ولكن لم تتغير تصرفاتها (تخاف من ذكر اسم أخيها الأكبر، ولا تأكل ما أقدمه أنا لها من طعام)، وأصبحت كذلك تعطينا وقت محدد ودقيق لكل شيءٍ نطلب منها أن تفعله كالإغتسال والأكل لا تفعله إلا بوقتٍ تحدده هي.
وأصبحت تكرر كلمة شر في الأشياء التي لا تعجبها حتى لو كانت مهمة مثل الأكل والإغتسال الإ بوقت تحدده هي بنفسها.
وأفيدكم بأنها تعاني من نقص حاد فتيامين د .
إخوتي هل مر عليكم مثل هذه الحالة ؟
أفيدوني بنصيحة أو علاج أو أي شي أستطيع به علاج أختي المريضة شفاها الله.
|