عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2020, 08:36 AM   #11
دنيا العنا
عضو فعال


الصورة الرمزية دنيا العنا
دنيا العنا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60667
 تاريخ التسجيل :  11 2019
 أخر زيارة : 28-08-2022 (01:04 AM)
 المشاركات : 30 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يا هلا أخ هشام
اولا اشكرك على المداخلة ويا اهلا وسهلا وانت ذكرتني بصيغة الأنثى وانا رجل طبعاً للمعلومة

الحقيقة رهاب الانفراد من اسوأ انواع المخاوف ف الدنيا كلها ما اعتقد شخص يعاني مثل حالتي إذا ماكنت ابالغ يعني لو قارنته مثلاً برهاب الساحات أو رهاب الذهاب إلى المسجد أو أي نوع من انواع الرهاب لا أعتقد تشكل هذي المخاوف ولا 1٪ من معاناتي اليومية

ولو سألتني ليش لحد الان لم يغمى علي لا قدّر الله أو اني افقد توازني ف احد المواقف هذا اولا واخيرا بفضل الله ورحمته علي لأني أجد من يساندني وقت الحاجة اللي أكون محتاج فيها من يسندني ف الظروف والمواقف الصعبة ولو لا رحمة الله بي ومساندة من يعينني ف الموقف لكنت الآن في عداد المنتحرين واستغفر الله وأتوب إليه من هذا ونعوذ بالله من هذا الحال

نعم أعترف انني مصاب بالرهاب الإجتماعي منذ مايقرب ٢٥ عام وخسرت على اثره كل شيء جميل في حياتي وخسرت شبابي كله وضاع طموحي ولم يعد لي من الحياة إلا أن اعبد الله فيها واسأل الله العوض ف الآخرة

لكن صدقني ياعزيزي الحالة اللي أمر فيها الآن تختلف عن الرهاب كليا بل موقف واحد منها يعادل عذاب ٢٥ سنة اللي راحت من عمري بل اتمنى ف بعض الأحيان أن يقبض الله روحي ولا أصاب بهذي النوبة الشديدة

ولك أن تتصور أني أصبحت ارتعد وارهب حتى من اخواني الأقربون وصرت اكتوي بهم غدوة وعشيا لأنهم ملازمين معي ف البيت الواحد وهذا بحد ذاته سوء العذاب!

وانا ماكتبت هذا المقال متشكيا أو باكيا لكن اعطيك الوصف الدقيق والحالة اللي أمر فيها بشكل يومي والحمد لله اولا وآخرا

(انتهى)


 
التعديل الأخير تم بواسطة دنيا العنا ; 23-08-2020 الساعة 08:38 AM

رد مع اقتباس